تفاصيل الخبر
التواصل الترجمي بين ماضي وحاضر مدرسة طليطلة الاسبانية
2024-01-16
التواصل الترجمي بين ماضي وحاضر مدرسة طليطلة الاسبانية
16 كانون الثاني 2024
عقد قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة ندوة علمية بعنوان (التواصل الترجمي بين ماض وحاضر مدرسة طليطلة الاسبانية) صباح يوم الثلاثاء 16/ كانون الثاني/2024بالاشتراك مع مجموعة من الباحثين من قسم اللغة الاسبانية/ كلية اللغات-جامعة بغداد. ترأس الجلسة أ. ربيع عامر صالح/ كلية اللغات- جامعة بغداد.
ناقش الباحثون تاريخ مدرسة طليطلة اذ كتب المؤرخون أن مدرسة طليطلة للمترجمين من أقدم وأهم مدارس الترجمة في أوروبا، حيث خرجت من بين جدرانها كبرى الترجمات في العصور الوسطى لتؤسس مهاد الحضارة الاوربية بشكلها الحالي. واقترن اسم مدرسة طليطلة للمترجمين تاريخيا منذ القرنين الثاني والثالث عشر بمختلف عمليات الترجمة والترجمة الفورية للنصوص الكلاسيكية الاغريقية اللاتينية والتي تم نقلها من العربية والعبرية عبر الاستفادة من اللغة الرومانسية القشتالية باعتبارها لغة وسيطة او مباشرة الى اللغات العامية الناشئة وبشكل أساس القشتالية. كان لالفونسو العاشر دورا كبيرا في النهوض بالمدرسة وانعاش الترجمات حيث ترجمت العلوم الاوربية في العصور الوسطى في القرن الثاني عشر عن طريق نقل المعرفة العربية واليونانية واليهودية في علوم الفلك والطب وغيرها من العلوم وجعلها متاحة لكل شخص يقرا ويكتب في اوروبا. يأتي كتاب الانجيل وكتاب كليلة ودمنة وكتاب التلمود وقسم من مؤلفات ابن رشد على قمة المؤلفات التي ترجمت في عهده إلى اللغة الاسبانية. ويعد جيرارد الكريموني الذي قام بترجمة كتاب التصور الاوربي للطبيب الفارسي الرازي من العربية الى الاسبانية من اعلام المدرسة، أذ ترجم أكثر من 87كتاب في العلوم العربية.
المزيد من الاخبار