تفاصيل الخبر
سلطة الخطاب الديني وأثره في القضايا الفكرية المعاصرة
2024-04-29
سلطة الخطاب الديني وأثره في القضايا الفكرية المعاصرة
أقام قسم الدراسات الإسلامية في بيت الحكمة بالتعاون مع جامعة الامام الصادق (ع) الندوة العلمية الموسومة بـ (سلطة الخطاب الديني وأثره في القضايا الفكرية المعاصرة) وذلك يوم الاثنين الموافق 29/4 /2024 في جامعة الامام الصادق (ع).
- رئيس الجلسة: - د. علي صاحب مياح
- مقررة الجلسة: - م. م. مريم عيسى جاسم
الباحثون المشاركون: -
- أ.م. د حميد راضي الدهلكي، ببحثه المعنون (الحكمة والموعظة الحسنة سمة الخطاب الديني).
- أ. م. د مهدي محمد موسى، ببحثه المعنون (الخطاب الديني وأثره في تغير واقع المرأة المسلمة).
- د. عماد حمودي محمد حسين الهلالي، ببحثه المعنون (الكراهية في سلطة الخطاب الديني بين اليهودية والإسلام).
- د. رائد عكلة الزيدي، ببحثه المعنون (الخطاب الديني وأثره في القضايا الفكرية المعاصرة).
إلقاء البحوث العلمية:
الورقة البحثية الأولى:
أ.م. د حميد راضي الدهلكي، ببحثه المعنون (الحكمة والموعظة الحسنة سمة الخطاب الديني).
قال تعالى ((ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...))
ترسم هذه الآية لوحة يتناسق بها المضمون مع الإطار، والمنهج مع طرائق تحقيقه، إذ ان الدعوة إلى الله تمثل مهمة الداعية من الأنبياء والرسل والدعاة المصلحين، ولكي تتم الدعوة لابد من منهج لمن يدعو، ولابد من سبل لتحقيق هذا المنهج.
واول سبيل وطريق هو الحكمة للمستجيبين والطالبين للحق (يعرف الحق ويعمل به)،
وثاني سبيل لطريق تحقيق الدعوة هو الموعظة الحسنة بترغيب وَترهيب المعرضين َالغافلين ( يعرف الحق ولا يعمل به)، وثالث طريق الجدال بالتي هي أحسن للمعارضين والمعاندين ( يعرف الحق ويجحده)، والحكمة في الخطاب بما تختزنه من مبدئية وواقعية وشمولية وحدودية ووسطية، وكلها تحتاج الى حكيم ليضع الامور في نصابها لتشكل هذه الابعاد صياغة معادلة دعوية مفادها الدعوة إلى الله تعني :( تعضيد المؤيدين + كسب المحايدين + تحييد المعاندين) ،وهي اهم معادلة نقتبسها من منطوق الآية ومفهومها ، فالقرآن الكريم كتاب هداية وتشريع ومنهج حياة، وإذا أردنا ان نطرح اي موضوع لابد من الرجوع إلى التأسيس القرآني لاستنطاق آياته واستنباط مفاهيمه.
وقد ذكر الله تعالى هذا الجدل أيضاً في اية اخرى (لان القرآن يفسر بعضه بعضا) فقال تعالى ((وَلَا تجدلوا أَهْلَ الكتب إِلَّا بالتي هي أَحْسَنُ..)) سورة العنكبوت / ٤٦، فقد بيّن الطرائق التي تستخدم للجدال (الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالطريق الاحسن)، ولما ذكر الله هذه الطرائق الثلاثة وعطف بعضها على بعض وجب ان تكون طرقاً متغايرة متباينة، ولابد ان تكون الدعوة إلى الحق مبنية على حجة وبينة، والمقصود من ذكر الحجة أما أ- تقرير لأنها اما ان تكون حجة حقيقية يقينية قطعية، أو تكون حجة تفيد الظن الظاهر والاقناع الكامل.
ب- إلزام الخصم وإفحامه.
ونخلص إلى انحصار الحجة بهذه الاقسام الثلاثة:
اولاً. الحجية القطعية المفيدة للعقائد اليقينية، وذلك هو المسمى بالحكمة؛ وهذه أشرف الدرجات وأعلى المقامات وهي التي قال تعالى في صفتها ((يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرً..)) سورة البقرة ٢٦٩
ثانياً. الأمارات الظنية والدلائل الاقناعية وهي المسماة بالموعظة الحسنة.
ثالثاً. الدلائل التي يكون المقصود من ذكرها إلزام الخصوم وإفحامهم وذلك هو جدل.
الورقة البحثية الثانية:
أ. م. د مهدي محمد موسى، ببحثه المعنون (الخطاب الديني وأثره في تغير واقع المرأة المسلمة).
هناك نوعان من الخطاب فيما يتصل بالدين:
- الخطاب الاصيل الذي يمثل رؤية السماء وقد تضمنها الكتاب المنزل القرآن الكريم وجسده النبي العظيم في سيرته وإرثه المبارك.
- الخطاب الذي عبر عنه أكثر علماء الدين في رؤاهم وفتاواهم والتي لم يتخلص من شوائب المحيط الاجتماعي والنوازع الذاتية.
والمهتم بالخطاب الديني ومعرفة التحديات المواجهة له وخاصة قضية المرأة بدوره ينقسم الى:
اولاً: رؤية دينية تقليدية ترفض أي إصلاح أو أجراء أي تغيير بالقراءة التقليدية وبالتالي هو يقدم قراءة تأبيديه موازية للنص الالهي ونص المعصوم.
ثانياً: بالمقابل هناك رؤية حداثوية رافضة للدين ومحملة إياه كل التبعات وانه عائق امام تحرر الانسان بجناحيه.
ثالثاً: هناك رؤية أكثر قرباً لحل مشكلات الانسان ولامسة واقعه، وهي أن نرى في الدين أنه قوة تحريرية تعطي الانسان الدافع والايمان لتغيير واقعه نحو الأفضل، لتحقيق المبادئ العليا على رأسها العدل والقسط.
من الواضح ان الخطاب الديني يمتلك قدرة على التأثير في الواقع وتغييره، وقد حدث ذلك مع رسالات الانبياء التي احدثت نقلة في تغيير الوعي الاجتماعي والثقافي وطبيعة التفكير، وحتى على مستوى الجانب الحياتي في اعادة ترتيب الاولويات
ولنا في تجربة نبي الله ابراهيم (ع) مثالا ًفي كيفية إلفات الانسان الى ضرورة التفكر وادخال العقل في التمييز بين ما هو صالح للعبادة والامتثال وبين ما هو لا قدرة له على الضر والنفع، وهكذا مع نبي الله موسى (ع) الذي اخرج قومه من القرية الظالم أهلها وأحدث فارقاً كبيراً ومنعطفاً خطيراً في امكانية مواجهة الظالم وان كان يدعي الالوهية كفرعون زمانه.
واستثمر هذا التأثير الكبير للدين في تغيير الواقع، والعمل على إيجاد واقع أكثر ملائمة وطبيعة البيئة والمجتمع، في تثبيت حقوق الانسان والدفاع عنها ومن تلك الحقوق هي حقوق المرأة التي عمل الخطاب الديني على أنشائها وتثبيتها وامر بالدفاع عنها.
ولذا علينا أن نفرق بين الاسلام كديانة عملت على تغيير واقع المرأة وأنصافها، واعطائها مكانتها كشريك مساو لشقيقها الرجل في الانسانية وحفظ الامانة الالهية وتحمل مسؤولية الرقي بالانسان الى حيث اراد الله له ان يكون، وبين ممارسات المسلمين التي أكثرها تمثل او تعبر عن واقعهم الذي أراد الاسلام بمنظومته وقداوته الحسنة تغييرها.
فالقرآن الكريم يضرب لنا مثلاً ببلقيس كقيمة نسائية عليا، لا لكونها اميرة قوم، بل لأنه ضربها مثلاً لحكمتها التي سجلها في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بما فيه كلمة بلقيس التي أعلن القرآن قدرتها على قراءت الواقع وحكمتها في التعبير عنه.
ولعدم، قدرت الخطاب التقليدي التعبير عن الاسلام بوعي اجتهاد للمتغيرات الزمانية والمكانية، لذلك كثيرا ما يحيد عن المقصد الأصلي، مما يدفع في تعميق الهوة بين الاسلام والمسلمين.
مما دفع هؤلاء الى تغييب بعضهم او غض النظر عن قيمة المرأة ومقدار الحرية التي تتمتع بها المرأة في الخطاب الديني، وكونها مؤمنة ومسلمة وانسانة ومستخلفة.
ولها مساحة واسعة في أخذ قرارها بصنع الحياة مشاركة مع شقيقها الرجل أو منفردة إذا لزم الامر.
ينقل لنا التاريخ أن بنت النبي (ص) السيدة زينب التي أعلنت أمام الملأ وأمام أبيها
بأنها تحمي زوجها الكافر، فلم يأتيها، ولم يهنها، بل راع مشاعرها وأحترم إنسانيتها في أدب نبوي رفيع.
إذ كان ابو العاص بن الربيع زوج لزينب، وقد أسر ببدر وأطلق رسول الله سراحه بغير فداء اكراماً لها.
وفي المرة الثانية كانت هي في المدينة وهو في مكة على كفره، وخرج في تجارة وقد حاصرته احدى السرايا فهرب وضاقت به الأرض، فلجأ الى بيت زينب تحت جنح الليل محتمياً بها ومستجيراً فأجارته، فلما خرج رسول الله (ص) لصلاة الصبح وكبر للصلاة صاحت زينب: أيها الناس: أني قد أجرت ابا العاص بن الربيع، فلما فرغ الرسول (ص) أقبل على الناس قائلاً: هل سمعتم الذي سمعت؟ قالوا نعم.
فقال (ص): أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء حتى سمعت ما سمعتم)
وأنه يجير على المسلمين أدناهم، ثم انصرف رسول الله (ص)، فدخل على ابنته
زينب وقال: أي بنية، أكرمي مثواه، ولا يخلصن إليك فإنك لا تحلين له).
وللمقارنة التاريخية لو حدث مثل هذا التصرف اليوم ماذا سيكون موقف الاب من ابنته،
الأكيد أنه سيوجه له اصابع الاتهام بأنها خائنة لدينها ولأبيها، لأنها أجارت كافراً حربياً،
والمثال الاخر من سيرة نبي التحضر وتغيير الواقع الى أفضل، نتعرض الى ذكر دور أم سلمة زوجة النبي في صلح الحديبية، إذ اعرض الصحابة عن التحلل حيث اشارت عليه بالخروج الى الصحابة، ولا يكلم أحد كلمة حتى يقوم بالنحر ويحلق، فيكون بهذا التصرف قد وضع أصحابه أمام الأمر الواقع، وبالفعل كان رأيها صائباً وأتى إكله وأمتثل أصحابه لفعله.
هذا بعض مما خطه بسيرته وسلوكه نبي الرحمة محمد (ص) فعلاً لا قولاً مجرداً، ليعلن ان المرأة تتمتع بنضج ثقافي حالها حال الرجل، وان بثقافتها ينضج المجتمع ثقافياً وفكرياً واجتماعياً، وبمعنى آخر إذا صلحت المرأة صلح المجتمع.
معلوم ان الاسلام في خطابه قد استوعبه مناحي الحياة بدوائرها المختلفة ومن ضمن هذه الدوائر المرأة.
يؤكد الباحث على ثلاثة محددات ينبغي على القراءة المتوازنة تغطيتها وإعطاء الرأي فيها، الهوية، الثقافة، التراث.
الورقة البحثية الثالثة:
د. عماد حمودي محمد حسين الهلالي، ببحثه المعنون (الكراهية في سلطة الخطاب الديني بين اليهودية والإسلام).
للأديان الإبراهيميّة (Abrahamic religions) الثلاث: اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام، مشتركات عديدة فيما بينها في الفكر والسلوك وحتّى النصوص الدينيّة (العبادات والمعاملات)، وعلى الخصوص بين اليهوديّة والإسلام، وذلك يعود إلى الحياة المُشتركة والتفاعل فيما بينها من خلال علمائها وفقهائها والبيئة التي عاشوا فيها.
منذ صعود التيارات الراديكاليّة في اليهوديّة والإسلام السياسيّ وعلى الخصوص في منطقة الشرق الأوسط (Middle East)، وتنامي الجماعات المُتشدّدة بين الإسلام واليهوديّة، استغلَّ كُلاً من رجال الدين في اليهوديّة والإسلام، بعض النصوص لتوظيف الكراهيّة بين أتباعهما وكذلك بين الآخرين.
في المُدوّنات الدينيّة في اليهوديّة والإسلام هُناك نصوص تحثُّ على كراهيّة الآخر، بل تعدّ نفسها هي أفضل من الآخر، وتقول أنّ الله عزّوجل خصّها بمهام وميّزها عن الآخر، لذلك تُعطي لنفسها نوع من الغرور سيؤثّر لاحقاً في تعاملها مع الآخر والرؤية له من الناحية السيكولوجية (Psychology). وهناك نصوص أخرى تؤوّل من قبل رجال الدين للحث على الكراهيّة وطرد الآخر، وفي النهاية الصراع مع الآخر وإراقة الدماء كما نُشاهده في عصرنا الحاضر.
في هذه الورقة نحاول أن نطرح هذه النصوص على مشرحة التحليل، ومن ثمّ كيف استغلّت هذه المجموعات الأصوليّة (Fundamentalism) النصوص الدينيّة، وكيف وضّفتها لمأربها ومصالحها للوصول إلى الحكم والسلطة، أو هي مازالت تسعى للوصول إلى السلطة بشتّى الطرائق بإستغلال التديّن الشعبّي لدى العامّة من الناس.
هذه النصوص من الكراهيّة مبثوثة في كتب عدّة لدى الفريقين، وعلى الخصوص كتاب التلمود (البابلي والأورشليميّ) لدى اليهود، وكُتب الحديث لدى المسلمين.
الورقة البحثية الرابعة:
د. رائد عكلة الزيدي، ببحثه المعنون (الخطاب الديني وأثره في القضايا الفكرية المعاصرة).
يعدّ الخطاب الديني من القضايا التي بدأ الاشتغال عليها، لما له منه دور في تشكيل الوعي الفردي والجماعي، كما ويعدّ الدين من أهم العناصر التي ساهمت في قيام الحركات الاجتماعية، لأرتباطه المباشر بمشاكل الواقع وتحدياته. وكونه شكل من أشكال الصراع الاجتماعي والأيديولوجي والحضاري، فصار موضوعاً للباحث والسياسي والإعلامي، وقد مثل الخطاب الإسلامي بؤرة ذلك الاهتمام في الخطاب الديني، لامتلاكه أهمية في التحولات العالمية، إلى جانب المد الديني الذي طال العالم الإسلامي والغربي على السواء، فظهرت دراسات وآراء متباينة، راح بعضها يفسر، وبعضها يبرر، بينما طرح بعضهم فكرة تجديد الخطاب الديني الإسلامي.
يشير مفهوم الخطاب الديني إلى ذلك البناء من الأفكار والمعتقدات التي تتسم بأهميتها الاجتماعية التي تتبع من ارتباطها بدين ما، ومن ثم تأثيرها في تكوين تصور متلقي الخطاب من المؤمنين بهذا الدين عن العالم الذي يعيشون فيه، وتحديد كيفية تصرفهم إزاء هذا العالم. وينطوي مصطلح الخطاب الديني على تنوعات عديدة، منها خطاب ديني مغلق وهو الخاص بتفسيرات النصوص والشعائر، وخطاب ديني مفتوح وله عدة مستويات، فقد يكون في إطاره إبداء القيادة الدينية الرأي في أسئلة تتعلق بقضايا شخصية توجه إليه. وهذا ما يمكن تسميتها بالخطاب الديني الخاص، وقد يكون حول قضايا عامة مثل رأي الدين في الاقتصاد، والسياسة، أو الهندسة الوراثية إلى آخره، وهذا يمكن تسميته بالخطاب الديني المفتوح العام، أما التصنيف الثالث للخطاب الديني المفتوح فهو الخاص بالقضايا الملحة في واقع التفاعلات، فالخطاب الديني بكل مستوياته المغلق والمفتوح، العام والخاص والمعتدل، معارض، متطرف تعليمي، تربوي واعلامي. يشترك في آلياته ومنطلقاته الفكرية.
وانطلاقاً من تلك المستويات المختلفة للخطاب الديني، جاءت الدعوات الساعية إلى تجديده، نتيجة المتغيرات العديدة وضروراته ،لكي يساهم في دفع مسيرة المجتمع نحو النمو واكتساب القدرة على مواجهة تلك المتغيرات والتعامل معها بالكفاءة المطلوبة، وإذا كان هذا الخطاب هو: اجتهاداتنا البشرية، أي: اجتهادات رجال العلم المتفقهين في الدين مسلمين ومسيحيين ،فإنه من الواضح أن الاجتهادات البشرية لا يمكن أن تغلق أبداً ولا أن تمس الثوابت الأساسية للعقائد الدينية نفسها، والتي تجسدها وتعبر عنها أركان الإيمان ثم أركان الدين المعين بالذات. فتلك الثوابت هي من الكليات أو القضايا الكلية التي لا يتصور أي عقل مؤمن أنها يمكن أن تكون عرضة أو موضوعاً لأي نوع من أنواع الاجتهاد البشري. فالاجتهادات تقتصر على الواقع، واقع الطبيعة، وواقع الإنسان أي الواقع الاجتماعي، فهو خاضع لأغراض الزمان أي: لأغراض التاريخ وتغيراته وضروراته، ولذلك يتغير الخطاب الديني من عصر إلى عصر ومن بيئة إلى بيئة أخرى.
والمقصود بمفهوم الخطاب الديني أنه عبارة عن منظومة فكرية تحوي مفاهيم ومقولات النظرية الإسلامية، التي تعين الفرد في حيز أحد جوانب الواقع الاجتماعي، التي تسعى إلى تقديم مجموعة من التصورات الإسلامية والدلالات النظرية، حول إحدى قضايا الواقع الاجتماعي أو إشكالاته المتباينة، التي تم إنتاجها في السياق التاريخي الذي صاحب الفكر الإسلامي منذ السبعينيات من هذا القرن. إن استخدام مصطلح الخطاب من خلال السيسيولوجيا، يعني أننا سوف لن نهمل العملية التاريخية العامة التي يعدّ الخطاب جانبها الأبستمولوجيا والنظري.
المزيد من الاخبار