تفاصيل الخبر
ظاهرة التطرف الفكري والسلوك العدواني في المجتمعات الأوربية : حرق القرآن الكريم انموذجاً
2023-07-26
( ظاهرة التطرف الفكري والسلوك العدواني في المجتمعات الأوربية .. حرق القرآن الكريم أنموذجاً )
بتاريخ 26/7/ 2023
تزامناً مع حركة الإسلاموفوبيا التي اجتاحت الكثير من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية لاسيما في الآونة الأخيرة , والتي تدعوا وتحرض على الكراهية والعنف ولتحامل على الإسلام وعدم تقبل الآخر , كان لمؤسسة بيت الحكمة وقفة علمية وإنسانية تدعوا للسلم والدفاع عن المعتقدات الإسلامية وما يحمله هذا الدين السماوي من فكر سلمي وانساني نقي المتمثل بكلام اله جل وعلى الا وهو ( القرآن الكريم ) , إذ عقد من قسم الدراسات الإسلامية الندوة العلمية الموسومة بــ( ظاهرة التطرف الفكري والسلوك العدواني في المجتمعات الأوربية .. حرق القرآن الكريم أنموذجاً ) بتاريخ 26/7/ 2023 على قاعة الدكتور محمود علي الداود / بيت لحكمة ، وتألفت إدارة الندوة كلاً من :-
- رئيس الجلسة : أ.د. بشير ناظر حميد / رئيس قسم الانثروبولوجيا والاجتماع - كلية الآداب - الجامعة المستنصرية .
- مقرر الجلسة : م.م.فراس عبد الجبار/قسم الدراسات الإسلامية–بيت الحكمة.
وشارك في أعمال هذه الندوة خمسة باحثون من مختلف الجامعات والدوائر والمؤسسات الفكرية العراقية ووفقاً لما يأتي :-
1- أ.م.د. ياسين علي مهدي / جامعة سامراء- كلية العلوم الإسلامية / العراق صوت واحد أمام القرآن الكريم .
2- أ.م.د. احمد خليل حبيب / جامعة ديالى – كلية التربية الأساسية / هدايات القرآن الكريم في التوسط والاعتدال .
3- أ.م.د. محمد عبد الحسن ناصر / وزارة التربية – مركز البحوث والدراسات التربوية / التجربة الليبرالية في المجتمعات الغربية بين الحرية والتطرف .
4- م.د. خالد خليل أحمد / جامعة تكريت – رئاسة الجامعة / التطرف الديني والفكري في المجتمعات .
5- م.د. عزت عبد الله هادي / ديوان الوقف الشيعي – مدير المرصد الرقمي لمناهضة الإرهاب / التطرف الفكري الأوربي وآثاره .
رئيس الجلسة الدكتور بشير ناظر وقائق الندوة مرحباً بالحضور الكريم ومن ثم أشار الى دور بيت الحكمة في السعي لمواكبة الظواهر والمشكلات المجتمعية وعلى الأصعدة المختلفة ، فضلاً عن كيفية تناول ودراسة وطرح هذه المؤسسة لتلك الظواهر والمشكلات من طريق اقامات النشاطات العلمية المختلفة للوصول في النهاية الى جملة من الاستنتاجات والتوصيات ، والتي بدورها تكون رافداً وخزيناً فكرياً ومعرفياً لمختلف الجامعات ودوائر الدولة والمؤسسات الفكرية فضلاً عن أهميتها لدى مختلف المختصين والباحثين في مختلف المجالات الفكرية ، ومن بعد ذلك أشار الدكتور بشير الى جذور ( رهاب الإسلام – الإسلاموفوبيا ) ومدى خطورتها وتطورها ، ومن ثم تناول ابرز هذه الأفكار والمعتقدات والحركات الاجتماعية وطريقة تسييرها وتوجيهها والغاية منها .
المشاركات البحثية
أولاً:أ.م.د. ياسين علي مهدي / جامعة سامراء- كلية العلوم الإسلامية
استهل الدكتور ياسين بحثه بقوله تعالى ( وقرآناً فرقناه لتقرأه عللا النالس على مكث ونزلناه تنزيلاً ) ، ثم أشار الى ان القرآن يعد روح الحياة ومنهج متكامل الى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ، فالقرآن هو إرث خاتم الأنبياء والمرسلين الذي ارسل رحمة للعالمين لايضره من يريد أ ينال منه , ثم تناول موضوع حرية الرأي والتعبير وعن سوء استخدام هذا الحق بالباطل كون ان حرية الرأي والتعبير تعد أولى حقوق الانسان لغير القابلة للتصرف ، اذ تقوم بعض المنظمات والأفراد بالإساءة والاستهزاء بالآخر بذريعة الحرية ، ثم تكلم عن مدى أصالة وقوة الإرث الإسلامي والحضارة الإسلامية الممتدة منذ اكثر من 1400 سنة بوصفها حضارة قد تمرض لكنها لن تموت ، وإن المنهج القرآني فيه طريق للتعامل مع هكذا مواقف تتمثل البعض منها بالتجاهل وأن يقوم المسلمين بالتكاتف والدفاع عن مقدساتهم بطريقة علمية وحكيمة.
ثانياً : أ.م.د. احمد خليل حبيب / جامعة ديالى – كلية التربية الأساسية :
أما المتحدث الثاني فقد شارك بورقته البحثية الموسومة (هدايات القرآن الكريم في التوسط والاعتدال ) ، إذ أشار الى ان مفهوم والاعتدال هو: الاستقامة والتزكية، والتوسط والخيرية. فالاعتدال يرادف الوسطية التي ميز الله بها هذه الأمة، قال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا { ثم بعد ذلك تناول موضوع صور الوسطية والاعتدال في القرآن الكريم والتي تتمثل بأربعة نقاط الا وهي :
1- التكليف بالمستطاع: يتميز التشريع القرآني بالتخفيف واللطف، والرأفة والرحمة، وينأى عن المشقة والعنت، فمن أهم المقاصد القرآنية رفع الحرج والضيق، والشدة والتعسير. قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً﴾ [النساء: 28]، وقال جل شأنه: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِى الدّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78] .
2- اليسر والرفق: يعد اليسر والرفق من أبرز مقاصد الرسالة القرآنية السامية، وخصيصة من خصائصها العامة، ملحوظة في كل تشريعاتها المختلفة الشاملة لكل نواحي الحياة والوجود. قال عز وجل: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة:185]، وقال سبحانه: ﴿هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِى الدّينِ مِنْ حَرَجٍ مّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾[الحج: 78].
3- ومن التوسط والاعتدال في التشريع القرآني ما جاء من الرخص عند حصول المشقة وانعدام القدرة والاضطرار كرخصة ( الطهارة ، الصيام ،النفقة ، الزواج ) .
التوسط والاعتدال في رعاية المصالح الدنيوية والأخروية ومنافع الروح والبدن:
4- يرمي التشريع القرآني إلى رعاية مصالح العباد في المعاش والمعاد، ولم يمنعهم من التمتع بملذات الدنيا وخيراتها إذا كان في نطاق الطيب الحلال النافع. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا﴾ [البقرة: 168] .
واختتم الباحث ورقته البحثية مشيراً الى اهتمام التشريع القرآني بمسألة التوازن بين تلبية مصالح الإنسان الدنيوية والأخروية؛ ليجعل العبد مصالحه ومنافعه الدنيوية خامة لمصالحه الأخروية، ومنسجمة معها؛ فيكون متوسطا معتدلا في رعاية مصالح معاشه ومعاده، ومنافع عاجله وآجله، ونعيم حاله ومصيره؛ تطبيقا لمقتضى قوله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص: 77].
ثالثاً :أ.م.د. محمد عبد الحسن ناصر/ وزارة التربية–مركز البحوث والدراسات التربوية :-
أما المشارك الثالث فقد تناول موضوع التجربة الليبرالية في المجتمعات الغربية بين الحرية والتطرف مشيراً في بداية ورقته البحثية الى تعريف الليبرالية/ وفقاً لقيم الليبرالية تعد الأيديولوجية التي تؤكد على أهمية حرية الفرد في الوقت الذي تضع العديد من القيم على سلم أولويتها مثل الحرية والعقلانية والحقوق والمساواة والملكية الخاصة، وكذلك هي مذهب فكري يركز على الحرية الفردية، ويرى وجوب احترام استقلال الأفراد، ويعتقد أن الوظيفة الأساسية للدولة هي حماية حريات المواطنين مثل حرية التفكير، والتعبير، والملكية الخاصة، والحرية الشخصية وغيرها، ولهذا يسعى هذا المذهب إلى وضع القيود على السلطة، وتقليل دورها، وإبعاد الحكومة عن السوق، وتوسيع الحريات المدنية.
ومن ثم أشار الباحث الى أن هناك العديد من القيود المفروضة على الحرية الفردية مستمدة من الكتاب المقدس في البلاد الأنجلوأمريكية. فعلى سبيل المثال، تقيد حرية الفرد في اختيار الموت بسبب "قدسية الحياة" التي ينص عليها الكتاب المقدس وفقاً لأحد القضاة في الأستراليين الذي رفض طلباً من ذوي مريض تنفيذ الموت الرحيم في مريضهم. وتمتد القيود على الحرية الفردية لتشمل تقييد شرب الكحول في الأماكن العامة وتقييد الدعاية والترويج لها من خلال أخذ الموافقة المسبقة على تلك الدعايات.
رابعاً : م.د. خالد خليل أحمد / جامعة تكريت – رئاسة الجامعة :-
تناول الدكتور خالد موضوع التطرف الديني والفكري في المجتمعات ، مشيراً في بداية ورقته البحثية الى ابرز صور التطرف التي تتمثل بأربعة صور الا وهي :-
1- التطرف الفكري : من أخطر أنواع التطرف ويتمثل بالخروج عن القواعد الفكرية والثقافية السائدة في المجتمع ومن مظاهره التعصب للرأي وعدم تقبل آراء الآخرين .
2-التطرف الديني : وهو الخروج عن الاعتدال في الدين فكراً وعملاً ومن أنواعه التطرف لدين معين التطرف المذهبي وهو أيضاً من أخطر أنواع التطرف .
3-التطرف السياسي : ويعني أتخاذ مواقف عنصرية متشددة تجاه الشعوب .
4-التطرف الأخلاقي : ويعني الخروج عن الاتزان الأخلاقي إما بالتشدد في تطبيق سلوك أخلاقي معين أو في التخلي تماماً عن تطبيق ذلك السلوك .
ثم بعد ذلك أشار الباحث الى إن التطرف الديني والتطرف الفكري يمثلان أحد أكثر القضايا التي تؤرق المجتمعات الدولية، وتشكل تهديداً خطيراً لنمائها واستقرارها وتطورها، والمنبع الرئيس للعنف والإرهاب وتكريس آليات التخلف عبر التاريخ، ونتيجة لهذا الغلو الديني والتطرف الفكري، ظهر ما يسمى بظاهرة الإرهاب الفكري الذي تمارسه الحركات الإرهابية التي تتشح برداء ديني متشدد، وتقترف أبشع الجرائم باسمه.
ومن ثم فسر لدكتور خالد التطرف على أنه "اتخاذ الفرد موقفا متشدداً يتسم بالقطيعة في استجاباته للمواقف الاجتماعية التي تهمه، والموجودة في بيئته التي يعيش فيها هنا والآن، وقد يكون التطرف إيجابيا في القبول التام، أو سلبيا في اتجاه الرفض التام، ويقع حد الاعتدال في منتصف المسافة بينهما".
خامساً : م.د. عزت عبد الله هادي / ديوان الوقف الشيعي – مدير المرصد الرقمي لمناهضة الإرهاب :-
آخر المشاركات البحثية كانت للدكتور عزت عبد الله بورقته الموسومة التطرف الفكري الأوربي وآثاره ، وتناول مفهوم التطرف كما جاء في كتاب ابن منظور لسان العرب بأنه مجاوزة حد الاعتدال او حد التوسط ، ويذهب الكثير من المفكرين الى ربط مفهوم بمفهوم الغلو وذلك لوجود دلالات لغوية في القرآن الكريم كقوله تعالى ( يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ) ، ومن ثم تناول تعريفات أخرى للتطرف التي تشير الى الشدة او الصرامة او الافراط في الشيء او المغالاة ، فضلا عن وجود الفاظ أخرى لها صلة بالتطرف كالانحراف الفكري او الإرهاب او التنطع ، ثم تناول مفهوم الفكر وعرفه على انه مجموع الآراء والمبادئ والقيم السائدة في مجتمع معين في فترة زمنية محددة ، ويقسم الفكر حسب المجتمعات ، فالفكر الأوربي موضوع البحث قائم على أساس الديانة المسيحية فضلا عن لفكر المعاصر الذي ابتعد عن حكم الكنيسة كما هو الحال في الوقت الحالي ، والذي يختلف عن الفكر الشرقي والفكر العربي ، فالأول يعتنق عقيدة الروح والايمان بالأرواح أما الفكر الثاني ( الفكر العربي ) في منظومته فهو يشمل الفكر الإسلامي والفكر العربي وأخيرا الفكر العربي الإسلامي ، ثم تناول أسباب التطرف لعل ابرزها :
1- غياب الوعي في معالجة أسباب التطرف .
2- فقدان شديد في حالة الوعي وعلى جميع اشكاله كالوعي الديني والثقافي والمجتمعي .. الخ .
3- الجهل فاغلب المتطرفين يعانون منه وذلك عدم المامهم الكافي في العلوم الشرعية والمعتقدات الدينية الأخرى .
4- عدم تقبل الآخر ، وهذا ما لاحظناه في الاعمال المتطرفة في اوربا كما حدث مع حادثة حرق القرآن الكريم .
5- اللامبالاة في المجتمع الدولي ، فالتناقض الى ما تدعوا اليه مواثيق الأمم المتحدة من قيم إنسانية ، والتسامح وقبول الآخر ، لكن ما حدث هو مخالف لهذه المواثيق ولم تحرك ساكنا في الاعتراض والامتعاض من هكذا أفعال اوربية متطرفة .
النتائج والاستنتاجات
توصلت الندوة في ختامها الى جملة من النتائج والاستنتاجات لعل أبرزها :
أ- النتائج :-
1-ضعف القيم والمبادئ .
2-الابتعاد عن تعاليم الدين والفهم المغلوط للكثير من النصوص الشرعية والانتقائية في التعامل مع بعض هذه النصوص .
3-انتهاك حقوق الإنسان والحد من الحريات في بعض الدول .
4-ممارسة صور التعصب العرقي أو الطائفي أو المذهبي ز
5-الاستخدام الخطأ لوسائل الاتصال التكنولوجي وما يرافقه من انفتاح ثقافي غير محدود.
ب- الاستنتاجات :-
1- بروز التيارات والاحزاب اليمنية المتطرفة، والتي صارت تتخذ من العداء للإسلام والمسلمين منهجاً ووسيلة للظهور على مسرح الحياة السياسية، اذ استبدلت احزاب اليمين المتطرف العداء للفاشية التقليدية بعدائها للمهاجرين، وطالبي اللجوء واللاجئين، لاسيما اذا كانوا من غير البيض والغربيين، وعلى وجه الخصوص المسلمين.
2- ان الفاشية الجديدة تقدم نفسها مدافعة عن الحرية والديمقراطية والعدالة القانونية في وجه الغرباء المختلفين، ليس على اساس ثقافي وانما على اساس الدين.
3- تصدير فكرة ان النظام الاجتماعي الاسلامي يتعارض مع قيم الحضارة الغربية.. ولذلك يجب التصدي له.
4- احزاب اليمين تعتنق موقفاً جذريا لصالح المواطنين (ضد المهجرين او المقيمين) يتجسد في مفهومه عن التعددية العرقية والحماية الثقافية، استناداً الى فكرة ان الثقافات والاعراق غير قابلة للامتزاج، والنتيجة بالطبع هي الشعبوية الاقصائية، الموقف الاساسي هنا هو المواطنة التقييدية على ساس الفرضية التي تقول بان الديمقراطية الحقيقية تتطلب مجتمعاً متجانساً، بحيث ان الوافدين لا ينبغي ان يحصلوا على المواطنة او المزايا الاجتماعية.
5- تصدير فكرة مفادها ان بقاء الجنس الابيض والحضارة الغربية مهدد ب(الابادة المنظمة للعرق الاوربي) وهذا يحدث عن طريق الاجهاض والهجرة والتزاوج.
ابرز التوصيات
1. ضرورة عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل، التي من شانها ان تدعم الجهود الرامية لاحترام ثوابت الدين الاسلامي في المجتمعات الغربية.
2. التشجيع على كتابة البحوث والدراسات التي توثق الاساءات والانتهاكات ضد المسلمين، ودستورهم الخالد للقران الكريم.
3. التواصل مع الجالية الاسلامية في دول المهجر من اجل توحيد الجهود الرامية الى رص الصف الاسلامي ومواجهة موجة التطرف ضد المقدسات الاسلامية بكل الطرق والاساليب المتاحة اجتماعياً واقتصادياً وقانونياً.
4. العمل على توثق الاساءة ضد القران الكريم في المحافل الدولية كجريمة تنتهك مبادئ القانون الدولي التي تجرم الدعوات العنصرية واثارة النعرات القومية والطائفية والدينية.
المزيد من الاخبار