Get Adobe Flash player

تطبيقات متقدمة في تحديث مناهج الدراسات التاريخية: العصف الذهني انموذجا

الهجرة غير الشرعية.. قراءات في الأسباب وسبل المعالجة

المخدرات الرقمية وأثرها على الشباب - رؤية شرعية قانونية

قراءات في مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

صراع الحضارات في الفكر الاسلامي


2022-10-20

صراع الحضارات في الفكر الاسلامي

(صراع الحضارات في الفكر الاسلامي )



الهدف من الندوة هو التعريف بمصطلح صراع او صدام الحضارات والتوصل الى ان الهدف الاساسي في الفكر الاسلامي هو الحوار لا الصراع كأساس للعلاقات
عقد قسم الدراسات الاسلامية في بيت الحكمة العراقي بالتعاون مع مركز الحرف العربي الثقافي الندوة  العلمية صراع الحضارات في الفكر الاسلامي في الساعة العاشرة صباحًا من يوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/١٠/٢٠ في قاعة المرايا في بيت الحكمة - بغداد
رئيس الجلسة : ا.م.د. عادل عبد الستار عبد الحسن الجنابي /تدريسي في كلية تربية ابن رشد /جامعة بغداد
مقررة الندوة : ميلاد عزت عبدالله هادي الموسوي / قسم الدراسات الاسلامية /بيت الحكمة العراقي

الباحثين :
١-ا.م.د. عادل عبد الستار /جامعة بغداد
٢- م.د . زهير حاتم خماس / جامعة بغداد
الباحث الاول : م.د.زهير حاتم خماس وكانت الورقة البحثية له بعنوان (صراع الحضارات في المفهوم الاسلامي ) وتناول فيها :
تعريف الحضارة اللغوي :
المفهوم اللغوي الحضارة بفتح الحاء وكبيرها تعني الإقامة في الحضر ،وهي خلاف البادية، وذلك مانوه عنه الفيروزآبادي في كتابة الشهير المحيط، وكذلك اختص بمدلولاتها ابن خلدون لينتهي بتعريف الحضارة بانها تفنن الترف وأحكام الصنائع المستعملة في وجوههم ومذاهبهم ،ويعد هذا التعريف بمثابة طريقة تقويم للحياة والأخيرة ،وحركتها ومكانها، ولكن قد لا يعبر عن فلسفة الحياة ككل أو تفسير كافة الظواهر المائلة في العمران البشري والذي نحن  بصدد معرفة ما مشكلة الصراع بين هذه اوتلك الحضارات في الفكر الإسلامي أن وجدت وذلك من خلال عرض التسامح بين المسلمين وغيرهم والكشف عن صحة ما ورد في التاريخ من تصادم  مع امم أخرى بالفتوحات والاستدلال بذلك بآيات كريمات أو من السيرة النبوية الشريفة
اما الشق الثاني هو عرض ماتضمنته أفكار أكثر من تصادم الناس بينهم وبين الآخرين متمثلة برائد حركة التصادم الا وهو هنتغتون وتلميذه فوكوياما، فقد نبدأ بعرض أفكار التلميذ ليتضح ما القاه استاذه فلقد تفننوا في ابتداع أعداء لهم ليتسنى لهم والصراع معهم ليبقوا أفكارهم تهيمن على الكثيرين تحت تأثير هلاوس النزوع المفرط في عيشهم وتطرفهم الذي مارسوه ولازالوا في احتلالهم البلدان غير فاتحين لها وغير مبشرين بالدين الحق، ولم يكتفوا بهذا بل القوا بالتهم على الإسلام دين السماحة والوفاء والتعايش السلمي ليلصقوا به تهمة الارهاب وهم يمارسوه جهاراً ليلاً ونهاراً وما الحروب العالمية بمنأى عن ضرب مثل لايقادهم نار الحرب واحتلال البلدان العربية والاسلامية التى انارت علومها الدنيا ولازالت تشع على الرغم من محاولات تغطية للأنوار الاسلامية ولن يستطيعوا فمن خلال البحث استنتجنا الاستنتاج الاهم الا وهو مجابهة العداء بنشر التعريف بالإسلام وسماحته  منطلقين من قوله تعالى  (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
  الباحث الثاني : ا.م.د. عادل عبد الستار وكانت الورقة البحثية له بعنوان (صراع الحضارات في ضوء القران الكريم ) وتناول فيها
تعريف مصطلح صراع أو صدام الحضارات، الذي تحوّل إلى مفهوم شائع في الفكر السياسي العالمي المعاصر، هو مصطلح عصري يشير الى مفهوم التصادم أو التنافس بين عدد من الثقافات المختلفة، تسعى كل منها الى فرض نفسها وثقافتها لتهيمن على الثقافات الأخر.
كما وذكر العالم السياسي الأميركي صموئيل هنتنغتون من أبرز الذين اقترحوه في سياق التنظير للأطروحة الأميركية وسيادتها على العالم بعد نهاية الحرب الباردة حيث أصدر في عام 1996 م كتابه الشهير (صدام الحضارات إعادة صنع النظام العالمي)، وجاءت نظريته هذه رداً مباشراً على أطروحة تلميذه فرنسيس فوكوياما ( نهاية التاريخ والانسان الأخير) التي يمجد فيها النظام الرأسمالي الأمريكي.
ان  الصراع بين الحضارات ليس وارداً لان دورات التاريخ تطرد وفق المشيئة الإلهية ولان التاريخ من صنائع الله والإنسان الذي يؤثر في مسار التاريخ ويصوغه ويبدع فيه، هو من أكرم خلق اللَّه.
والتدافع الحضاري مفهوم قرآني، وهو جامع للمعاني والدلالات التي تؤكد بطلان نظرية صراع الحضارات من الأساس. يقول اللَّه تعالى : (( ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض(( ويقول عز وجل )): ولو لا دفع اللَّه الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم اللَّه كثيرًا ))
فأن الحضارات إنما وجدت للتكامل والحوار لا للتنافر والصراع، وأن الحوار والتكامل بين الحضارات إنما هو طريق الوصول لبر الأمان بالجميع، والصراع هو هلاك الجميع،
والأصل في طبيعة العلاقة بين الحضارات، الحوار لا الصراع، والتكامل لا التنافس
فالاصل إذا في التصور الاسلامى هو المشاركة وبالتالى الحوار مع الاخر الحضارى ( حوار الحضارات) أو الاخر الديني(حوار الاديان) اما الصراع فهو فرع لذا جعل القران الحوار احد مناهجه الأساسية ومن الأهداف الأساسية في الفكر الإسلامي غرس مفهوم الحوار لا الصراع كأساس للعلاقات المتينة والسوية بين الحضارات والتأكيد على أهمية احترام الاختلافات الحضارية والثقافية والمشروع الحضاري الإسلامي سواءً في تعارف الحضارات أو حوار الحضارات يعود ابتكاره إلى القرآن الكريم.
إذ تقوم العلاقات الإنسانية في الرؤية الإسلامية، على أساس التعارف والتعاون على البر والتقوى، من منطلق وحدة الجنس البشري ووحدة الأصل المنبثق عن المشيئة الإلهية. يقول اللَّه تعالى في محكم تنزيله : (( ياأيها الناس إّنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللَّه أتقاكم.)) والتعارف في المصطلح القرآني يتعدى المعنى اللغوي المباشر، إلى معاني أعمق مفهومًا وأوسع دلالة . فلقد خلق الناس وجعلهم شعوبًا شتى وقبائل متفرقة يسعون في الأرض من أجل غاية سامية قدرها الخالق سبحانه، هي التعارف فيما بينهم، الذي يرتقى إلى مستوى أعلى هو تبادل المعرفة . فكلما اتسعت مساحة المعرفة المتبادلة بين الشعوب والأمم، على مختلف المستويات، ضاقت مساحة الخلاف.
أما التقوى التي هي القاعدة الثانية للعلاقات الإنسانية والتي كٌلف الإنسان بها وبالدعوة إليها وبالتعاون عليها،. يقول تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) (، فالتعارف يؤدي إلى التعاون على البر والتقوى وهما جماع الخير والمنافع للإنسانية في كل الأزمنة والأمكنة، بهما تتحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، أما الإثم والعدوان، فهما جماع الشرور والأضرار التي تفضي إلى الحروب والنزاعات واخيراً ان وفي المفهوم الإسلامي، فإن الصراع حالٌة عارضٌة، وهو شذوٌذ عن القاعدة، وليس طبيعة من طبائع الحضارات، لأنه يَتناَفى والفطرة الإنسانية، وهو نقيض التفاعل الحضاري الذي قامت الحضارة الإسلامية على أساسه.
 

 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 46
عدد زوار اليوم : 940
عدد زوار أمس : 1456
عدد الزوار الكلي : 1767974

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية