Get Adobe Flash player

مفهوم التطرف وسبل المواجهة والاستئصال

التصوف والمجتمع

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

تفاصيل الخبر

الإسلام والآخر


2014-11-08

الإسلام والآخر

 بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين عقد قسم دراسات الأديان في بيت الحكمة بالتعاون مع مركز إحياء التراث العلمي العربي/جامعة بغداد حلقة نقاشية بعنوان ((الإسلام والآخر)). صبيحة يوم الاربعاء الموافق 5/11/2014 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة مركز إحياء التراث العلمي العربي/ جامعة بغداد.

 
برئاسة الأستاذ المساعد الدكتورة مياس ضياء باقر وبمقررية الاستاذ المساعد لقاء شاكر خطار.
 
تضمنت الندوة محاور عدة منها:
 
البحوث المشاركة:
 
            ·التسامح الديني في العراق
 
للباحثة الاستاذة الدكتورة فاطمة زبار عنيزان
 
بيّنت الباحثة ان قراءة عميقة في التاريخ العربي الإسلامي وما يحمله من مكنونات يمكن ان ينهل من فكره الغرب الذي انتشر في شبه إرجاء المعمورة وما وجدنا هذا من تأثير على العراق وفي مختلف الحقب الزمنية التي مرّ بها من تلك الأفكار وتطبيقها على واقع الحال.
 
ومن هذه المواضيع أثر التسامح الديني في شبه الجزيرة العربية على العراق وكيفية التعامل معه وان الخوض فيه ليس بالامر اليسير لاسيما إن التسامح أساسه هو تقليل (إلغاء) أو تقليل الفوارق بين الأديان ومعتنقيها من اجل تحقيق العدالة، وتكافؤ الفرص للعيش بوئام وسلام، ومن اجل زيادة المحبة والتعاون بين البشر،وهي الأهداف التي سعت إليها رسالات السماء وسعى من اجلها الأنبياء "صلوات الله عليهم وسلامه"، لذا يعدّ العراق من الشعوب التي سادها التسامح الديني ومارسه بشكل  صادق وحقيقي وحرية التي تجلت في كل أنواعها في المعتقد والفكر والرأي وحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية بحرية وأمان ودونت وسنت أجود النظم والقوانين العادلة التي تنصب لفائدة البشرية.
 
 
 
            ·ظاهرة العلاقات الاجتماعية
 
للباحثة الاستاذ المساعد الدكتورة احلام محسن حسين
 
وضحت الباحثة ان تعدد صور العلاقات الاجتماعية يشكل سمات الدولة التي قامت في ظل الاسلام وهو ما يتطلب دراسة هذه الظاهرة وطبيعتها والعوامل المساعدة لقيامها ، ومنذ ان قامت الدعوة الاسلامية بدأت مظاهر العلاقات الاجتماعية تظهر بشكل واضح وجلٍ واصبح لها اهمية من خلال الآيات القرآنية الكريمة التي وجهت لتحقيق مثل هذه العلاقات ،او ما جاءت به هذه الآيات القرآنية من قوانين توجب العلاقات ، زيادة على ذلك الاحاديث النبوية الشريفة وما انطوت عليه من تأكيد على تحقيق هذه العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم من الديانات الاخرى لأجل خدمة الصالح العام كما يقول الرسول "صلى الله عليه وسلم": (( من قتل رجلا من اهل الذمة لم يجد ريح الجنة وان ريحها لتوجد من سبعين عاما))، بل ان الشريعة الاسلامية حرمت نصرة المسلم للمسلم على من بيده ميثاق((مثل ميثاق اهل الذمة او معاهدة إمام او حسن جوار او معاهدة صداقة)).
 
 
 
            ·الإسلام والديمقراطية وأثرها في التعايش السلمي في المجتمع
 
للباحث الاستاذ المساعد الدكتور كمال رشيد العكيلي
 
بيّن الباحث ان الازدهار أدى الى ظهور بيئة سياسية واجتماعية أسهمت في التعايش مع الآخر بسلام، وان التنمية لها دور كبير في تحقيق ذلك، وان معنى الاسلام هو السلام وبات من المعروف أن الإسلام دين سماوي يدعو الى تحقيق المصالح البشرية العليا محكوم بالاحترام المتبادل بين الديانات المختلفة، وان التعايش بين الاديان هو تعايش بين الثقافات والحضارات المبني على اسس سليمة، ومن هذا نستنتج كلما ازدهرت الحرية في مجتمع ما كلما ازدهرت الديمقراطية.
 
 
 
            ·الإسلام والآخر
 
للباحث الاستاذ المساعد مازن قاسم مهلهل
 
وضح الباحث ان الإسلام هو من السماحة والسهولة وهذا ما يجعله صالحاً لكل زمان ومكان، وقد وضع الإسلام الضوابط للعلاقة بين الانسان وربّه، وعلاقة الانسان والاديان الاخرى، وبيّن ان الإسلام هو اول نظام سياسي في التاريخ ينظم العلاقات مع الاخر ويدعو للتسامح والتعايش مع باقي الاديان السماوية، وان دائرة الآخر ممكن ان تتسع لتشمل كل من يحاور إذ قد يكون مسلماً او مسيحياً او يهودياً او صابئياً، وان المسلمين وصلوا الى اوربا ونشروا الدين الإسلامي بالدعوة اليه.
 
 
 
كان هناك تعقيبات عدة منها:
 
                   ·الاستاذ الدكتور عبد الله حميد العتابي/ رئيس مركز احياء التراث العلمي العربي
 
استفسر عن امكانية تسليط الضوء على الآخر وفهم الآخر للدين الاسلامي والمسلمين ليسهل التعامل مع الآخر.
 
                   ·الدكتور علي الحداد
 
تساءل عن موقف الآخر من المسلمين؟ وان ما قد طرح في الحلقة النقاشية هو علاقة الاسلام بالآخر فقط، ولماذا الآخر في الغرب يأخذ موقف العداء للمسلمين؟
 
 
 
التوصيات:
 
                  ·المجتمع العراقي مجتمع متعايش مع الاطياف والاديان كلها ومنذ أقدم العصور منذ عهد     الرسول محمد (ص).
 
                 ·ان ما يحدث في العراق الآن من محاولات لتجزئة مجتمعه وتفكيكه هي محاولة لتشويه صورة الاسلام الذي اوجب طرق التعايش مع الآخر بشكل يحترم ديانة ومعتقد الآخر.
 
                 ·ضرورة كشف المخططات السياسية التي تسعى اليها بعض الدول بهدف القضاء على الاسلام والمسلمين في العراق عن طريق الوسائل التثقيفية والتعليمية .
 
                 ·اقامة الندوات والمؤتمرات التي تعزز الروابط الاجتماعية في المجتمع العراقي وتهدف الى تنقية الاسلام من الافكار المشوشة كلها التي لحقت به.
 
                 ·تشجيع نشر البحوث التي توضح رسالة الاسلام السمحاء في التعايش مع الاديان والطوائف كلها.
 
                 ·المجتمع العراقي اثبت رفضه لفكرة تشويه الاسلام والتعايش السلمي وهذا ما يجب ان نسلط الضوء عليه لكي نرد على الاعلام المعاكس الذي يحاول تشويه صورة المجتمع العراقي الذي عاشت فيه الاقليات اليهودية والصابئة والايزيدية ومنذ أقدم العصور.

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 33
عدد زوار اليوم : 812
عدد زوار أمس : 1011
عدد الزوار الكلي : 1547740

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية