Get Adobe Flash player

تطبيقات متقدمة في تحديث مناهج الدراسات التاريخية: العصف الذهني انموذجا

الهجرة غير الشرعية.. قراءات في الأسباب وسبل المعالجة

المخدرات الرقمية وأثرها على الشباب - رؤية شرعية قانونية

قراءات في مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة


2024-02-26

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

(حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

أقام قسم الدراسات الإسلامية والدراسات الفلسفية في بيت الحكمة بالتعاون مع جامعة الامام الصادق (ع) طهرن - إيران الندوة العلمية الموسومة (حوار الأديان المنهجية وقضية الأسرة) وذلك يوم الاثنين الموافق 26/2/ 2024 م. في بيت الحكمة على قاعة الدكتور محمود علي الداود.
-    رئيس الجلسة: - أ.م. د. محمد حسين النجم
-    مقرر الجلسة: - أ. م. د. مياس ضياء باقر
الباحثون المشاركون:
1-    أ.د. سيد عدنان إشكوري / عضو هيئة التدريس – جامعة الخوارزمي ببحثه المعنون
  (آليات الحوار بين الأديان والحضارات).
2 - الأب مارتن هرمز داود / المتحدث الرسمي باسم ديوان أوقاف الديانات المسيحية واليزيدية والصابئة المندائية ببحثه المعنون (الحوار بين النظرية والتطبيق، العراق أنموذجا) (اعتذر الباحث عن الحضور).                            
3-أ. د. محمد علي ميرزائي /عضو هيئة التدريس – جامعة المصطفى العالمية ببحثه المعنون (الرؤية التوحيدية الوجودية في بناء الأسرة في ضوء القرآن).
4-أ. د. دنيا علوان بدر الدفاعي / كلية التربية أبن رشد للعلوم الإنسانية – جامعة بغداد ببحثها المعنون (التعددية الدينية بين وحدة الحقيقة والتعايش السلمي).
5- د. فاطمة جمال محمود القديفي / تخصص أديان – جامعة بغداد ببحثها المعنون (ملامح من حقوق الأبناء في الأسرة اليهودية).
إلقاء البحوث العلمية:
الورقة البحثية الأولى:
أ. د. سيد عدنان إشكوري ببحثه المعنون (آليات الحوار بين الأديان والحضارات).
إن آليات الحوار بين الاديان والحضارات ظهرت في بلد الأنبياء العراق، فالمسيح واليهود يسمون الأنبياء الاوائل بالآباء ويهمهم معرفة اين ولد هؤلاء وما هو بلدهم، وايضا يهمهم معرفة بلد الأنبياء الأبناء الذي هو العراق ايضا. كما ان بعض الأنبياء الأبناء ولد في أرض المهجر، فمكة تعدّ بلد مهجر ابراهيم (ع) لانه هاجر إليها من العراق وليس من فلسطين.
ولابد لنا ان نذكر مصادر المعلومات التي يعتمد عليها في تاريخ العراق القديم ، لنبين انه بلد نشأ فيه حوار الأديان، فالعراق قديماً كان يعتمد على التوراة بعدّه اقدم مصدر بين ايدي الباحثين ،فحين اكتشفوا الكتابات المسمارية وجدوا قصص الانبياء ما قبل التوراة ،فالتوراة كانت تذكر ادم وَنوح وإبراهيم ،والآن اكتشفوا مصادر مكتوبة قبل التوراة هي المصادر المسمارية وفيها ذكر لآدم وأدريس ونوح والطوفان ،وبالتالي تحولت الانظار إلى الكتابات المسمارية، وهنا انقسم الباحثون إلى قسمين وفقاً  لايديولوجيته فبعض من هؤلاء الباحثين لا يرتبط بالدين بل ينطلق من منطلق فصل الدين عن المعرفة ،اي ان المعرفة ينبغي أن تكون بعيدة عن المصدر الديني، وبعضهم اكثر من ذلك فيكون ملحداً وبالتالي يحاول ان يسقط ايديولوجيته على الدراسة ،ففسر التوراة تفسيراً علمانياً أو إلحاديا ، فرفع شعار ان التوراة سرقت المعلومات عن الأنبياء من ألواح سومر، من الذي ألف الكتاب ؟ فألف كتاب بعنوان ( من ألواح سومر إلى التوراة) ، ثم ظهر بعده د. خزعل الماجدي ( ابناء سومريون) الذي أكد على شخصيات سومرية وتبناها كتاب التوراة على انهم أنبياء ، وبين الباحث إن هذه المدرسة قائمة اليوم ورجالها ابتعدوا كثيرا عن الحقيقة ،لانهم يريدون ان يطوعوا النص إلى ايديولوجيتهم ،لذا يجب ان نفصل الدراسة المسمارية عن الايديولوجية ،لنصل إلى تحرير العلم من هذا ليتطور ويصل إلى ما نريده من معرفة حقيقية ، ومثال ذلك ما قاله الامام علي (ع) ( اذا مت فادفنوني في هذا الظهر فأنه اول طور سينين) ،فقد اكتشفت الكتابات المسمارية ان السينين اسم لمدينة بابل ،ولكن بابل لا توجد فيها جبال ،وعند الرجوع الى خريطة بابل التي نشرها بيطليموس الذي كتب عن مرتفعات ( الطارات) من النجف إلى كربلاء فنجد هضبة وهذه الهضبة هي جبال بابل ،إذن جبال سيناء والطور هو الجبل ووفقاً للمعطيات العلمية في علم الآثار فأن كلمة سينين في قوله ( طور سينين) هي النجف ، فمن أخبر علي (ع)ذلك؟ وهو ليس جغرافي ولم يأتِ للعراق، فبالتالي نثبت ان الامام علي (ع) اخذ علمه من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي اخذ علمه من الله، وهذا جانب غيبي، وبهذا نثبت أيضاً ان بلد العراق هو بلد الأنبياء والحضارات وحوار الأديان.
الورقة البحثية الثانية:
د. محمد علي ميرزائي /عضو هيئة التدريس – جامعة المصطفى العالمية ببحثه المعنون
(الرؤية التوحيدية في بناء الأسرة في ضوء القرآن). إن ما تتعرض له الأسرة في ظل المتغيرات الحياتية وفي كل جوانبها الثقافية والسياسية والاقتصادية ، وما يجري ايضا في عالمنا المعاصر من صراعات وأزمات وتحولات أثَّرَت على كيانها بشكل مباشر او غير مباشر ، وعرَّضها لإشكاليات كثيرة منها إيجابي ومنها سلبي, ومن هنا يجب علينا الرجوع إلى القرآن الكريم لتحصين الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم بشكل عام من كل ما يتعرض له من هدم للمبادئ والقيم الاسلامية الحقة ،ولمعرفة النموذج الأمثل للأسرة في القرآن والحلول والمعالجات التي استنبطها التشريع الإسلامي لكيان الأسرة المسلمة ومتغيراتها عبر العصور، ولنقف ايضا على حاجة المجتمع المسلم لرؤى جديدة تسهم في استقرار الأسرة ورعاية مصالحها، والمعايير التي أقرّها القرآن من الناحية الدينية والاجتماعية والنفسية المناسبة لتربية النشْء، كما أن غياب النموذج القرآني الواضح والمرن في مجال الأسرة عن مناهج الدراسة والإعلام ومراكز الإصلاح الاجتماعي، وسوء الفَهم الذي تَبِعَه سوء التصرف داخل إطار الأسرة، وأثر المتغيرات الذي أدى الى الإفراط أو التفريط في الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة، من هنا كان لابد من التركيز على موضوع الأسرة في القرآن ومن زوايا متعددة وتسليط الضوء على الآيات  التي أسست للأسرة المسلمة قواعد الحياة السعيدة، وإظهار أثر المتغيرات بالواقع المعاصر عليها،  لحاجة المجتمع المسلم اليوم الى حلول اجتماعية حقيقية نابعة من فهم النموذج الامثل للأسرة التي بينها الله لنا .

الورقة البحثية الثالثة:
أ. د. دنيا علوان بدر الدفاعي / كلية التربية أبن رشد للعلوم الإنسانية – جامعة بغداد ببحثها المعنون (التعددية الدينية بين وحدة الحقيقة والتعايش السلمي):
أكدّ الدين الاسلامي على عدم إلغاء وجود الآخر, وتقبل عقيدته من دون الاقرار بصحتها, او تسفيه, او تجريح, وبهذا يؤسس فلسفة التعايش السلمي متميزة في رؤية العلاقات بين الناس على اختلاف شرائعهم ،ولنا في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أسوة حسنة في التطبيقات العملية للتعايش السلمي مع أهل الكتاب, إلا انه في القرن العشرين زادت الدعوة الى التعددية الدينية  مع التعارضات بين الشرائع، اذ تعتقد كل شريعة بانها تمتلك الحقيقة وحدها؛ وبسبب انبهار بعض المفكرين بالتطور المعرفي الغربي, برزت فئات دعت إلى تطويع التعددية في فهم النّصوص الدينيّة بحجة الحق والخلاص متوافر في جميع الشرائع.
ولإزالة الاشكالية يتحتم علينا نتعرف اولاً على ماهية التعددية والدينية والتعايش السلمي، التعددية لغة: ان المدلول اللغوي يحمل في طياته ملامح التنوع، والكثرة، والتعدد، وهذا يقابله عدم التفرد، والاصطلاح لم يخرج عن تلك المعاني، أما التعايش السلمي: لقد ورد انه عبارة عن اتفاق الطرفين على تنظيم وسائل العيش بغض النظر عن الدين والانتماءات الأخرى، يُعرف كل منهما بحق الآخر دون اندماج.
ومما لا ريب فيه أنّ الإسلام قد اعترف بسماوية اليهودية، والنصرانية، واقرّ لغير المسلمين سواءً أكانوا من المحاربين، أو من المسالمين، لهم على المسلمين حقوق دينية ومدنية واقتصادية، سياسية وثقافية، وخير دليل وثيقة المدينة التي تعدّ أول دستور ينظم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، وبعد ما وردّ نجد مدى التخبط الذي وقع فيه بعض المفكرين، وعليه يمكننا القول:
- تعدّ التعددية الدينية مصطلح غربي الولادة على يد جون هيك, ثم انتقل دخيلاً الى الفكر العربي الاسلامي على يد عبد الكريم سروش ،وهناك إشكالية مضطربة في تأصيل التعددية على الشرائع, فمن دعا الى تطويع هذه النظرية الفلسفية على فهم النص القرآني لم يفصل بين الفلسفة والدين, فغاية الفلسفة الحقيقة, وغاية الدين الطاعة والتقوى, إذ ان مبانيها ( الحقانية, والخلاص) تتعامل مع التناقضات, فمن المعلوم لا يجتمع نقيضان, وفي الوقت نفسه تبنت التعددية مبنى اجتماع الحق والباطل في جميع الشرائع ،وعليه إذً إشارت الى تساوي المؤمن واليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي أمام الله عز وجل, وهذا ينافي العدل الإلهي الذي ارسل الرسل والانبياء لئلا يكون للناس حجة عن الله تعالى, منطلقة من مبدأ الطرق الموصلة الى الخالق بعدد انفاس الخلائق.
إن التعددية التي يقبلها العقل والدين والشريعة، وقد دعا القرآن الكريم أهل الكتاب الى حياة مسالمة تحت خيمة التوحيد؛ لأنه أصل مشترك بين جميع الشرائع السماوية، وقوله تعالى: ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ ...)).
وكذلك فحوى خطاب الله تعالى لنبيه محمد(( صلى الله عليه وآله)) في سورة الكافرون ما يلي: (( يا ايها النبي قل للكافرين ان الحق لا يتناغم مع الباطل بتاتاً؛ فمعنى لكم دينكم: أي جزاء دينكم، ولي جزاء ديني, وسمى دينهم ديناً، لأنهم يعتقدونه ويتولونه, نستلهم مما سبق ان سبب التباين في الرؤية القرآنية للتعددية الدينية هو الاختلاف في معنى كلمة الدين التي وردت في سورة الكافرون ، إذ ذهب المعتقدون بالتعددية الى معنى كلمة الدين الخضوع والانقياد, اما المعارضين لها, فقد أشاروا الى المقصود بها معنى الجزاء لكم جزاءكم ولي جزائي يوم القيامة.
الورقة البحثية الرابعة:
د. فاطمة جمال محمود القديفي / تخصص أديان – جامعة بغداد ببحثها المعنون (ملامح من حقوق الأبناء في الأسرة اليهودية):
تتكون أيةُ أسرة بشكل عام من الأب والأم والأبناء، والأبناء هم ثمرة علاقة طيبة مقدّسة أمرت بها الشرائع والديانات، وهم بذلك يعدّون تقريبًا نصف هذا الكيان الأسري؛ الأسرة، التي تعدّ من جانب آخر، نواة أي مجتمع، قوّة وضعفًا، فإن نشأت الأسر على قواعد متينة شكّلت مجتمعًا قويًا متماسكًا يحفظ كيانه وكيان أبنائه جميعًا. ولكل طرف من أطراف الأسرة مكانته التي حفظتها الأديان، والتقاليد. فللأب مكانة رفيعة في هذا الكيان الاجتماعي، فهو المسؤول الأول عن العائلة بكل ما يحدث فيها، وما تحتاجه من رعاية ومتابعة في شؤون الحياة كلها بما في ذلك سلامة تنشئة الأبناء ليشبّوا صالحين على أسس تربوية دينية واجتماعية، ويكونون هم آباء المستقبل وأمهاته. وللأم مكانتها المرموقة أيضًا في مؤسسة الأسرة وهي الجناح الآخر لها مع الأب، يتعاونان في الانطلاق بهذه المنظومة التربوية العريقة في تاريخ البشرية كلها. وقد اهتمّت الشريعة اليهودية بإبراز دور الأم من خلال ما يعرف في الشريعة بـ "الأم الفاضلة من يعثر ", في سفر الأمثال، يمجّد هذه المرأة التي تعدّ إنموذجًا في المرأة التي يحرص على اقتنائها كل عاقل.
وإذا كانت هذه هي مكانة الأب والأم في الشريعة اليهودية فلم تهمل أيضًا الحديث عن الاهتمام بالأبناء منذ ولادتهم وعلى طول حياتهم، بل من قبل ميلادهم أيضًا، ومن تلك الحقوق التي تدل على عناية الشريعة اليهودية بالأبناء:
●    الحث على التكاثر وإنجاب الأبناء.
●     الختان في اليوم الثامن.
●    مباركة الأبناء.
●    حفل سن البلوغ.
●    نسخ "الآباء يأكلون والأبناء يضرسون".
●    صلاة الآباء لصالح الأبناء.
●    احترام الصغير كالكبير.
●    تعليم الشريعة.
●    الحفاظ على سلامة جسد الطفل.
●    العناية بالأطفال المهجورين والمشردين واللقطاء.
●    تبنّي الأطفال.
●    الاعتراف بالأبناء عند الميلاد.
●    حقوق الأبناء.
●    ميراث الأبناء (اليتامى).
●    الوصاية.
●    وصايا من التناخ للأبناء.
●    التحذير من أخطأ في حق الأبناء.
فكانت تلك اهم الحقوق التي اهتمت بها الديانة اليهودية في كتاب "العهد القديم"، وحثّ الاسرة اليهودية على التمسك بها، لأنها جزء من العبادة اليهودية التي لابد من اتمامها لتصبح الاسرة وتنال المباركة من قبل الرب.   
ختاماً فُتح باب الحوار للأساتذة الباحثين والأساتذة الحاضرين في الجلسة الذين اغنو النشاط بمداخلاتهم وتعقيباتهم.                                                                           
                                                       

 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 27
عدد زوار اليوم : 742
عدد زوار أمس : 1363
عدد الزوار الكلي : 1764805

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية