تفاصيل الخبر
المنطلقات الفكرية والفقهية للحوار الإسلامي- علماء الشيعة أنموذجاً
2024-08-18
المنطلقات الفكرية والفقهية للحوار الإسلامي- علماء الشيعة أنموذجاً
أقام قسم الدراسات الإسلامية بالتعاون مع ديوان الوقف الشيعي ورشة عمل حول (المنطلقات الفكرية والفقهية للحوار الإسلامي- علماء الشيعة أنموذجاً) اليوم الأحد 18 آب 2024 على قاعة المرايا في بيت الحكمة، ترأس الجلسة الأستاذ المساعد الدكتور احمد حسن صاحب التدريسي في كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية. ركزت الورشة على ضرورة معرفة المنطلقات الفكرية والفقهية للحوار الإسلامي، وان الحوار أمرٌ فطريٌ لا يمكن الاستغناء عنه، ويجب التركيز في هذه الفترة في الحوار مع فئة الشباب والمراهقين وترسيخ ثقافة الحوار في تعاملاتهم اليومية.
شارك في الورشة الأستاذ المساعد الدكتور علي محمد جراد من كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية بورقة بحثية حملت عنوان (الحوار وأثره النفسي والتربوي) بيّن فيها معنى الحوار وأنواعه وشروطه وما هي أهم آثاره الايجابية التي تنمي الفكر وتعزز اللغة وتنضج ملكة الصبر بين المتحاورين، بما ينعكس إيجابا على تنشئة الأبناء وخلق جيل قادر على تحمل الأعباء والمسؤولية،كما أوضح الآثار النفسية والاجتماعية التي تنتج عن غياب الحوار مما ينعكس سلباً داخل الأسرة والمجتمع.
فيما شارك الأستاذ المدرس عزت عبد الله هادي الموسوي مدير المرصد الرقمي لمناهضة الإرهاب في ديوان الوقف الشيعي بورقة بحثية تناولت (المنطلقات الفكرية والفقهية في الحوار الإسلامي علماء الشيعة أنموذجاً) وضح فيها أهمية الحوار في سيرة أئمة أهل البيت، كونهم خلفاء الرسول وحملة مشروعه في بناء الإنسان والدين والدولة، مشيراً الى ان الحوار العقلاني الشرعي احد أهم أركان دعوتهم. كما أوضح مناهج مدارسهم الفقهية حيث اختار ثلاثةً منهم عاشوا في عصور مختلفة وكانت لهم سبل مختلفة لكنها ضمن الهدف الرسالي الواحد للتأكيد على أنهم جميعاً ساروا بسيرة جدهم هم المنهج الحواري عند الإمام علي بن أبي طالب (ع) وحوارات الإمام الحسين (ع) قبل واقعة الطف.
أما في الوقت الحاضر فيما يخص المنهج الحواري الذي اعتمده العلماء والمفكرين الإسلاميين فان منهج السيد السستاني يعتبر من المناهج المتطورة والمنفتحة التي حفظت وحدة الأمة وتماسكها مشيرا الى نماذج من السلوك الأخلاقي والفقهي عند سماحته في التعامل مع الآخر.
شارك في الندوة مجموعة من الباحثين والأكاديميين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.
المزيد من الاخبار