تفاصيل الخبر
الاكتفاء الذاتي احد مفاتيح توازن القوى
2024-06-30
الاكتفاء الذاتي احد مفاتيح توازن القوى
اقام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الورشة الموسومة (الاكتفاء الذاتي احد مفاتيح توازن القوى) يوم الاحد المصادف 30/6/2024 في الساعة العاشرة صباحاً في بيت الحكمة؛ ادار الندوة الأستاذ عامر عيسى الجواهري / عضو الهيأة الإدارية لجمعية المهندسين العراقية وبمقرريه السيدة لمياء عبد الهادي محمد/ رئيس احصائيين/ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
افتتح الورشة الأستاذ عامر الجواهري مرحبا بالضيوف وسلط الضوء على أهمية الوصول الى الاكتفاء الذاتي وبالأخص فيما يتعلق بالصناعة عموما وبالاخص الثروات المعدنية والصناعة التحويلية التي هي موضوع الندوة والتعرف عليها من خلال الأوراق البحثية التي قدمها الباحثين.
الورقة البحثية الأولى كانت للباحث الدكتور عماد كاظم عبد الزهرة/ معاون مدير عام/ هيأة المسح الجيولوجي العراقية التي تحمل عنوان الثروات المعدنية واهميتها والصناعات التي تقوم عليها في العراق.
استهل الباحث ورقته البحثية نبذة مختصرة عن هيأة المسح الجيولوجي ا لعراقي أكد الباحث على وجود معادن فلزية ولا فلزية في المنطقة الشمالية من العراق وصولا الى المنطقة الجنوبية للبلد من خلال عرض شريط فيديوي وكالاتي:
- الكبريت الرسوبي: يتركز في حقل المشراق وفي حقل اللزاكة ويدخل في صناعة الاسمدة الفوسفاتية.
- الفوسفات: يعد ثاني اكبر مخزون بعد المغرب ويتركز في شمال الرطبة ووادي الهري . يتزايد الطلب المحلي عليه لدخوله في الأسمدة وغيرها من الصناعات الأخرى حيث تحتاج هذه الصناعة لأقامتها الى الايدي العاملة.
- كلوريد الصوديوم: ويدخل في الصناعات الغذائية والنسيجية.
- السيليكا: تتركز في محافظة الانبار بشكل كبير وتوجد ايضاً في محافظة النجف الاشرف ويستخدم في صناعة الزجاج
- حجر الكلس: يتركز في محافظة الانبار والنجف ويستخدم في صناعة الاسمنت
- الاطيان: توجد في الصحراء الغربية وفي محافظة واسط وفي منطقة كعدة تستخدم الاطيان في صناعة الالومينا والكلنكر
- الاطيان القديمة: تتركز في منطقة زرباطية وفي جبال حمرين وفي شمال محافظة كركوك وتستخدم في صناعة الطابوق
- كاربونات الصوديوم: تتركز في محافظة الانبار ومحافظة المثنى ويدخل في صناعة الزجاج والاصباغ والأدوية والمنظفات والورق.
- الطابوق الحراري: يتركز في محافظة المثنى ونينوى وصلاح الدين والانبار وواسط، يستخدم في صناعة السمنت وصناعة حجر الحلان.
الورقة البحثية الثانية للباحث الأستاذ حسين غازي رشيد/ مقرر قسم الدراسات الاقتصادية الصناعات التحويلية ودورها في تعزيز الاعتماد المتبادل بين القطاعات الاقتصادية أشار فيها الى أن الصناعة نشاط انساني يقوم بتحويل الموارد من شكلها الاولي الى شكل آخر عبر تغيير خصائصه الفيزيائية أو الكيمياوية لتحقيق منفعة عبارة الاعتماد المتبادل بين القطاعات في الاقتصاد تعبير الارتباطات الامامية والخلفية فعندما يأخذ القطاع الاقتصادي من ما توفره بقية القطاعات من مواد أولية ومواد وسيطة ومكائن ومعدات فإن هذه الحالة تسمى ارتباطات خلفية. وعندما يقوم القطاع بإعطاء مثل هذه الاحتياجات الى القطاعات الأخرى فإن هذه الحالة تسمى بالارتباطات الأمامية وجود الارتباطات الخلفية في المشروع المزمع اقامته أهم من وجود الارتباطات الامامية وجود الارتباطات الخلفية في المشروع المزمع اقامته أهم من وجود الارتباطات الامامية. حيث أن كثرة اعتماد المشاريع الوطنية او المحلية على الخارج سيجعلها عرضة للمنافسة الشديدة أو المحاربة من قبل التكتلات الاقتصادية خاصة أوقات الحروب أو الحصار ولكن هذا لا يعني عدم أهمية الارتباطات الامامية، فالقطاعات التي توفر منتجاتها ما تحتاجه القطاعات الأخرى يعد أمرا على قدر كبير من الأهمية ويعبر عن العلاقات التشابكية أو علاقات التداخل بين القطاعين الزراعي والصناعي بالتكامل الزراعي الصناعي، ويطلق على العلاقة بين إنتاج صناعة ما وما تستخدمه من إنتاج صناعة أخرى ويتحقق من التكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي وفورات تتمثل في تخفيض تكلفة الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية للاستثمار.
ومن أهم العوامل التي تساهم في انتقال الصناعة الى بلد ما هو:
• الاستقرار السياسي.
• استمرارية النمو الاقتصادي.
• العلاقات الخارجية.
• الموقع الجغرافي.
المعوقات:
• عدم وجود احصاءات حديثة للثروات المعدنية حيث ان اخر إحصائية كانت 1984.
• التذبذب بالدعم المالي.
• القوانين غير داعمة للاستثمار المعدني اضافة الى قلة العمل بها.
• عدم مشاركة بعض القطاعات مع هيئة المسح الجيولوجي في عملية التنقيب والرصد للثروات المعدنية.
• منع الشركات الرصينة الدخول للعراق والتعاقد معها لاستثمار الثروة المعدنية.
التوصيات:
• تشكيل مجلس المعادن وارتباطه بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
• ضرورة اجراء إحصاءات للثروات المعدنية وحماية تلك الثروات والحفاظ عليها.
• الاهتمام بالصناعات التحويلية والعمل على تشغيلها وزيادة طاقتها الإنتاجية.
• تفعيل قانون الاستثمار المعدني للحفاظ على الثروة المعدنية.
• مشاركة بعض القطاعات مع هيئة المسح الجيولوجي في عملية التنقيب والرصد للثروات المعدنية.
• الاستفادة من الكوادر المتقدمة المتمكنة في عملية الاستكشاف والمسح الجيولوجي.
• تسهيل مهمة دخول الشركات الرصينة والتعاقد معها ضمن قوانين الاستثمار للثروات المعدنية .
• الاستفادة من الاطاريح والبحوث التي يقدمها المختصين في وزارة التعليم والبحث العلمي .
• اعداد خطط استراتيجية من قبل وزارة التخطيط للمشاريع الصناعية.
• وسائل الاعلام لها الدور الكبير في دعم الصناعات التحويلية.
لمياء عبد الهادي محمد
مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
.
المزيد من الاخبار