Get Adobe Flash player

مفهوم التطرف وسبل المواجهة والاستئصال

التصوف والمجتمع

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

تفاصيل الخبر

ظاهرة الرئيس الفرنسي ماكرون وتداعياتها على السياسة الفرنسية والاوربية والشرق الاوسط


2017-09-24

ظاهرة الرئيس الفرنسي ماكرون وتداعياتها على السياسة الفرنسية والاوربية والشرق الاوسط

 (ظاهرة الرئيس الفرنسي ماكرون وتداعياتها على السياسات الفرنسية والأوربية والشرق الأوسط)
ندوة عقدت يوم الأربعاء الموافق 20 /9/ 2017 في بيت الحكمة

في المستجدات السياسية الدولية التي أولى لها قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية في بيت الحكمة اهمية خاصة هي (ظاهرة الرئيس الفرنسي ماكرون وتداعياتها على السياسات الفرنسية والأوربية والشرق الأوسط) القى الباحث العراقي الدكتور وليد الزيدي الذي يعمل في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس محاضرة حول هذا الموضوع وذلك في 20/9/2017 .وحضر المحاضرة الدكتور احسان الامين رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة وترأس الجلسة أ.د. محمود علي الداود مشرف قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية .

واشار المحاضر في مقدمه المحاضرة ان الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت بجولتين في نيسان/ مايس 2017 وتنافس فيها احدى عشر مرشحا انفردت بميزة أساسية، وهي انعدام القطبية الحادة التي ميزت الرئاسات الفرنسية لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة.ولعل إنتهاء التنافس القطبي الثنائي بين معسكر اليمين ومعسكر اليسار يتجلى -بأوضح صوره- في بروز ظاهرة المرشح مانويل ماكرون الذي يعدّ فعلاً مفاجأة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.
ورغم أن ماكرون وضع نفسه في مواجهة اليسار القديم واليمين القديم، فهو ليس شعبويا يساريا أو يمينيا. بل ينتمي إلى اليسار عاطفيا وفكريا، ولكنه يرفض "السياسة الطبقية" التقليدية.
ماكرون الفائز بالرئاسة ، لم يكن -إلى وقتٍ قريب- معروفاً لدى عامة الفرنسيين أو لدى أبرز المراقبين، وهو ما يشجع على قراءة هذه الظاهرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولاسيما تداعياتها على فرنسا خاصة وأوربا عامة، وبحث الجذور الحقيقية التي أفرزت المشهد الانتخابي الجديد وصاغت خصائصه.
وبعد أسبوع واحد من فوز ترامب في الانتخابات، أعلن ماكرون عن ترشحه للانتخابات الفرنسية، فكان التحول الكبير في الولايات المتحدة بجانب تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بمثابة دعوة لاستيقاظ السياسة الفرنسية، ما دفع الفرنسيين إلى سرعة البحث عن مرشح مقبول يمكنه التغلب على مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، فكان ماكرون مناسبا، ليصبح قائد الرد الفرنسي على موجة الشعبوية ومواجهة العولمة.
وهكذا فقد أصبحت الانتخابات الرئاسية الفرنسية ومخرجاتها بتولي ماكرون الرئاسة ،تمثّلْ نقطة تحولبعد الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، والانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة في عام 2016.
وقدم الباحث خلاصة حول السياسة الدولية للرئيس الفرنسي الجديد

(يكاد المراقبون يجمعون على أن التاثير الخارجي- أوروبياً ودولياً - ألقى بظلاله الكثيفة على الانتخابات الفرنسية ومخرجاتها. ففي إطار السياسة الدولية، يسعى ماكرون الى الدفاع عن فهم "ديغولي- ميتراني" للسياسة الخارجية الفرنسية ولمبدأ الاستقلالية. كما يطمح بأن يجعل  فرنسا تتحاور، بِنَدّيّة، ومن دون تبعية، مع الحليف الأميركي، وبصرامة واحترام مع روسيا الاتحادية، لاسيما وأن عدة مناطق نزاع تتطلب الحوار والتفاهم مع مختلف الأطراف، سواء في العراق أو سورية وأوكرانيا أو غيرها.
وبشأن موقفه من أوربا ، يُعد ماكرون أحد المتمسكين بالبقاء في الاتحاد الاوربي ومن أشد المؤيدين لأوروبا، وسبق له أن دعا إلى بذل جهود لإعادة الحياة إلى منطقة اليورو ويدعم اقتراح إنشاء منصب وزير مالية لهذه المنطقة ، وإلى تعزيز السوق الأوروبية الموحدة، وضرورة الدفاع عنها في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع تصاعد المشاعر القومية عبر العالم الغربي.
وكان من بين شعارات ماكرون التي طرحها في حملته الانتخابية والتي مكنّته من الفوز، شعار" أنا مع أوربا بل ومع أوربا الفيدرالية ". فأوروبياً لا يمكن لفرنسا أو للرئيس الفرنسي أن يتحرك خارج الظروف الأوروبية الحالية، لا سيما بعد مغادرة بريطانيا مؤخرا اتحاد القارة العجوز وتغوّل الاقتصاد الألماني داخل نفس الهيكل. فبين طرفيْ النقيض هذين يوجد هامش المناورة الفرنسي، أي بين الحفاظ على الانتماء الأوروبي -الذي يمد فرنسا بقوتها القارية- والقدرة على مجابهة الغول الاقتصادي والصناعي الألماني.
كما تحاول فرنسا في داخل الاتحاد الأوروبي جاهدة الحدّ من سطوة روسيا التي نجحت في استمالة زعيمة اليمين المتطرف لوبان، وفي التحالف المعلن مع فيون زعيم اليمين، وهو ما جعل الحضور الروسي ثقيلا في كواليس السياسة الفرنسية.
مع الأخذ بنظر الاعتبار أن حيز السياسية الفرنسية -مهما توسّع- فلن يستطيع التحرك خارج النطاق الأطلسي، خاصة بعد وصول المرشح الجمهوري المتشدد دونالد ترمب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض).

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط يؤكد الرئيس الفرنسي بشكل حازم الحراك السياسي، ويُفصح بشكل علني عن أن هدفه يتمثّل بالوصول إلى ما وصل إليه رؤساء كشارل ديغول وفرانسوا ميتران اللذان تركا بصمات بارزة في الشؤون الدولية الفرنسية. وتُعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الحديقة الخلفية الأقرب حيث يمكن لفرنسا أن تلعب هذا الدور بشكل فعّال، الذي من شأنه أن يحظى بدعم الرأي الفرنسي المحلي، ربما لأنه يُعتقد بأن لذلك صلة مباشرة بالحرب ضد الإرهاب وبأمن الفرنسيين الخاص.

 

 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 19
عدد زوار اليوم : 535
عدد زوار أمس : 1691
عدد الزوار الكلي : 1571590

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية