الفلسفة والتحديات الاصولية المعاصرة

2016-04-20

الفلسفة والتحديات الاصولية المعاصرة

بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الفلسفية ندوة بعنوان ((الفلسفة والتحديات الاصولية المعاصرة)) صبيحة يوم الاربعاء الموافق20/4/2016 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة الاجتماعات في بيت الحكمة.

رئيس الجلسة: أ.د. حسن مجيد العبيدي
مقرر الجلسة   أ.م.د. اياد كريم الصلاحي
الباحثون
-    الأصولية في التربية المعاصرة
للباحث الاستاذ الدكتورة حنان عزيز العبيدي
  بيّنت الباحثة ان الاصولية هي اصطلاحٌ سياسي فكري مستحدث يشير إلى نظرة متكاملة للحياة بكافة جوانبها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية نابعة عن قناعة متأصلة نابعة عن إيمانٍ بفكرةٍ أو منظومة قناعات، تكون في الغالب تصوراً دينياً .
جاءت من كتيبات سميت الأصول أو الأساسيات والتي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 1910 ـ 1915 م وتعنى عناصر العقيدة التقليدية أي النص كوحي وسلطة، وألوهية وغيرها من الثوابت التي يراها الأصوليون المسيحيون اليوم.  إذن هي الثوابت الفكرية في الجوانب: السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية

-   التطرف وعلاقته بالوعي الديني لدى طلبة الجامعة
للباحثة الدكتورة رنا عبد المنعم كريم
وضحت الباحثة تعد الاتجهات المتطرفة من الظواهر النفسية والاجتماعية الخطيرة المنتشرة في المجتمعات العربية والغربية كافة منذ زمن بعيد، لكنها اليوم اصبحت الظاهرة التي تشغل العالم بأسره بل حتى انها اصبحت ظاهرة عالمية. وما زاد الامر سوءاً في هذه الظاهرة عندما  اصبح البعض يعطي تبريراً للتطرف، مما ينتج عنه السلوك الارهابي، وما يترتب عليه من ترويع للنفوس واتلاف للممتلكات.
يشير علماء النفس والاجتماع الى ان الاتجاه نحو التطرف موجود حيث يوجد الانسان، لانه نتاجاً للظروف الاقتصادية والسياسية والنفسية، ولكنه ليس اصلا ً في شخصية الانسان، بل هي النتيجة التي تعبر عن سوء توافق الفرد مع مجتمعه، وقد يكون من اسباب سوء توافق الفرد مع مجتمعه هو ضعف الوعي الديني. اذ يتكون الوعي الديني من القيم الدينية الي فرضتها الديانات السماوية كافة، وعلى الرغم من وجود تفاعل بين الدين والثقافة فان هناك بعض التناقضات في المعاملات، وليس في العبادات، فالعبادات هي جوهر العلاقة بين الفرد وربه، وقد سعت اطرف اجتماعية وسياسية الى توظيف بعض الممارسات وتأويل بعض النصوص الدينية، لتدعيم سيطرتها الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمعات. مما ادى الى تشويه وعي بعض الافراد بالدين.


-    التمثلات الكلامية في خطاب الاصولية الاسلامية المعاصرة
للباحث أ.م.د. رائد جبار كاظم
بيّن الباحث مدى استفادة الحركات الاصولية الاسلامية من التراث الكلامي او علم الكلام الاسلامي، اذ يحتوي التراث الاسلامي والكلامي على وجه الخصوص على العديد من الدراسات والمؤلفات لمجموعة كبيرة من الفقهاء والمفكرين تتناول تصنيف الفرق والمذاهب الاسلامية وتشجيع خطاب الفرقة الناجية والأمة المنصورة، مثل كتاب (التبصير في اصول الدين وبيان الفرقة الناجية من فرق الهالكين) للاسفراييني، وكتاب (الفرق بين الفرق) للبغدادي، وكتاب (تلبيس ابليس) لأن الجوزي، وكتب اخرى بالمئات كتبت للرد على المذاهب الاخرى.
وقد تبنى الكثير من الاصوليين هذا التراث ودعوا له في حركاتهم الفكرية، وهو ما نعيشه اليوم في واقعنا العربي والاسلامي، فضلاً عن الخطاب الاصولي العالمي وفي الغرب تحديداً، حتى تنامى وتفاقم الخطاب الاصولي بين الاصولية الغربية والاصولية الاسلامية.

 

لتحميل البحث الأول كاملاً

المزيد من الاخبار