Get Adobe Flash player

مفهوم التطرف وسبل المواجهة والاستئصال

التصوف والمجتمع

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

تفاصيل الخبر

ورشة عمل :العلاقات التركية -- الايرانية وانعكاساتها على العراق


2015-05-06

ورشة عمل  :العلاقات التركية -- الايرانية وانعكاساتها على العراق

 
بحضور عدد من السفراء العراقيين والدكتور علي دريول محمد مدير مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية/ جامعة بغداد والدكتور احسان الامين رئيس مجلس امناء بيت الحكمة والأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين عقد بيت الحكمة قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية ورشة عمل بعنوان ((العلاقات التركية – الايرانية وانعكاساتها على العراق)) صبيحة يوم الاربعاء الموافق 6/5/2015 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة الندوات في بيت الحكمة.
برئاسة الاستاذ الدكتور محمود علي الداود رئيس قسم الدراسات السياسية والإستراتيجية وبمقررية الباحث علاء عكاب 
 
البحوث المشاركة: 
-      المتغير العراقي في العلاقات الايرانية التركية
للباحث الاستاذ الدكتور فكرت نامق عبد الفتاح /كلية العلوم السياسية – جامعة النهرين
بيّن الباحث ان تاريخ العلاقات التركية – الايرانية اتسمت بالتنافس والصراع منذ زمن الإمبراطورية العثمانية والفارسية. ومنذ ذلك التاريخ اصبح هناك بعداً عقائدياً للصراع على النفوذ في المنطقة بين الإمبراطورية الإيرانية والإمبراطورية العثمانية، الأمر الذي أدى الى نشوء العديد من الحروب بين الطرفين ودخلت العلاقات منعطفاً جديداً مع قيام جمهورية تركيا وتزامن ذلك وصول (رضا بهلوي) للحكم في ايران، حيث ظهر التقارب بين الدولتين في ظل سياسة الاحتواء الأمريكية وإستراتيجية الاحلاف الغربية لتطويق الاتحاد السوفيتي، فكانتا حليفتين مهمتين في سلسلة احلاف الغرب بزعامة الولايات المتحدة الامريكية.
 
- السياسة التركية تجاه ايران وانعكاساتها على العراق      
- للباحث الاستاذ المساعد الدكتور عامر كامل/ مركز الدراسات الدولية –جامعة بغداد
وضح الباحث ان السياسة التركية حيال العراق اتسمت بالتنافس والصراع ففي الوقت الذي تسعى السياسة الخارجية التركية للاضطلاع بدور اقليمي في المنطقة تحاول من خلال تحقيق المصالح والنفوذ على حساب ايران لذلك شكل البعد الاقليمي ساحة في التأثير المتبادل وعلى الرغم من التباين بشأن ازمات المنطقة ولاسيما العراق وسوريا فضلاً على قضايا اقليمية اخرى فان العلاقات الثنائية تميزت بالاستقرار لاسيما ان ايران تعدّ المصدر الرئيس لموارد تركيا في الغاز والبترول بعد روسيا.
ثم ذكر الباحث ان السياسة التركية حيال العراق مرّت بثلاث مراحل وهي كالآتي:
المرحلة الاولى: كان الدور التركي مقارنة بالحضور الايراني ضعيفاً بسبب الموقف من عدم السماح بمرور القوات الامريكية عبر الاراضي الى العراق اضافة الى ان الاطراف التي تصدت للعملية السياسية أبدت عدم رغبتها بدور تركي في العراق.
المرحلة الثانية: التي اتسمت بدخول تركيا الى العراق من خلال البوابة الاقتصادية لاسيما ان العراق كان عازماً على اعادة بناء البنى التحتية اذ شهدت هذه المرحلة زيارات متبادلة بين المسؤولين العراقيين والاتراك.
المرحلة الثالثة: وهي المرحلة الصعب في التوجهات التركية حيال العراق لاسيما ان التدخل في الشؤون الداخلية للعراق كان يتسم بالاستفزاز لذلك حصل تلامس بين رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ورئيس الوزراء التركي في حينها رجب طيب اردوغان. اضافة الى استقبال تركيا طارق الهاشمي المتهم باعمال ارهابية وكذلك جاء دخول وزير الخارجية التركي الى العراق خارج الأطر الدبلوماسية سبباً في تأزم العلاقات التركية العراقية. ثم بينت الاحداث ان ما تفعله تركيا في العراق هو محاولتها المنافسة مع ايران وليس تغيير التوازن لان الدور الايراني أكثر رسوخاً وعمقاً في الجانب السياسي والامني والديني .
 
- تحولات العلاقات التركية – الإيرانية وأثرها على العراق بعد عام 2003   
للباحث الاستاذ المساعد الدكتور سليم كاطع علي/مركز الدراسات الدولية-جامعة بغداد
بيّن الباحث ان حالة الترابط في السياسة الدولية بين الدول من حيث توازن القوى واعادة توزيعها تؤثر في السياسات الاقليمية، بحيث ان التغيير الذي يحدث في دولة ما تنعكس آثاره على دول المنطقة عموماً، وهو أمر ينطبق على العراق، الذي شهد في الحقبة الممتدة من 9 نيسان 2003 حتى وقتنا الحاضر تغييراً معقداً وجدت فيه دول الاقليم تهديداً لها لاسيما وانه حدث بفعل قوة كبرى خارجية لها استراتيجية تتقاطع مع بعض من الدول الاقليمية وتؤثر عليها على المدى البعيد، ولم تكن ايران كدولة اقليمية ببعيدة عن ذلك التأثير، ان لم تكن حسب تصريحات بعض القادة الايرانيين اصبحت في موضع الخطر المباشر بعد ان اصبحت الولايات المتحدة الامريكية بعد احتلالها للعراق عام 2003 على مقربة منها. فإيران دولة اقليمية مؤثرة نظراً لطبيعة مجتمعها وعدد سكانها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية وامتداداتها الدينية والمذهبية وتحالفاتها داخل المنطقة وخارجها.
 
 
 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 33
عدد زوار اليوم : 617
عدد زوار أمس : 1011
عدد الزوار الكلي : 1547545

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية