تفاصيل الخبر
القرى الريفية كوجهة سياحية ضمن مبادرة أفضل القرى السياحية المتطلبات وآلية الترشيح
2025-02-19
القرى الريفية كوجهة سياحية ضمن مبادرة أفضل القرى السياحية
المتطلبات وآلية الترشيح
ضمن مبادرة (أفضل القرى السياحية) التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة أقام بيت الحكمة- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وبالتعاون مع هيئة السياحة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار؛ اليوم الأربعاء الموافق 19 شباط 2025 ورشة عمل حملت عنوان (القرى الريفية كوجهة سياحية ضمن مبادرة أفضل القرى السياحية- المتطلبات وآلية الترشيح) على القاعة الحمراء في بيت الحكمة. قدم لها الدكتور اياد كاظم حسون مدير تخطيط هيئة السياحة. وبحضور السيد رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة الأستاذ الدكتور قحطان نعمة الخفاجي.
تهدف هذه الورشة إلى اشراك أكبر عدد ممكن من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تقديم الأفكار والمقترحات التي تدعم مشاركة العراق في مبادرة أفضل القرى السياحية في نسخته الخامسة لهذا العام، والوقوف على المعوقات والمشاكل والتحديات التي تواجه استكمال ملفات القرى العراقية المرشحة، حيث إن هذه المبادرة تسلط الضوء على القرى التي تمكنت من تطوير سياحة مستدامة تعتمد على العوامل المحلية، من خلال المحافظة على الطبيعة وتعزيز التنوع الثقافي والبايولوجي والحفاظ على القيم المجتمعية.
قدم الباحث تعريفاً عاماً عن المبادرة باعتبارها جزءاً من البرنامج الشامل الذي تديره الأمم المتحدة للسياحة من أجل تعزيز التنمية في المناطق الريفية، فهي تسعى الى مكافحة النزوح السكاني، وتوفير فرص اقتصادية جديدة، ودعم الابتكار في السياحة من خلال تشجيع ممارسات التنمية المستدامة التي تساهم في تحسين حياة السكان المحليين. كما استعرض الباحث المتطلبات الواجب توفرها في القرى المشاركة وآليات الترشيح مع عرض نماذج لبلدان مختلفة.
أكد الباحث على أهمية إتمام مشاركة العراق في هذه المنافسة كونها ستحقق مردوداً ايجابياً للبلد من الناحية السياحية والاقتصادية والثقافية؛ فهي ترتكز على محاور أساسية تتلخص في تكريم القرى التي تلتزم بالحفاظ على قيمها المجتمعية والتراثية، وتسعى لتحقيق استدامة اقتصادية وبيئية واجتماعية، كذلك ستقدم الدعم للقرى في تحسين مجالات معينة لتحقيق معايير أعلى، كما وتتيح شبكة التعاون للقرى الاعضاء تبادل الخبرات والممارسات المتميزة التي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة في هذه المناطق.
ختاماً أوصى الباحث بضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع السياحي خاصة، للمساهمة في إعداد ملفات مشاركة العراق في المبادرة ضمن المدة المحددة، وتذليل العقبات من خلال تبادل الدعم والأفكار والطروحات، وتخصيص فرق عمل مختصة، كما وأشار الى ضرورة إقامة ورش عمل تضم الجهات المختلفة من أجل إتمام المشاركة.
حضر الورشة مجموعة من الباحثين والأساتذة الأكاديميين المختصين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.
المزيد من الاخبار