Get Adobe Flash player

مفهوم التطرف وسبل المواجهة والاستئصال

التصوف والمجتمع

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

تفاصيل الخبر

ندوة :أطفال الشوارع بين التشرد والجنوح


2011-05-18

 ندوة :أطفال الشوارع بين التشرد والجنوح

 أطفال الشوارع بين التشرد والجنوح

 
عقد قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة يوم الأربعاء الساعة العاشرة والنصف صباحا,المصادف 18/5/2011 ندوة علمية تحت عنوان                                         (أطفال الشوارع بين التشرد والجنوح) في جامعة بغداد ـ كلية الآداب ـ قاعة الإدريسي,وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور كامل المراياتي وضبط وقائعها الدكتورة فريدة جاسم بحضور عدد كبير من الباحثين والأساتذة وطلبة الدراسات العليا والأولية من جامعتي بغداد والمستنصرية وتم مناقشة أربعة بحوث  هي كالأتي:-
 
1.  تطبيقات الرعاية الاجتماعية في مجال  رعاية الأحداث المشردين/للأستاذ الدكتور صبيح شهاب حمد/جامعة بغداد/كلية الآداب.
2.    أطفال الشوارع بين التشرد والجنوح/للأستاذ المساعد الدكتور سعدي شاكر حمودي/جامعة بغداد/ كلية التربية للبنات.
3.  اثر التسول في انحراف الأطفال في العراق/للأستاذ قاسم عبود الدباغ/وزارة التخطيط/ دائرة البحوث والدراسات. 
افتتح الندوة رئيس الجلسة الأستاذ الدكتور كامل المراياتي بتقديم الشكر والتقدير لعمادة كلية الآداب ورئاسة قسم علم الاجتماع  على المساهمة الفاعلة في دعم حركة الثقافة والمعرفة العلمية من خلال التعاون  المستمر مع بيت الحكمة في أقامة الندوات والحلقات النقاشية,وبعدها تناول  الأهمية المزدوجة لموضوع الندوة بسبب اهتمام وتأكيد رئاسة الوزراء على دراسة هذه الشريحة مع  تشخيص العوامل المسببة للتشرد وتحديد التداعيات الناجمة عنها،لاسيما تأثيره على  الحركة التنموية والأمنية للبلد هذا من جهة, ومن جهة أخرى أكد الدكتور المراياتي إلى ازدياد أعداد المشردين بعد أحداث 2003 مما عمل على تحويل هذه المشكلة إلى ظاهرة اجتماعية تستدعي إعطاء رؤية علمية موضوعية وحلول ناجعة وسريعة تجاهه. وبعد  ذلك أعطى المجال للباحثين لعرض موجز عن بحوثهم.
 
ابتداء الدكتور صبيح  شهاب بإعطاء فكرة موجزة عن بحثه مركزا  على ثلاثة محاور أولها يتعلق بدراسة عوامل تشرد الأحداث وفق الظروف والملابسات الشخصية والبيئية,وثانيها يتعلق بتحديد المشكلات التي يعاني منها المشردين,وثالثها يتعلق بمدى تطبيق الرعاية الاجتماعية في مجال الأحداث المشردين .مؤكدا بان الوسيلة المهمة لفهم عوامل التشرد يرتبط باتخاذ المنهج العلمي والتخطيط السليم كوسيلة للبحث والذي يؤمن بالترابط  والتكامل وربط  الأسباب  بالنتائج فالبحث  يعد محاولة للوقوف على بعض المسببات لهذه الظاهرة لبناء قاعدة معلومات تساعد على التخطيط للخدمة الاجتماعية بغية تحقيق الأهداف المؤسساتية والمجتمعية.
 
أما الدكتور سعدي شاكر فقد ابتداء بحثه بالإشارة إلى عدم وجود اتفاق  على مفهوم محدد لأطفال الشوارع مشيرا إلى تعدد وتباين التعاريف,فهنالك أطفال في الشوارع وهنالك أطفال الشوارع,والطرح العلمي لهذا الموضوع ما زال  قيد البحث والتشخيص فلم تتبلور بعد رؤى نظرية تستهدف التأصيل الفكري والمنهجي,ثم تناول الباحث مجموعة من العوامل المسببة لظاهرة أطفال الشوارع منها الفقر والبطالة والحروب الداخلية والخارجية والهجرة والتهجير  فضلا عن عوامل أسرية ومجتمعية أخرى,ثم أنهى الباحث بحثه بجملة من الاستنتاجات والمقترحات.
 
في حين تطرق الأستاذ قاسم عبود الدباغ بان الدخول إلى عالم التسول أمر صعب لضبابيته وصعوبة الحصول على المعلومات والإحصائيات الدقيقة التي يحتاجها الباحث للوصول إلى الفضاء الواسع لهذه الظاهرة.ثم بين المؤشرات التي أسهمت في تنشيط هذه الظاهرة متمثلة في الجانب الاقتصادي بالفقر والبطالة والتشغيل ومستوى دخل الفرد,أما الجانب الاجتماعي فتمثله بالتفكك العائلي والتسرب المدرسي ,وفي  الجوانب النفسية تناول الباحث التأثير الديني والعوق والمخدرات والقوانين والتقييم الاجتماعي , وفي نهاية البحث أكد الباحث على تداخل هذه الجوانب بوصفها أصرة واحدة لا يمكن معالجة واحدة من دون أخرى.
 
أما الدكتورة خديجة حسن  فابتداءت بحثها بتساؤل مهم وهو متى يصبح العمل ضرورة؟ ومتى يكون غاية ووسيلة للتقييم في المجتمع,موضحة إن الإجابة على هذا التساؤل يرتبط بقضايا  عدة منها ما يتعلق ببيئة العمل ونوعه وظروف وثقافة المجتمع الذي ينشأ الفرد في ظلها ,كما تطرقت الباحثة إلى صعوبة عزل الآثار المترتبة على عمل الأطفال على كل من الفرد والأسرة والمجتمع ,وصعوبة عزل الآثار عن بعضها البعض وذلك لتداخلها, وعليه تناولت مجموعة الآثار الصحية(البدنية والنفسية) والاقتصادية والتربوية والاجتماعية المترتبة على عمل الأطفال.
 
وبعد عرض الباحثين لبحوثهم منح المجال للدكتورة ناهده عبد الكريم لتقديم مداخلتها وكانت بعنوان(أطفال الشوارع :خلاصة لمشكلات معقدة)  موضحة بان هذه المشكلة هي خلاصة إشكاليات عديدة ومتداخلة ومتفاعلة ويستحيل على الباحث أن يجزئها تبدأ بالأسرة وتمر بجماعة الأقران والمجتمع المحلي ثم الظروف المجتمعية المتعلقة بالعنف والإرهاب والحروب والنزاعات ,مستعرضة بعد ذلك إلى أرقام ونسب تناولتها المؤسسات الدولية حول الواقع العراقي  بهذا الشأن وبخصوص المشردين وسلوكهم ألانحرافي  والمشردات ت وطبيعة انحرافهن ,وأخيرا ذكرت الباحثة الحاجة الاجتماعية الى جهود طوعية ورسمية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة.
 
وقد شارك الحضور في الندوة بشكل فعال عبر الأسئلة والمداخلات والملاحظات التي أثبتت حيوية الندوة وجديتها كون هذا الموضوع يرتبط إلى حد ما باستغلال الجماعات الإرهابية لهذه الشريحة للقيام ببعض عمليات القتل والتفجير .
 
أ.د. كامل المراياتي
 
مشرف قسم الدراسات الاجتماعية

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 23
عدد زوار اليوم : 1060
عدد زوار أمس : 1200
عدد الزوار الكلي : 1573314

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية