Get Adobe Flash player

مفهوم التطرف وسبل المواجهة والاستئصال

التصوف والمجتمع

حوار الأديان، المنهجية وقضية الاسرة

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

تفاصيل الخبر

حول البنية التحتية للسياحة في العراق


2019-11-26

حول البنية التحتية للسياحة في العراق

حول البنية التحتية للسياحة في العراق


       في اطار بناء الاستراتيجية الوطنية لصناعة السياحة في العراق اقام بيت الحكمة / قسم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتعاون مع هيئة السياحة ورشة العمل الموسومة (حول البنية التحتية للسياحة في العراق) صباح يوم الثلاثاء الموافق  26/11/2019 في قاعة الندوات في بيت الحكمة.
وجاءت هذه الورشة على اثر ندوات متعاقبة ذات صلة بهذا الموضوع للوصول الى هدف محدد ونتائج واضحة وللوقوف على العوائق والصعوبات وايجاد الحلول ووضع التوصيات .
وقد ترأس الجلسة الاستاذ الدكتور صلاح حمزة عبد / مشرف قسم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
وبمقررية الانسة ياسمين عبدالرزاق بيجان / مدير قسم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
وبحضور عدد من الاساتذة والاكاديميين والمهتمين بالشأن السياحي .
شارك  في ورشة العمل السيد عادل حسوني العرداوي/ رئيس تحرير جريدة صوت بغداد – امانة بغداد بورقة عمل حول ماهية البنية التحتية للسياحة حيث تمثل الدعامة الرئيسية لتنمية قطاع السياحة ونقطة الانطلاق التي يمكن من خلالها تحقيق الاستفادة من عوامل الجذب التي تتمتع بها الوجهات السياحية، وتنعكس أهمية البنية التحتية للسياحية في قدرتها على الإسهام في رفع مستوى كفاءة إنتاج وتقديم الخدمات السياحية.
واشار الباحث بورقته البحثية بان العاصمة بغداد واحدة من بين العواصم والمدن العالمية والعربية والاسلامية والاقليمية المرموقة منذ انشاء مدينتها المدورة عام 145 هـ على يد مؤسسها الخليفة العباسي الثاني المنصور حيث اسست بغداد مدينة السلام في بادئ الامر كعاصمة للدولة العربية الاسلامية الواسعة الارجاء ومازالت كذلك عاصمة العراق بالرغم ما مر بها من ظروف وحروب واحتلالات وغزوات وفيضانات وطواعين ،ظلت باقية لا تستسلم ولا تموت ولاتندثر فارثها الحضاري والانساني مازال في ذاكرة التاريخ ناصعاً يوم كانت ثرا للعلوم والفن والادب والحضارة والحكايات الجميلة التي مازال صداها يتردد في ذاكرة الاجيال.
ولابد من التأكيد على ان بلدنا العراق يمتاز بمقومات ومميزات سياحية ممتازة لو تم استغلالها بشكل علمي مدروس لأصبحت لدينا ارضية صلبة لنمو وبناء بنية سياحية رصينة يمكن الاعتماد عليها لتحويل العراق الى بلد سياحي من الدرجة الاولى من شأنه ان يمد اقتصاده الوطني ودخله القومي بامكانيات مالية كبيرة جداً يدلاً من اعتماده بشكل كلي على تصدير النفط والغاز لاغير.
وهذا الامر يتطلب من الدولة اولاً وخاصة متخذي القرار الى التعامل مع القطاع السياحي بنظرة واستراتيجية اخرى تتم عن وعي تام بأهمية وخطورة هذا القطاع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المهم ومغادرة حالة الاهمال واللامبالاة التي يتم التعامل بها مع هذا القطاع الحيوي الذي اعتمدته العديد من دول العالم المتقدمة والنامية ليصبح فيها مصدراً رئيساً من مصادر تنمية الدخل القومي لها مثل بقية الدول (تركيا ،ايران ،مصر ،لبنان ، اذربيجان ،ناهيك عن الدول الكبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية والصين وروسيا والهند وغيرها..
فما زالت النظرة لقطاع السياحة الوطنية العراقية نظرة قاصرة بسبب توجه الدولة الى اهتمامات واولويات اخرى منها الحروب والظروف الاقتصادية والحصار الجائر واضطراب الاوضاع الامنية وعدم استقرار الوضع السياسي منذ عام 2003 حتى الوقت الحاضر اضافة الى عدم استقرار التشكيلات الادارية الرسمية الخاصة بادارة  وتطوير القطاع السياحي وعدم توفر التخصيصات المالية اللازمة للنهوض به الى مديات اوسع ليشكل مورداً اقتصادياً للعراق يقف بالتسلسل بعد ايرادات النفط والزراعة .
ان البنية التحتية للسياحة تتطلب جهداً وتوجيهاً حكومياً جاداً وتخصيصات مالية كبيرة للنهوض بالواقع السياحي وتهيئة الملاكات المدربة لادارة هذا القطاع ،وتنمية مؤسسات وشركات وروابط السفر والسياحة من القطاع الخاص ووضع المحفزات لاستقطاب الشركات الاستثمارية العالمية والعربية والمحلية لاستثمار اموالها في قطاع السياحة كما هو الحال في اقليم كردستان العراق لنهوض به نحو الافضل خدمة لبلدنا ودعماً لاقتصادنا الوطني وتعزيز سمعة العراق دولياً.
وخرجت الورشة بتوصيات عدّة من شأنها توفير البُنى التحتية الأساسية  للسياحة للوصول الى الهدف المنشود .
•    توفير البنية التحتية للسياحة المطلوب توفرها لجذب السياح لكي تكون بغداد مدينة سياحية جاذبة لافواج السواح من مختلف انحاء العالم ،بشرط ان يكون هناك توجه حكومي عام ورعاية تامة ورغبة حقيقية صادقة لاستثمار هذه المدينة العريقة من مكونات ومميزات لاتعد ولاتحصى .
•    لابد ان تعمل الدوائر الرسمية المعنية بهذا الجانب بخطة واستراتيجية واضحة المعالم والابعاد وبأشراف مباشر ورقابي وميداني من قبل الرئاسات الثلاث التي تحكم البلد لتحويل العاصمة بغداد الى مدينة او مركز سياحي متميز، لموقعها الجغرافي المتميز في وسط البلاد ،وموقعها المتميز على ضفتي نهر دجلة الذي يشطرها الى شطرين هما الكرخ والرصافة .
•    تقدم السياحة فرصة جيدة لعدد من الصناعات في الدول السياحية المضيفة ،مما يساعد على رفع مستوى الدخل على الصعيدين القومي والفردي ،اذ توفر فرصاً للعمل في العديد من المجالات كالفنادق والمطاعم وشركات السياحة المختلة يالاضافة الى توفير عدد اكبر من وكالات تأجير السيارات والمعدات الرياضية ومحلات بيع الهدايا التراثية ،ويساعد كلّ ذلك على ايجاد مستويات متنوعة من العمل للأفراد الذين يعيشون ضمن هذا المجتمع مما يقلل من البطالة.
•    استغلال نهر دجلة من الجهتين لاقامة عشرات المرافق السياحية المطلة مباشرة خاصة مطاعم السمك المسكوف الذي تشتهر به بغداد منذ القدم عن طريق الاستثمار من قبل القطاعات الاستثمارية العامة والخاصة،واعادة الحياة الى المسابح والمقاهي الشاطئية الشعبية الى ضفاف النهر.
•    اعادة الحياة الى النقل النهري داخل حدود المدينة ومنها مشروع تاكسي دجلة الذي يفترض ان تكمله وزارة النقل الذي بدأت به قبل سنوات وتوقف ، بالاضافة الى تشجيع الزوارق والعبارات والبلامة في النقل عبر الضفتين او السفرات الترفيهية واقامة مسابقات سنوية لسباق الزوارق في النهر.
•    ادامة وتطوير المتنزهات والحدائق العامة المقامة على ضفاف النهر في كورنيش(ابي نواس والعطيفية والاعظمية والكريعات والجادرية) واحياء المدن السياحية والترفيهية الواقعة على ضفاف النهر مثل جزيرة بغداد وجزيرة الاعراس ،وبالامكان استحداث متنزه وطني اخر بجانب الرصافة على غرار متنزه الزوراء في الكرخ.
•    يتطلب انشاء متاحف اخرى مثل متحف بغداي اخر في جانب الكرخ قيد استحصال الموافقات لتنفيذه وكذلك متحف الف ليلة وليلة في متنزه الزوراء من قبل امانة بغداد وجار العمل بانجازه ، كون مدينة كبيرة مثل بغداد لا تصح ان تضم متحفين فقط هما (المتحف العراقي الكائن في علاوي الحلة والمتحف البغدادي عند مدخل جسر الشهداء من جهة الرصافة)
•     اعادة الحياة الى متحف المقتنيات والازياء الشعبية الذي كان قائماً حتى ثمانينات القرن الماضي التابع لوزارة الثقافة ،وكذلك المتحف الحربي التابع لوزارة الدفاع.
•    هناك العشرات من الاماكن ذات الدلالات التاريخية والتراثية في اطراف بغداد بالامكان توظيفها سياحياً لما تحمله من ارث عريق منها (اثار طاق كسرة ومرقد الصحابي الجليل سلمان الفارسي في المدائن ،زقورة عكركوف البابلية –غربي بغداد ،مواقع اصطياف الخلفاء العباسيين –شمال بغداد ،موقع تل اسود التاريخي –مملكة اشنونا- قرب معسكر الرشيد ،خان المحمودية التاريخي.
•    هناك عدة اسواق تراثية في مناطق بغداد القديمة من شانها جذب السواح اليها  واعادة الحياة اليها مثل اسواق (الشورجة ،هرج في الميدان ،الشيخ معروف بالكرخ ،السربادي في الكاظمية ،الطيور والحيوانات الاليفة والصيد في سوق الغزل ،الزوالي) وغيرها .
 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 13
عدد زوار اليوم : 728
عدد زوار أمس : 1200
عدد الزوار الكلي : 1572982

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية