Get Adobe Flash player

من مدرسة جنديسابور الى بيت الحكمة مترجمو وعلماء السريان صنّاع في حضارة العصر الذهبي الإسلامي ونهضة اوروبا

الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية

احتفالية المنجز العلمي لأساتذة التاريخ

الاتجاهات الاسلامية في الفكر العراقي المعاصر

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

بيت الحكمة يحتفل باليوم العالمي للفلسفة


2014-11-29

 بيت الحكمة يحتفل باليوم العالمي للفلسفة

 بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة الذي حددته اليونسكو عام (2002) عقد قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة بالتعاون مع قسم الفلسفة في كلية الآداب - الجامعة المستنصرية . ندوة علمية بهذه المناسبة صبيحة يوم الخميس الموافق 27/11/2014 في قاعة كلية الآداب .

افتتح رئيس الجامعة المستنصرية الأستاذ الدكتور فلاح الاسدي الندوة بكلمة شكر فيها مبادرة بيت الحكمة في إقامة هذه الاحتفالية ومشاركة الفلاسفة اليوم العالمي للفلسفة .
 
وأشار إلى أهمية علم الفلسفة وانه علم له منهجه وأسلوبه في التدريب فهو علم يكاد ينمو مع الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته . وعدّ الدكتور الاسدي الفلسفة هي أساس الوجود .
 
ومن ثم جاءت كلمة رئيس قسم الفلسفة في كلية الاداب - الجامعة المستنصرية الأستاذ المساعد الدكتور (محمد حسين النجم) والذي قال فيها منذ سنوات يُحتفَل باليوم العالمي للفلسفة وهو يوم يراد به ان يكون حلقه من حلقات التلاقي العالمي فإن المسألة الأساسية التي تركزت عليها الفلسفة هي المشاكل والحوارات التي استجدت في الظروف الحديثة والمتطورة ، ويجب ان يكون للفلسفة حيز من الحرية لكي تنمو وتزدهر ولتحاكم جميع ماهو سائد في المجتمع من تقاليد ومواضيع.
 
ومن ثم جاءت كلمة اليونسكو للمدرس المساعد (محمد محسن) الذي اشار في كلمته إلى ان اليونسكو اختار مدينة النجف الأشرف على إنها بوابة الحكمة، مشيداً بدورها الرئيس والكبير في نشر الحكمة  .
 
ومن ثم بدأت الجلسات العلمية وكانت البحوث المشاركة كما ياتي :-
 
·النبوة والأنبياء في الفلسفة اليونانية / للأستاذ المساعد الدكتور             عارف عبد فهد .
 
أشار في بحثه الى ان الفكر البشري لا يتجزأ وان حلقاته ترتبط وتتطور من الماضي الى الحاضر . وطرح الباحث تساؤلات عدة منها ما هو أصل منبع الفلسفة؟ هل هو العقل وحده ام للدين دور في ذلك؟، الا يوجد أنبياء في عصر الفلاسفة؟ ما الإخبار التي وردت عنهم في ذلك؟ هل من صلة بينهم وبين الفلاسفة؟ ما أصل العديد من آراء الفلاسفة؟ ولا وجه للاستغراب في طرح هكذا تساؤلات حين نعود الى شذرات ونصوص الفلاسفة أنفسهم.
 
·الفيلسوف وتحديده لصناعة الاغاليط والاحتراز منها / للأستاذ المساعد الدكتورة نضال ذاكر ذكرت فيه ان الفيلسوف تحيطه اليقينات والمشهورات والمسلمات فتتكون مواده ، اما اليقين فهو الكمال في علم الشيء الذي ينمي معرفة الإنسان والغاية التي ليس وراءها ما في الثقة به والسكون اليه غاية أخرى وان متابعة اليقينات ومصادرها وأحوالها عند الفلاسفة أمثال الرازي والغزالي وابن سينا وغيرها تجدها تقع في خمسة مصادر هي( المتوترات، الحدسيات، الأوليات، المحسوسيات، المجربات )
 
·الإنسان الجديد عند نيتشه / الأستاذ المساعد الدكتورة/ سالي محسن لطيف ذكرت الباحثة ان الإنسان الجديد عند نيتشه هو (السوبرمان) ذلك الإنسان العادي الذي يستطيع ان يقوي إرادته ويدخل في صراعات متتالية من أجل الظفر بالحياة ومن اجل تحقيق أهدافه وهي تحطيم القيم القديمة ونشر قيم جديدة، وهو يقول في كتابه "هكذا تكلم زاردشت".
 
·العنف يختتن العقل / الأستاذ المساعد الدكتور قاسم جمعة:
ذكر الباحث مقولة (بور ريكور ) ان العنف الذي يتكلم هو عنف يبحث عن المعقوليه ، الذي هو عنف داخل مدار العقل، أي ان العنف بدأ ينكر ذاته كعنف". وقد قسم الباحث بحثه الى مواضيع عدة وهي براءة التوحش وعقل متفرج، وعنف الهوية الثقافية، والعنف المقدس أو العنف او المقدس.
 
·الفلسفة ومشكلات الحاضر / الأستاذ المساعد الدكتورة منتهى عبد جاسم   تحدثت الباحثة عن اليوم العالمي للفلسفة وذكرت بأنه اصبح شكلاً محفزاً للحديث عما يحدث اليوم في عالمنا العربي حيث يقال ان الفلسفات محددة ومنتجة للوقائع، إلا في العالم العربي فإن الوقائع قد ألغت التأملات الفلسفية وتفوقت عليها. فالعالم العربي في القرن مابعد العشرين استبدل الفلسفة القائمة على الحرية والتحري عن الحقيقة إلى ايدولوجيات مقفلة على حقائق دوغمائية معدة سلفاً.
 
·وقفة عند كتاب الأمير لميكافيلي / الدكتورة فائزة الشمري
نت الباحثة ان معاشر الكتب مثل معاشر البشر يذهب اغلبهم من دون ان يترك أثراً عميقاً في الحياة وآخرون لا يشكل الموت لهم إلا لحظة عابرة في ذكراهم الخالدة وتظل صورهم حية في الأذهان وذكرت ان مؤلف كتاب الامير من هذا النوع الأخير مهما كان الرأي فيه سلباً او إيجاباً حيث جاء أول ذكر لهذا العمل في رسالة ميكافيلي إلى حديقة (فرانسيسكو مينتوري) المؤرخة في 10 ديسمبر 1513 يقول فيها: "ان الكتاب يتكون من إهداء و 26 فصلاً مختلفة الإحجام وهو عصارة تجربته وقد بعثه كإهداء إلى أمير فلورنسا الجديد.
 
·وجاء البحث الموسوم بـ ((الفلسفة بين جنون العقل وعقلنة الجنون)) للمساعد الدكتور حيدر ناظم
 
ذكر الباحث انه دائماً يوجد بعض الجنون في الحب لكن دائما ما يوجد بعض المنطق في الجنون" نيتشه. اذ بدأت الفلسفة بمحاولة عقلية تسعى إلى فهم الوجود الملغز والمؤسطر إلا ان تلك المحاولة لم تخلُ من نزوع أسطوري يسعى جاهدا إلى القطع مع أي نوع من التفكير الذي لا يستند إلى العقل أو يبرر ألماً من خلال نظام الحكم السائد آنذاك.
 
·النص المقدس في الخطاب الصوفي من المتن الى الهامش / المدرس الدكتور علاء جعفر
 
تحدث قائلاً انه لا يخفى على أي باحث في التصوف عموماً والإسلامي منهم على وجه الخصوص مدى الحضور الواسع للنص المقدس فهو التركيبة المقدسة التي تهيكل الطريق الصوفي، فقد اعتاد المتصوفة وتحديداً في الإسلام على اغتراف مصطلحاتهم من (القرآن)، واخذوا يطورون تأويلاتهم لتحتل مكاناً بارزاً في التفسير القرآني .
 
·وقدم المدرس الدكتور خضر دهو ورقة بحثية بعنوان ((الفلسفة في بغداد آبان القرن الرابع للهجرة)) ذكر فيها ان الأمم والشعوب اعتادت ان تستذكر ماضيها الفلسفي وتاريخ نضجها الحضاري لاسيما في مثل هكذا احتفالات "اليوم العالمي للفلسفة" ونحن هنا في العراق وتحديدا في بغداد لسنا بطارئين على دراسة الفلسفة ومن قبيل الاعتزاز بتراثنا الفكري الذي هو استحضار عمق تاريخ الانجاز الفلسفي في بغداد، ففي القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) ظهرت في بغداد تيارات فلسفية ولاهوتية شتى، ففي بغداد مثلاً ظهرت أفكار المعتزلة وفي هذا القرن ظهر الاشاعرة وفي هذا القرن عاش الحلاج وأنتج أفكاره وكان للتصوف الإسلامي حضور بارز، وكذلك عاش في بغداد الفارابي الذي كتب آراء أهل المدينة الفاضلة.
 
·واختتمت الندوة بالبحث الموسوم بـ ((موقف الفلسفة من السحر والكيمياء ابي الحسن العامري أنموذجاً )) للباحثة م.م. منى حسين العامري
ذكرت ان العامري قد عرف بانه العلم (الإحاطة بالشيء على ما هو عليه من غير خطأ او زلل ) على وفق هذا التعريف يتضح لنا ان العامري يركز في تعريفه على مسألتين أساسيتين في الدراسات العلمية وهي ضرورة الإحاطة بالموضوع حتى يكتسب الدارس شرعية الحديث عنه والقدرة على إبداء الرأي، والثانية دراسة الظاهرة على ما هي عليه مع الحرص على تجنب الخطأ او الزلل وفي هذا الشرط يجب الالتزام بالحياد والموضوعية .
 
 
 
 
 
 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 18
عدد زوار اليوم : 1567
عدد زوار أمس : 843
عدد الزوار الكلي : 1850890

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية