Get Adobe Flash player

من مدرسة جنديسابور الى بيت الحكمة مترجمو وعلماء السريان صنّاع في حضارة العصر الذهبي الإسلامي ونهضة اوروبا

الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية

احتفالية المنجز العلمي لأساتذة التاريخ

الاتجاهات الاسلامية في الفكر العراقي المعاصر

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

بناء الثقة وتعزيز الهوية الوطنية


2024-12-23

بناء الثقة وتعزيز الهوية الوطنية

بناء الثقة وتعزيز الهوية الوطنية


برعاية دولة رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني، وبحضور أكاديمي مميز، انطلقت اعمال المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر (بناء الثقة وتعزيز الهوية الوطنية) اليوم الاثنين الموافق 23 كانون الأول 2024، الذي يقيمه بيت الحكمة قسم الدراسات الفلسفية بمشاركة قسم الدراسات الإسلامية تحت شعار (تعزيز الثقة من أجل هوية وطنية جامعة) على قاعة المؤتمرات في بيت الحكمة.
افتتحت اعمال المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وفلسطين ولبنان.
استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة السيد رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي القاها بالنيابة عنه الأستاذ الدكتور عبد الباقي الخزرجي عضو مجلس أمناء بيت الحكمة، مرحبا بالضيوف من داخل العراق وخارجه، مؤكدا على أهمية الهوية الوطنية لمستقبل العراق لما يحمله هذا البلد من تنوع عرقي وقومي وديني يشكل نموذجاً فريداً يمكنه ان يكون مصدر قوةٍ اذا ما استثمر بشكل إيجابي، داعيا الى تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات والعمل على تأصيل الشعور بالانتماء والمسؤولية المشتركة تجاه الوطن.
تلتها كلمة الأستاذ الدكتور محمد حسين النجم مشرف قسم الدراسات الفلسفية، قدم فيها أهم الأسباب التي دفعت قسمي الدراسات الفلسفية والدراسات الإسلامية لعقد هذا المؤتمر ومنها: تقديم دراسة معمقة لمجمل الأسباب التي تتعلق بالاندماج الاجتماعي والاغتراب في الشعور الوطني، ومناقشة مشكلات وآفاق الهوية الوطنية العراقية الراهنة، وإشاعة اخلاقيات التنوع والاختلاف من خلال وضع مسارات نظرية وخطط مستقبلية، إضافة الى ذلك التأكيد على أهمية الفلسفة وتفعيل دورها التنويري في تعزيز الهوية الوطنية والتشديد على أهميتها بما في ذلك خلق هوية وطنية ذات قواسم مشتركة.
ضمت اعمال اليوم الاول خمس جلسات علمية شارك فيها مجموعة من اساتذة وباحثين عراقيين وعرب واجانب من دول مختلفة، فكانت تونس ولبنان ومصر والسودان وألمانيا والجمهورية الإسلامية الايرانية من الدول المشاركة، كذلك مجموعة من الجامعات العراقية العريقة في بغداد ومحافظات عراقنا الحبيب.
تناولت الجلسات محاور علمية متنوعة وكان من أهم المواضيع التي ناقشتها البحوث المشاركة هي الفلسفة والدين ودورهما في بناء الثقة المتبادلة بين شرائح المجتمع المختلفة، والديمقراطية وأسئلة الهوية الوطنية في العراق، كذلك فلسفة التربية ودورها في بناء الهوية، والاقتصاد ودوره في بناء الثقة، مع العرض لتجارب عالمية وشخصيات وطنية فاعلة في تعزيز الهوية الوطنية.
حضر المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين.

بيان ختامي

على مدى خمس جلسات علمية وبمشاركة اكثر من خمسين بحث علمي , عالج الباحثون المشاركون في مؤتمر قسم الدراسات الفلسفية وقسم الدراسات الاسلامية موضوعة من اهم الموضوعات التي تواجه الانسان بشكل عام والانسان العربي بشكل خاص وهي موضوعة ( الهوية ) , التي تكمن اهميتها بانها ترتبط بالوجود , وجود الامة, وقد سعى الباحثون لطرح رؤاهم وتصوراتهم المتعلقة ببيان السبل الهادفة الى بناء ثقة المواطن بمؤسساته ونظمه والكفيلة بتحقيق التزامه واعتزازه بهويته , وقد توصل المشاركون الى جملة من التوصيات نجملها بالاتي :
1-    الحفاظ على المكتسبات التاريخية في بناء الدولة المدنية الحديثة و تقديم رؤى علمية للتطوير المستدام لفلسفة البلاد السياسية وإيجاد توازن بين تأثيرات العولمة وحماية الهوية الوطنية عبر الحوار المتبادل واحترام الخصوصيات الثقافية , وهذا يستدعي من الدولة الدعم و العناية بمؤسسات المجتمع المدني الضالعة في هكذا اختصاصات، والمؤسسات البحثية المتخصصة بالتنمية البشرية.
2 ـ التأكيد على أهمية المؤسسات التربوية والتعليمية ومناهجها في ترسيخ الهوية الوطنية وبناء الثقة بالذات  من خلال تطوير برامج تعليمية وحملات توعية للحفاظ على التراث والقيم العراقية..
3 ـ إدخال مادة الفلسفة والتربية الأخلاقية في المدارس والجامعات لا سيما في الكليات والمعاهد العلمية والتطبيقية لما لها من دور في تنمية الوعي بالاختلاف في مجتمع متعدد الهويات والأعراق والأديان مثل مجتمعنا. وكذلك العمل على تنمية الحس النقدي وتعزيز القيم التنويرية لدى المجتمع عن طريق العلم والفلسفة والادب والفن و تهذيب الروح والنفس الإنسانية وإبعادها عن التطرف الفكري والعنف بكل أشكاله.
4 ـ العمل على تثقيف الاجهزة الامنية والعسكرية , بالاضافة الى السلك المدني بمعنى المواطنة واسس التعامل على مبدا المساواة بين مكونات الشعب المتنوعة من خلال دورات تاهيلية يديرها متخصصون بعلم النفس والاجتماع  .
5 ـ العمل على دعم المرأة في مشاركتها في صنع القرار والقيادة في مؤسسات الدولة عبر التوعية بأهمية الفلسفة النسوية وقيمتها وحقوقها في الأديان لا سيما ديننا الإسلامي الحنيف.
6 ـ الإفادة من الفتوى والتوصيات للمرجعية والمؤسسات الدينية المعتدلة والأخذ بتوجيهاتها السديدة في تنمية روح المواطنة وتأكيدها على بناء الهوية الوطنية والتماسك المجتمعي.
7 ـ من الواجب استثمار طاقة الشباب واحتوائهم في انشطة مهمة في دمج الشباب في النسيج المجتمعي والتعويض عن حالة العزلة التي تؤدي إلى الانغلاق واللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
8 ـ دعم الحكومة لمؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بتطوير قابليات الشباب العقلية والاستفادة منها في فتح فرص عمل لها مع الشركات الخاصة وبدعم حكومي لهذه الشركات التي تمنح  فرص العمل للشباب.
9 ـ اقامة مؤتمرات وندوات فكرية أو منصات ألكترونية مهمتها التعريف بالرموز الوطنية من المفكرين والعلماء والمثقفين الذين قدموا خدمة وطنية لما لنتاجاتهم الإبداعية من تأثير في الوعي بقيمة الهوية الوطنية.
10 ـ دعوة وزارة التعليم العالي والجامعات لحث طلبة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه لتقديم رسائل وأطاريح بدراسة المجتمع العراقي واظهار قيمة التعايش في مجتمع متعدد الأطياف بما يُسهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الثقة بالذات.
11 ـ التوصية بتأسيس صندوق مالي لدعم الأجيال تودع الأموال فيه من واردات الحكومة الاضافية وتوظف الأرباح أو الفوائد من هذه الأموال لعمل مشاريع وبرامج حكومية تكون مهمتها بناء الهوية الوطنية في عقول وأبناء الجيل القادم.
12 ـ تنمية الهُوية الثقافية عبر تنظيم مسابقات وفعاليات مشتركة لتعزيز التواصل بين الشباب والمثقفين في البلاد العربية والإسلامية، بما يؤكد أهمية اللغة العربية في التواصل الثقافي والاجتماعي ودورها في ردم الهوة بينهم.
13 ـ نشر ثقافة التسامح التي جاءت بها الأديان السماوية والفلسفات الإنسانية، وتلك مهمة منوطة ليس بصانعي القرار والمشرعين فقط، بل بالعلماء والمثقفين في أن يبذلوا جهودهم لكي يسنوا التشريعات التي تعزز ثقافة التسامح، وتُجرّم مظاهر التطرف والتفرقة , و الدعوة الى التفعيل الجاد للقوانين  الرادعة لكل انواع التمييز الطائفي والقومي والسياسي والاجتماعي

 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 17
عدد زوار اليوم : 191
عدد زوار أمس : 1614
عدد الزوار الكلي : 1851127

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية