تفاصيل الخبر
الحوكمة وعملية صنع القرار
2024-12-26
الحوكمة وعملية صنع القرار
أقام قسم الدراسات السياسية والإستراتيجية بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في بيت الحكمة الندوة العلمية التي حملت عنوان (الحوكمة وعملية صنع القرار) اليوم الخميس الموافق 26/12/2024 الساعة العاشرة صباحاً على قاعة الدكتور محمود علي الداود في بيت الحكمة.
ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور خميس البدري عضو الفريق الاستشاري لقسم الدراسات السياسية والإستراتيجية في بيت الحكمة وقررتها الباحثة بنين سعد صافي من كلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية .
سلطت الندوة الضوء على موضوع الحوكمة وكيف انه يساهم في تحسين إدارة الموارد العامة، وضمان الشفافية، وتعزيز المساءلة.
شارك في الندوة مجموعة من الأساتذة المتخصصين الذين قدموا أوراقهم البحثية، وكانت في مقدمتها ورقة الأستاذ الدكتور صلاح حمزة مشرف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في بيت الحكمة، حملت عنوان (المعلومات واتخاذ القرارات) بيّن فيها ان العالم يحتاج الى المعلومات التي تستند الى الأرقام بسبب التحول الرقمي في العالم والتعامل مع المعلومات والبيانات الرقمية، وتحليلها، وصولاً لتقديم النتائج لصناع القرار . فيما قدم الأستاذ الدكتور عماد الشيخ داود من كلية العلوم السياسية جامعة النهرين ورقةً بحثية بعنوان (الحوكمة الحضرية الديمقراطية وانعكاساتها على دورة السياسات العامة) وضّح فيها أن الحوكمة الحضرية تتعلق بأمرين: الأول دورها في السياسات العامة وهي علم مستقل تحتاج الى دقة في المعلومات المقدمة لتحليلها بصيغ تقدم نتائج وتحاليل في صناعة القرار، والثاني الحوكمة الشبكية المعتمدة على فكرة أن العلاقات والتواصل الاجتماعي يمكن تمثيلها على شكل شبكة من العقد والروابط بين الأفراد والمؤسسات، تسعى إلى فهم كيفية تأثير هذه العلاقات على سلوك الأفراد واتخاذ القرارات، وكذلك على تشكيل هياكل المجتمع والسوق والمؤسسات.
كذلك قدمت الدكتورة سرى حارث عبد الكريم من كلية القانون جامعة بغداد ورقةً حملت عنوان ( اثر الحوكمة في بلورة السياسات التشريعية في العراق) تناولت فيها مفهوم الحوكمة وأبعادها القانونية والتحديات والفرص، و أثر الحوكمة في رسم السياسات التشريعية في العراق.
ختاماً شاركت الباحثة لينا عماد الموسوي من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في جامعة بغداد بورقةً بحثية عنوانها(الحوكمة ومؤشر مدركات الفساد .. حالة العراق ) مشيرة الى العلاقة بين الحكومة الرشيدة وجهود مكافحة الفساد في العراق، من خلال التوجه لاتمتة المؤسسات، وفك التواصل بين المواطن والموظف وبين المستثمر والجهة المانحة، وبين الموظفين وفواتير الصرفيات. وانه يمكن توظيف التكنولوجيا للحد من الفساد .
شارك في الندوة مجموعة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.
المزيد من الاخبار