تفاصيل الخبر
العدالة بين الجنسين نشأته واثاره السلبية على المجتمع
2024-03-25
العدالة بين الجنسين نشأتها وأثارها السلبية على المجتمع
التعريف بمصطلح العدالة والجندر وبيان مكانة المرأة كونها الأساس في بناء المجتمع وادارته مع الرجل من جميع النواحي الاجتماعية والمهنية والتعليمية والسياسية...الخ، والاثار السلبية المترتبة لعدم إعطائها حقوقها وواجباتها وبيان دورها في المجتمع.
قسم الدراسات الاسلامية في بيت الحكمة العراقي بالتعاون مع كلية التربية / جامعة الامام جعفر الصادق (ع) .
عقدت الندوة في الساعة العاشرة صباحاً من يوم الاثنين الموافق 25/ 3/ 2024، في قاعة المرايا في بيت الحكمة – بغداد.
رئيس الجلسة : الأستاذ الدكتور هدى عباس قنبر / عضو هيئة تحرير مجلة دراسات الأديان في بيت الحكمة وتدريسية في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد .
المحاضر : الدكتورحميد علي راضي الدهلكي / تدريسي في كلية التربية / جامعة الامام جعفر الصادق (ع) .
بلغ عدد الحضور الى الندوة اكثر من ( 20 ) شخصية من مختلف الجامعات والمؤسسات الاكاديمية والدينية فضلا عن منتسبي بيت الحكمة .
1- كلمة رئيس الجلسة ا.د. هدى عباس قنبر ، والتي تناولت فيها :
الترحيب بالحضور الكرام
وأكدت على ان لابد من تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين (الذكر والانثى او الرجال والنساء) في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والمهنية والتعليمية والسياسية ...الخ ، ان تحقيق العدالة بين الجنسين هو مبدأ أساس في الإسلام، كما نجده الكثير النصوص القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة التي تم الإشارة اليها و التي تدعو الى العدالة بين الجنسين (الذكر والانثى) في قضايا وامور حياتية متعددة تتمثل بالاتي : المساواة في الخلق والحقوق والواجبات الزواج وبناء الاسرة والارث والاحترام المتبادل والتعاون والتفاهم فيما بينهم .
2- محاضرة الدكتور حميد علي راضي الدهلكي :
تناول فيها التعريف بمصطلح ( الجندر ) او النوع الاجتماعي وبداية ظهوره كمصطلح تبنته منظمة الأمم المتحدة وأشاعته في جميع الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ، موضحاً الغايات والأهداف من إشاعة هذا المصطلح والتي ظهرت مؤخراً من خلال تبني كثير من المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة حالات المثلية والشذوذ الجنسي والعلاقات غير المشروعة بين الجنسين وإلغاء مفهوم الذكر والأنثى في المجتمعات والترويج الكبير لوثيقة معاهدة سيداو التي لا تنسجم مع الثوابت والمبادئ في الشريعة الإسلامية . كما بين محاولات التلاعب بمصطلح (الجندر) واستبداله بمصطلحات اخف حدةً مثل النوع الاجتماعي او تمكين المرأة من اجل تقبله في مجتمعاتنا الإسلامية .
أشار الى الإجراءات الحكومية الأخيرة في التعامل مع هذه المفاهيم والأفكار الواردة إلينا من خارج الحدود مشيراً الى ضرورة تكثيف الندوات والمؤتمرات التي تحصن فئات المجتمع وخصوصاً الشباب من هكذا سموم تحاول الفتك به . داعياً الى بث الوعي وتثقيف جميع شرائح المجتمع وبخصوص الشباب والطلبة بما يحصن عقولهم وأذهانهم أثناء التعامل مع هكذا مصطلحات. وكذلك ضرورة إعطاء الرؤية الدينية الإسلامية الواضحة بحرمة تبديل خلق الله ونبذ هكذا اصطلاحات يراد منها مسخ النوع الإنساني .
ختاماً أكد إن مفهوم ( الجندر ) لم يأتي لصالح تمكين المرأة كما يدعي، بل جاء لسحق كرامتها وأنوثتها وإنهاء دور الأمومة في بناء الأسرة والتي تعتبر اللبنة الأساس في بناء المجتمع السليم والصالح .
3- مناقشة الحضور :
اكدوا الحضور ان التغيير في المصطلح من الجندر الى النوع الاجتماعي الى تمكين المرأة الى شؤون المرأة هي بالحقيقة مصطلحات إدارية لا تغني ولأتسند وحاجة مجتمعنا الى الى إجراءات تحفظ كرامة المرأة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقوانين تنسجم مع الشريعة الإسلامية وتحافظ على مكانة المرأة وكرامتها . والحاجة الى تكثيف الدراسات والأبحاث والورش والحلقات الدراسية التي تؤكد على مكانة المرأة وبيان دورها في المجتمع والحفاظ على حقوقها وكرامتها اسوة بأخيها الرجل .
التوصيات التي خرجت بها الندوة :
1. بث الوعي والتثقيف لجميع شرائح المجتمع وبالخصوص لطلبتنا لكي يكونوا على وعي تام لما يخطط ضدهم من مسخ هويتهم وفطرتهم وتشويه إنسانيتهم وعاداتهم المبنية على القيم والمثل الإنسانية.
2. التركيز عن طريق بث كل وسائل الاعلام بكل اشكالها وايضاح ان الامم المتحدة بقراراتها الدولية ومنظماتها المدينة ومراقبة ومعاقبة الدول الرافضة للجندر وبيان أن هذه لم تعد صالحة لسن قوانين تتماشى مع الانسانية والفطرة السليمة لأنها مخالفة لكل الشرائع السماوية وحتى الوضعية، ومخالفة للفطرة والذوق والدين والاخلاق .
3. التوعية المستمرة وبيان أن المعركة الحالية هي فكرية بالدرجة الأساس لهذا ينبغي التصدي لها بكل وسائل المعرفة المتاحة .
4. تعرية اصطلاحات الجندر وعدم استعمال ( النوع الاجتماعي) وينبغي استبداله بمفهوم مهذب ، والتركيز على مفهوم الجندر ومساقته لتذويب الهوية وعلينا استعمال مصطلح الشذوذ الجنسي بدل المثلية، واللواط والمساحقة والزنا بدل العلاقات الاجتماعية، لكي نبقي على هذه المفاهيم وما تحمله من تنفر و تفزز لكي تنفر الطباع منها .
5. اعطاء الرؤية الدينية وخصوصاً الاسلامية بحرمة تبديل خلق الله وان هذه الاصطلاحات کالجندر وامثاله ، اصطلاحات شيطانية يراد منها مسح النوع الإنساني .
6. التركيز على انى مفهوم الجندر لم يأتي لصالح تمكين المرأة كما يدعى لأجل سحق كرامتها و انوثتها وتدمير أسرتها وامومتها والتي هي خلية بناء المجتمع السليم والصالح .
المزيد من الاخبار