المعروف ان اكثر المتضررين والنازحين في العالم هم من ضحايا الحروب والصراعات وحالات انعدام الامن، وتشير تقارير الوكالات والمنظمات الدولية المتخصصة الى ازدياد اعداد النازحين داخلياً خلال السنوات الأخيرة لتصل الى ارقام غير مسبوقة، ونرى هذه الزيادة طبيعية نظراً للتغيير الواضح في اطراف واشكال الصراعات والحروب منذ تسعينيات القرن الماضي. اما محليا فقط ظهر واضحا للعيان نفشي هذه الظاهرة بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على بعض المناطق  وما يطرا حاليا في الفترة الاخيرة من نزوح الشباب والطاقات الشابة خارج البلاد . ولأجل دراسة هذه الظاهرة بعمق عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية وبالتعاون مع مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية ورشة عمل بعنوان ((النزوح والسلم الاجتماعي))

وبحضور الدكتور الدكتور عبد الصمد رحمن وزير الهجرة والمهجرين السابق والدكتور حمزة شريف حسن مدير مركز النهرين والدكتور محمود علي الداود رئيس قسم الدراسات السياسية والاسترتيجية في بيت الحكمة وعدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين صبيحة يوم الاربعاء الموافق 9/9/2015 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية.

رئيس الجلسة   الدكتور حمزة شريف حسن / مدير مركز النهرين

                             وبمقررية الدكتورة خديجة حسن جاسم 

                                          

البحوث المشاركة:

 

1- الدكتورة روز ماري من منظمة الامم المتحدة 

Early Recovery In Iraq

         Emergency Livelihoods and Social Cohesion 

         What is Social Cohesion in the Iraqi context

• ‘Force of circumstance’ has brought together groups of people who would not have ‘chosen’ to be neighbors – host communities, Syrian refugees and Iraqi displaces people.

• It’s not known how long they will be together

• They have different backgrounds

• Social cohesions is a way to help the groups to live harmoniously whilst they are together. 

What is the link between Livelihoods and Social Cohesion?

The main causes of tension arise from:

History; and

Threatened Livelihoods

• Jobs

Public Services

Social Cohesion & Sustainable Livelihoods  cluster goal

“Peaceful co-existence of various groups within communities with sustained livelihoods and well-functioning institutions to provide public services”

 

 

- Iraq components and the recent challenges

- Dr. Torhan AL-Mufti

Advisor of Iraq President

 

 

 

 

2- مكونات العراق والتحديات المعاصرة

للدكتور طورهان مظهر المفتي / مستشار رئيس الجمهورية 

بين الباحث الصورة الشاملة لمكونات العراق والاقليات وتغييراتها الديمغرافية والعددية ضمن مناطق العراق المختلفة وذلك من خلال مجموعة من المعطيات والخرائط التي بينت هذه التغيرات التي طرأت على مكونات العراق خلال الحقب الزمنية المتعاقبة. كما بين اثر الحروب والنزاعات التي سببت قلة ظهور الاقليات وحتى انعدامها في بعض المحافظات والتاثيرات التي منها العامل السياسي والعشائري واستهداف الارهاب لهذه المكونات 

 

- النزوح الداخلي والسلم الاجتماعي 

للباحث القاضي اصغر عبد الرزاق حسن

وضح الباحث انه لا يخفى على المتتبع الى ان الصراعات والحروب الداخلية بدأت بشكل ملحوظ خلال العقدين الاخيرين وطالت العديد من الدول وبغض النظر عن الدوافع والاسباب والاعتبارات فان الصراعات الداخلية المسببة لتشريد المدنيين وانتهاكات حقوق الانسان وتجنيد الاطفال والتطهير العرقي، حيث شكلت نسبة كبيرة ربما اكثر من 90% من الصراعات التي صنفت على انها داخلية على الرغم من وجود دور دولي او اقليمي في نشوبه واحياناً تدخل دولي مباشر تحت عناوين اهمها (التدخل الانساني)، وبالتأكيد فان تلك الصراعات قد تسببت في انعدام الامن المجتمعي ومن الطبيعي زيادة اعداد النازحين داخلياً نتيجة تلك الصراعات.

 

 

- النازحون والسلم الاجتماعي 

للباحث الدكتور رباح مجيد الهيتي

ذكر الباحث ان بعد هجوم تنظيم داعش الارهابي وغزوه للمدن والمناطق والسيطرة عليها واخضاع سكان هذه المدن لنفوذه وقوته مع ضعف وانهيار الجيش في مسك المدن وحمايتها مما اضطر اغلب الناس للنزوح بحثا عن مناطق اكثر أمنا واستقرارا تحفظ حياتهم وكرامتهم ولا سيما بعد ان تمكن ما يعرف بتنظيم الدولة اللااسلامية (داعش) من السيطرة على المدن والتدخل في الشؤون الخاصة لحياة الناس واجبارهم على الخضوع والموافقة الجبرية لهم مع عدم قناعة اغلب الناس في معتقدات واساليب هذا التنظيم واعتقاد هؤلاء الناس بأن هذا التنظيم (داعش) هو حالة مؤقتة وطارئة الا انه سيلحق ذلك ضحايا من الناس الابرياء ومع تحرك الجيش والقوات المسلحة لتحرير هذه المناطق والمدن والتي رافقتها اخطاء راح ضحيتها عدد من الناس الابرياء مع انتهاك لحقوق الانسان نتيجة القصف او مارافق العمليات العسكرية من تحرك الناس للنزوح من مناطقهم بحثا عن اماكن تتوفر فيها الامن والاستقرار لذلك نزح الكثير من المناطق المنكوبة والمغتصبة من داعش الى محافظات عدة كان ابرزها بغداد واقليم كوردستان وبعض المحافظات الاخرى ولاسيما ان اقليم كوردستان يحتفظ بامتياز الامن والاستقرار مما استوجب بروز حياة جديدة للنازحين تختلف في نمطها عن الحياة الاعتيادية مما شكل ضغطا على النازحين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الذي اشعر النازحين بتهميشهم بعد ان فقدوا الاهتمام الذي يليق بهم والدعم الذي يجب ان يستحقوه من الحكومة خاصة ومنظمات المجتمع المدني, هذه التحديات والمشاكل تعني وجود مؤشرات سلبية تقلق وتثير النازحين وتحفزهم على الغضب والعدوانية والعنف خاصة ضد الحكومة بعد شعورهم بأنهم ضحايا السياسات غير المتوازنة كانت داعش من نتائجها ممكن ان تقوض حالة السلم الاجتماعي في البلاد. وقد واجهت الحكومة ايضا تحديات ومشاكل تخص احتواء النازحين وتمكينهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم وخاصة بعد فشل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من الوصول الى قاعدة بيانات حقيقية ودقيقة تخص النازحين حتى تتمكن من استيعابهم.

تحميل البحث الاول 

 تحميل البحث الثالث  

 تحميل البحث الرابع  

 

 

 

 

 

 

 

 

الرجوع الى الصفحة السابقة    طباعة الخبر    ارسل الخبر لصديق