Get Adobe Flash player

أثر الأديان في سيادة مفهوم السلام المجتمعي

رواد الفكر الفلسفي العراقي المعاصر (قراءات فلسفية)

إدارة المياه بشكل فعال ومستدام باستخدام أنظمة الري المختلفة

(المتغيرات السياسية والاستراتيجية الأمنية في العراق والشرق الأوسط.. احداث 7 أكتوبر وما بعدها فلسطين ولبنان.. إنموذجاً)

دور الأنشطة المدرسية في بناء العملية التعليمية

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

ندوة الحكمة في الفكر العراقي القديم


2011-02-28

 ندوة الحكمة في الفكر العراقي القديم

 الحكمة في الفكر العراقي القديم

 
الندوة العلمية التي عقدها قسم الدراسات التاريخية / بيت الحكمة
 
عقد قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة بالتعاون مع قسم الآثار في كلية الآداب / جامعة بغداد ندوةً علميةً تحت عنوان: (الحكمة في الفكر العراقي القديم)، ترأس هذه الندوة الأستاذ الدكتور عبد الإله فاضل وشارك فيها كلٌ من الأستاذة الدكتورة نوالة أحمد المتولي (أستاذة علم الآثار في كلية الآداب)، والدكتور أياد كريم الصلاحي (أستاذ علم الفلسفة في جامعة واسط – مقرر قسم دراسات الأديان في بيت الحكمة)، والدكتور منذر علي عبد المالك (أستاذ اللغات العراقية القديمة في قسم الآثار – كلية الآداب) من خلال بحوثهم ودراساتهم ومقررية السيد حيدر قاسم التميمي. وكان حضور الندوة متمثلاً بكوكبة من الأساتذة والباحثين وطلبة الدراسات العليا ممن أغنوا البحوث المطروحة خلال الندوة بملاحظاتهم وتعقيباتهم وإضافاتهم البنّاءة، وكان من أهم المعقبين خلال الندوة هم كل من الأستاذ الدكتور ناهض دفتر القيسي (أستاذ علم الآثار – كلية الآداب) والأستاذ الدكتور فلاح حسن الأسدي (مشرف قسم الدراسات التاريخية – بيت الحكمة)، وقد عقدت الندوة على قاعة الأستاذ طه باقر في قسم الآثار – كلية الآداب، يوم الأثنين المصادف 28 / 2 / 2011م.
 
أفتتح الأستاذ الدكتور عبد الإله فاضل الندوة بالتعريف بالسادة الباحثين المشاركين في الندوة، ثم أستهل كلامه على تبيان أهمية موضوع الندوة المتعلقة بالبحث في آثار الحكمة ومدلولاتها في حضارات وادي الرافدين القديمة، مستعرضاً أهم الأناشيد والتراتيل التي تمجِّد الحكمة والحكماء وتمنحهم المنزلة الرفيعة في المجتمع الرافديني، الأمر الذي يوضح مدى الاهتمام بالحكمة من قبل عقلاء ومفكري العراق القديم.
 
ابتدأت الدكتورة نوالة المتولي بحثها من خلال التعريف بأدب الحكمة في حضارة وادي الرافدين، مبينةً أنَّه ضرب من ضروب الأدب ليس فقط في بلاد الرافدين إنما لدى الشعوب الأخرى، وهذا الضرب من الأدب يعالج مواضيع لأنماط الحياة اليومية والسلوك الإجتماعي فضلاً عن القيم والأخلاق. يشمل أدب الحكمة تآليف أدبية متنوعة مثل الوصايا والحكم والأمثال كما يعالج موضوع الخير والشر وموضوع العدل الإلهي والمناظرات. وقد جاءتنا في موضوع العدل الإلهي ثلاثة تآليف أدبية هي قصيدة حوار بين صديقين وحوار بين السيد وعبده والقصيدة المعروفة والمتعلقة بربِّ الحكمة تلك التي تشبه – إلى حدٍّ كبير – قصة أيوب البابلي كما ذكر الأستاذ طه باقر والأستاذ الدكتور فاضل عبد الواحد.
 
ومن اهتمام العراقيين القدماء بالحكمة أنهم خصصوا للحكمة إلهاً هو الإله "أنكي" (إله المياه) وعرفوه بإله الحكمة والمعرفة والذكاء، وعُرف بالمبدع والمرشد العارف والقائد الحكيم وهو أحد الآلهة السبعة لمجمع الآلهة وإله مدينة أريدو.
 
ولعلَّ أهم الأساطير التي نُسبت إله هي: "أسطورة أنكي وتنظيم الكون" ونداءه إلى رجل الطوفان بشكل غير مباشر يعكس واحدةً من صفات الحكمة والمعرفة لرجل حكيم، وهو الذي علَّم البشرية فنون الحضارة ونشر عناصر العمران وتنظيم شؤون المجتمع البشري. فهو كان يحوز على النواميس الإلهية التي حاولت الآلهة عشتار سرقتها ونقلها إلى مدينة الوركاء.
 
تناول الدكتور أياد الصلاحي السيرة الذاتية والعلمية للحكيم والفيلسوف العراقي القديم (أحيقار) الذي عاصر حكم السلالة الآشورية الثالثة، مبتدئاً بحثه بعرض مفصل لطبيعة الفلسفة العراقية القديمة مبيناً أصالة هذه الفلسفة وتقدمها على الفلسفة الإغريقية، من خلال العودة إلى المصادر والألواح الطينية التي دوَّنت وحفظت لنا العديد من التأملات والحكم الفلسفية التي ناقشها وتداولها العراقيون القدماء.
 
أمَّا بالنسبة لبحث الدكتور منذر علي عبد المالك فقد كان مختصاً بتحديد المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفردتين متعلقتين بمعنى الحكمة باللغة الآشورية القديمة، هما hakamu – nemequ مبيناً في البدء ما عُرف عن الأكدية بأنَّ لها كلمات ومفردات عديدة تنوعت في طريقة كتابتها أو أنَّ لها مفردة واحدة ذات مدلولات مختلفة، وما نتكلم عنه الآن هو وجود العديد من المفردات والمصطلحات تدل على المعنى نفسه، فنجد المصطلح الأول (hakamu) الذي يعني (يعرف أو يفهم) والمصطلح الثاني (nemequ) الذي يعني (المعرفة أو الخبرة أو الحكمة)، وبعد تحديد المعنى العام لكلا المصطلحين والأماكن التي يتم استخدامهما فيه، من خلال التعبير على مدى معرفة وحكمة من يُطلق عليه أحد التعبيرين، فكان المصطلح الأول مختصاً بعلم ومعرفة البشر بشكل محدد، أمَّا الآخر فكان مختصاً للآلهة كونها هي التي تمتلك فقط المستوى الرفيع من الحكمة. وبعد هذا استعرض الباحث مجموعة قيِّمة من الأمثلة من خلال النصوص الأكدية والآشورية التي ذُكرت فيها هذه المصطلحات الدالة على معنى الحكمة والتي يتوضح من خلالها طبيعة استخدام العراقيين القدماء لها، محاولين جعل الحكمة المطلقة مقتصرة على عدد معين من الآلهة دون البشر، على الرغم من وجود الأدلة التاريخية التي تثبت لدينا أنَّ هناك العديد من رجالات الحكم وغيرهم في المجتمع الرافديني القديم ممن كانوا على مستوى عالٍ من الوعي والحكمة، إلا أننا نرى أنَّهم لم ينالوا تلك المصطلحات والمفاهيم التي كانت مقتصرة على الآلهة والتي توضح مستوى التطور الذهني والفلسفي والمعرفي لديهم.    
                                                                                                                                 حيدر قاسم التميمي
 
 مقرر قسم الدراسات التاريخية                       
 
                                                                                 1/3/2011م                                                      

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 74
عدد زوار اليوم : 1062
عدد زوار أمس : 1520
عدد الزوار الكلي : 1826207

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية