Get Adobe Flash player

احتفالية المنجز العلمي لأساتذة التاريخ

الاتجاهات الاسلامية في الفكر العراقي المعاصر

أثر الأديان في سيادة مفهوم السلام المجتمعي

رواد الفكر الفلسفي العراقي المعاصر (قراءات فلسفية)

إدارة المياه بشكل فعال ومستدام باستخدام أنظمة الري المختلفة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر


2024-02-18

مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر

حلقة نقاشية..
اليوم الأحد، الموافق 2024/2/18، على قاعة المرايا ببيت الحكمة، قسم الدراسات التاريخية وبالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، تحت عنوان: (مغامرة ترجمة الشعر.. علامات الاستحالة وصور الممكن بين الماضي والحاضر). والتي مثلت إحدى فعاليات مهرجان الشعر الأوروبي – العراقي السنوي الذي يُقيمه الاتحاد الأوروبي في العراق، تحت شعار: (سوق الشعر).
تمثِّل قضيَّة ترجمة الشعر أبرز القضايا المتعلِّقة بالترجمة وأكثرها إثارةً للنقاش بين أطرافٍ متعدِّدين من شعراء ونُقَّاد ومترجمين وقُرَّاء. وهي تكاد تستقطب كلَّ جدلٍ حول الترجمة الأدبيَّة وتُتخذ عنواناً للموقف الذي يتبنَّاه شخصٌ ما من إمكان الترجمة أو استحالتها، ناقشها قديماً هوراس والجاحظ، وناقشها حديثاً رومان ياكوبسون وهنري ميشونيك، وحولها تحوم مجموعة من المصادرات والأحكام المُسبقة التي جعلت المواقف حيالها تتسم بطابع ثنائي: ففريق، وهو الأغلبيَّة المُطلقة، يميل أصحابه إلى رفض ترجمة الشعر لاعتقادهم أنَّ نقل الشعر من لغةٍ إلى أخرى أشبه بالسراب الخلَّب، ويمثل هذا الفريقَ النُقَّادُ وعلماء اللغة وعامَّةُ القُرَّاء. أمَّا الفريق الثاني، وهو قلَّة، فيُقر أصحابه بصعوبة ترجمة الشعر ولكنَّهم لا يرون استحالتها.
ومن الطريف أن نُلاحظ أنَّه رغم هيمنة الموقف الأوَّل طيلة تاريخ الشعر، ورغم تكرُّس القول باستحالة ترجمة الشعر وكأنَّ ذلك أمر بديهي، فإنَّ ترجمة الشعر مع ذلك لم تنقطع ولم تنِ تتطوَّر وتتراكم تجاربها في شتَّى اللغات والآداب.
ولئن أحجم العرب في أوج ازدهارهم الأدبي والحضاري عن ترجمة أشعار غيرهم، فإنَّهم منذ عشرينيات القرن الماضي تفطَّنوا إلى ضرورة الإقبال على نقل الشعر الغربي إلى اللغة العربيَّة، وإلى أهميَّةِ ذلك في إثراء التجربة الشعريَّة العربيَّة وتطويرها. فطفقوا ينقلون عيون الشعر الحديث لكبار شعراء الغرب، أمثال: بوشكين، وبودلير، ولامرتين، ورودزويرث، وكيتس، وسان جون برس… فانعكست هذهِ الترجمات إيجاباً على حركة الشعر العربي، وساهمت في قلب الذائقة الشعريَّة وتثوير بُنية القصيدة وتغيير معجمها. ومع ذلك ما زال الكثير من النُقَّاد يتمسَّكون بالحكم القديم عن استحالة ترجمة الشعر، وما زال الكثير من القُرَّاء يُقبلون على القصيدة المترجمة وقد أعدُّوا أنفسهم مسبقاً لقراءة نصٍّ رديء بالضرورة ويجعلون مبلغ همَّهم، إذا كانوا يعرفون النصَّ الأصلي، تقصي مظاهر خيانة المترجم وتشويهه القصيدة الأُم، اعتباراً منهم أنَّ المترجم هو بالضرورة “خائن خوَّان”، فما بالك إذا كان المترجَم نصًّا شعريًّا.
لذلك كلِّه، أردنا من عقد هذهِ الحلقة النقاشية البحث في هذا الرأي وتبيين حدوده وإبراز وجوه إمكان ترجمة الشعر. هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأثر المتبادل بين الشعر العربي ونظيره الأوروبي، ودور الترجمة في تعميق هذا الأثر.


 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 39
عدد زوار اليوم : 1009
عدد زوار أمس : 1061
عدد الزوار الكلي : 1831992

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية