Get Adobe Flash player

أثر الأديان في سيادة مفهوم السلام المجتمعي

رواد الفكر الفلسفي العراقي المعاصر (قراءات فلسفية)

إدارة المياه بشكل فعال ومستدام باستخدام أنظمة الري المختلفة

(المتغيرات السياسية والاستراتيجية الأمنية في العراق والشرق الأوسط.. احداث 7 أكتوبر وما بعدها فلسطين ولبنان.. إنموذجاً)

دور الأنشطة المدرسية في بناء العملية التعليمية

رؤية ورسالة بيت الحكمة

رؤية ورسالة بيت الحكمة

الخطة الاستراتيجية

الخطة الاستراتيجية

مجلات بيت الحكمة

اصدارات مجانية

اصدارات مجانية

الساعة الآن

معرض المرئيات


رئيس الوزراء : وصلنا الى مناطق منسية بالرغم انها مناطق مأهولة بالسكان لم تدخل فيها الخدمات .

خريطة زوار الموقع

صفحتنا على الفيس بوك

وزارة التخطيط /الجهاز المركزي للاحصاء

مؤتمر دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات

تفاصيل الخبر

التدين والالحاد : قراءة نفسية اجتماعية


2022-11-17

التدين والالحاد : قراءة نفسية اجتماعية

 ((التدين والإلحاد: قراءة نفسية اجتماعية))
عقدت في بيت الحكمة بتاريخ17/11/2022


      اقام قسم الدراسات الاجتماعي وبالتعاون مع قسم الدراسات الإسلامية في بيت الحكمة الندوة العلمية الموسومة بـ((التدين والالحاد...قراءة نفسية اجتماعية))التي عقدت في بيت الحكمة بتاريخ 17/11/2022، حيث ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور خليل ابراهيم رسول مشرف قسم الدراسات الاجتماعية ومقررية السيدة فاطمة حامد ،وبحضور نخبة من الاساتذة والباحثين وبمشاركة ثلاث اوراق بحثية :
1-    م.د. احمد ابراهيم علي /التدين والالحاد :رؤية اسلامية
2-    رئيس باحثين اقدم متقاعد قاسم عبود الدباغ/البعد السياسي في ظاهرة الإلحاد والكفر.
3-    ا.د. طالب مهدي السوداني /أنماط الإلحاد في المجتمع العراقي : تحليل اجتماعي.
     ابتدأت الندوة بكلمة رئيس الجلسة الذي أكد على أهمية هذه الندوة حيث عمد بيت الحكمة ضمن نشاطات قسم الدراسات الاجتماعية على تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي تزداد يوماً بعد يوم بعدم الايمان بالله سبحانه وتعالى من انه قوة كبرى تتحكم بالكون.
فالدين منظومة قيمية ترتبط احد طرفيها بالسلوك والعلاقات الاجتماعية وطبيعة التعامل الاجتماعي ولذا يقال الدين هو المعاملة ، ومن الطرف الاخر يرتبط بالعبادات والممارسات والمعتقدات التي تنتظم بها مجموعة من الناس في علاقاتهم من الله سبحانه وتعالى ،والدين لغة هو الجزاء ،والطاعة،والعادة والشأن للخالق الواحد مالك يوم الدين..والدين السماوي:اوامر ونواهي. والكفر نقيض الايمان .كما يعني كفر النعمة وهو نقيض الشكر. واضاف ايضاً الكفر على اربعة انحاء:
•    كفر انكار :وهو ان يكفر الانسان بقلبه ولسانه ولا يعرف ما يذكر له من التوحيد((ان الذين كفروا سواء عليهم آنذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون)).
•    كفر الجحود: وهو ان يعترف الكافر بقلبه ولا يقرٍ بلسانه ، فهو كافر جاحد ككفر ابليس علية اللعنة.
•    كفر المعاندة: وهو ان الانسان يعرف الله بقلبه ويقرَ بلسانه ولا يدين به حسداً وبغياً.
•    كفر النفاق: اي ان الانسان يقر بلسانه ويكفر بقلبه.
وهناك من يشرك الكفر بالالحاد وهناك من يفرق بينهما ،اذ يرون ان الملحد لا يعترف بالانبياء والرسل ويعترف ان هناك رباً هو الله.
وعرف رئيس الجلسة بعد ذلك الالحاد بانه الميل عن القصد، والالحاد فيه الشك من الله. واشار ايضاً الى ان الملحدين ليسوا فئة واحدة بل كل منهم له نظرة خاصة بة:
-    فهناك من يرون ان العلم قد فسر كل شيء ولا اجابة لغيرة.
-    وهناك من يريد ان يتحرر من الحلال والحرام وبالتالي فان الالحاد يوفر له ذلك.
-    وهناك من يتأثر بوسائل الاتصال الاجتماعي وما تعرضه من افكار الحاديه.
-    وهناك من يسعى الى الشهرة او المال من خلال الدعوة الى الالحاد.
-    وهناك بعض تفسيرات رجال الدين وتسبب رد فعل لدى بعض الافراد في تفسيراتهم الدينية مما تولد ازمات في الحياة . ولذا ينغي وجود القدرة لدى رجال الدين.
-    وهناك من لا يؤمن :لا بالله ولا بالاسلام ولا بمحمد ويرون ان عندهم مشكلة في كفاية الادلة الا ان المشكلة ليست بالادلة وكفاية الادلة. بل ان بعض هؤلاء لديهم ارادة الالحاد وهو يرغب ان يكون ملحداً وينوي الالحاد ويعتقد ان الاديان هي سبب صراع البشر.
المشاركون:
اولاً: م.د. احمد ابراهيم علي/التدين والالحاد: رؤية اسلامية.
تحدث الباحث في بداية ورقته عن خلف البشرية من خلق الله لادم وحواء واستدراج ابليس لهما ونزولهم الى الارض ،فكان الهبوط في بداية  قصة البشر على الارض،ولم يكن هناك خلاف في بادئ الامر فيما يخض امر الخالق لقرب الفترة مع الاب النبي عليه السلام.ولكن سنن الله الكونية تحكم على البشر بان تتغير مفاهيمهم ومعتقداتهم باختلاف الزمن وببعد المدة واتساع الفجوة فما لبث ابليس كعدو يسعى للنيل من خصمه بان استدرج اهل الارض من ابناء آدم عليه السلام لا سيما بعد انقضاء زمانه ،فبات آدم من الغيبيات التي لم يدركها اهل ذاك الزمان ،وبدأ الوهن يتسرب الى عقيدة التوحيد بالله تبارك وتعالى.
ثم تطرق الباحث الى اقدم ماوصل الينا من افكار الحادية تكون على شكل تساؤلات ادت بمجموعها لضياع فكرة الاله الواحد،هذه التساؤلات جاءت في مخطوطة هندية قديمة ترجع تاريخها الى قرابة الإلف قبل الميلاد(مخطوطة الريغفيدا).وبعد ذلك بزهاء الخمس قرون ،ظهر اتجاه اخر من الاتجاهات الداعية بنتيجتها الى المادية ونبذ قكرة وجود الخالق والاله ،وكان لك على يد الفيلسوف ديموقراطيس والذي دفع بنظريته الى حد انه الغى ودود الإلهة في عالم مادي بحت.فالالحاد والكفر بالله امر ازلي ،وهو من قضاء الله تعالى وقدره في الارض ،لميز الخبيث من الطيب فالناس كلها تعي وتعقل ولكن الموقف من وفقه الله بالايمان به وعاه عقله وفطرته السليمة للاذعان والاقرار بوجود الخالق .
    واشار الباحث عن  الالحاد بانه لا يعدو ان يخرج من سياق الامراض الاجتماعية التي تزيد وتنقص بحسب البيئة والمجتمع ،ولا بد من التعامل معها كظاهرة سيئة وجب ان تعالج بالاساليب العلمية والحضارية القائمة على اساس النقاش وإقامة الحجة والدعوة التي تفعيل النظر والتفكير ويكون ذلك بتظافر الجهود بين المؤسسات الدينية والثقافية والتربوية، وان يتم التسيق فيما بينهم كي تتكامل المنظومة وتكون على قدر اهمية الخطر الذي تحاول رفعه وتخفيف آثاره على مجتمعاتنا.
ثانياً: الباحث قاسم عبود الدباغ ((البعد السياسي في ظاهرة الالحاد والكفر... في المجتمع العربي))
المشاركة البحثية الثانية للباحث قاسم عبود الدباغ الذي تناول في بداية ورقته البحثية لمحة تاريخية عن بداية الالحاد  حيث ان من اليوم الاول لوجود الانسان على ظهر الارض اقترنت حياته بمعانته جراء محاولة التطبيع مع بيئته القاسية، وما يشعرة من ضعف تجاه ما يحدث من حوله من ظواهر كونيه واحداث تفوق قدراته الذاتية في مقاومتها الا ان تفكيره العقلي المتميز عن باقي الإحياء الأخرى جعل له خاصية في التفاعل مع محيطه،كالبحث عن الطعام وارتداء الملابس ومقاومة كل من يهدد وجودة. خلاف ما كان الحال بالنسبة لباقي الاحياء الأخرى المتعايشة معه، وذلك خلاف ما يملكه الانسان من مدركات عقلية وقدرات ابداعية في صنع الاشياء كل ذلك دفعه في البحث عن وجودة وكينونته ومدى علاقته مع هذه المتغيرات،بان مايحدث من حوله من متغيرات لا يمكن ان يتم دون وجود قوة عظمى تقف خلفها، ورغبته بالتواصل معها لمساعدته في تحقيق متطلبات عيشه المستمرة
واشار الباحث  ايضاً عن اعتماد العقل البشري في تحديد الحقائق والايمان بها والتي لا تحتاج الى برهان أو دلائل منطقية على المحسوسات فقط، أما في محيط الايمان بالروحانيات فان تقبل العقل بها لا يتم الامن خلال التراكمات المعرفية والمتداولة والتي تكون معترفا بها من قبل الأخرين، لذا فأن كل ما هو خلاف هذه الصورة لا يمكن إقرارها من قبل العقل كحقيقة واقعة، وغالبا ما تكون في مصاف الشك والريبة لحين توفر القناعات الكافية لقبولها، ولما كانت الاديان قاطبة هي نسيج من الافتراضات والتخيلات ونوع من الوهم الذي يصعب قبوله كحقائق مسلم بها، وبما ان العقل البشري ذو طبيعة دكتاتورية ثابته يصعب قناعتها بالتغيير، كان موقفه من الدين موقفا متعنتا ورافضا بإصرار بكل ما يملك من وسائل المقاومة، وينطبق ذلك على كافة الاديان سواء كانت سماوية أو وثنيا .
 الالحاد هو أحد الوسائل الدفاعية التي يلجأ اليها العقل لهزيمة كل ما يتعارض مع قناعاته وتصوراته، فالإلحاد هو الصورة العاكسة للعقل والناطق الرسمي له
وبين الباحث في نهاية ورقته البحثية اسباب الالحاد بين المسلمين منها :

1.    التطور الحضاري ونزعة التنوير التي نشأت في العالم الاسلامي نتيجة لانتشار الثقافة اليونانية في دولة العباسيين ونقل الكثير من الثقافات الاجنبية ( الفارسية واليونانية )، ساعد على ثقافة تمجيد العقل  وعبادته بوصفه هو الحاكم الاول والاخير والفيصل الذي لا راد لحكمه و لا معقب لقضائه، والتي ترمي الى الارتفاع  بالقيم الانسانية الخالصة في مقابل القيم الالهية والنبوية .

2.    الانتقام الشعوبي من قبل جانب المغلوبين وما يستتبعه  من تعصب لدينهم القديم

3.    ان الهدف من ذلك هو القضاء على فكرة دور الانبياء لدى المسلمين والقضاء على دور النبوة والانبياء دون التعرض للإلهة، على خلاف ما هو الوضع لدى الامم الباقية ، و بشكل مباشر التوجه نحو اضعاف الفكر الديني الاسلامي  .

4.    وبسبب فراغ الساحة من الفكر الديني المعتدل من قبل مفكري الاسلام، وانشغالهم بالخلافات الطقوسية بين المذاهب بعيدا عن التوحد لمجابهة هذه المخاطر، واستعانة بعض  المذاهب على في تفسير الكثير من التشريعات والوقائع الاسلامية( الإسرائيليات والخرافات) ، جعل من نشر هذه الافكار بين المجتمع الاسلامي امرا مقبولا .

ثالثاً:  ا.د. طالب مهدي السوداني /أنماط الإلحاد في المجتمع العراقي : تحليل اجتماعي.
     عرف الباحث في بداية ورقته البحثية الإلحاد كما هو معروف كمفهوم في الدراسات الدينية والاجتماعية وان مفردة الالحاد جاءت من الجذر اللغوي لحد،ألحد،اي مال عن الطريق او مال عن الجادة ومال عن الصواب إشارة لمنكر وجود الله سبحانه .
وصنف الباحث اشكال الالحاد في في المجتمع العراقي بالصورة الاتية:
1-    الالحاد الجاهل او الأمي والذي يمثله بعض الافراد من الشباب  اصحاب الاضطراب النفسية الذي لا يعرف احدهم الا لغة التطرف والتعصب واخذ الرأي دون ثقافة او دراية بشؤون وقضايا وفلسفة الدين.
2-    الحاد بعض جماعات الاتجاهات والايديولوجيات السياسية والتي استندت الى اراء بعض الفلاسفة الوجوديين الملحدين وتأثرهم بافكارهم.
3-    الحاد جماعات(( الاحزاب))الذين اتخذوا من الدين وسيلة وغطاء لتحقق مصالحهم ومكاسبهم.
4-    الحاد اصحاب التدين المظهري الين يخادعون الناس وكل منهم يظهر بقول مقدس وفعل مدنس وقد لبس الدين مظهراً لتحقيق مكاسب او جاهاً او سلطة او تجارة.
  وقد بين الباحث لماذا  انحرف ((بعض))الشباب  وماهي العوامل والاسباب لهذا الالحاد المزيف ومن هذه الاسباب:
1-    الحد فئة من الشباب بعد ان غاب الصوت الصوت الديني الواعي لمشكلات العصر الحاضر ،وعزوف الخطاب الديني للدفاع عن مستحقات الشباب في العيس بحياة كريمة.؟
2-    ظهور الفارق الطبقي الصارخ بين فئات المجتمع لطبقة الغني والثراء .
3-    غياب سياسة الإصلاح والتنمية في مجتمعنا تناسب حاجات المجتمع الفعلية طيلة عقدين من بعد الاحتلال.
4-    صراعات ((القوى السياسية))على المنافع والمناصب والمصالح وتحويل العراق الى مكونات والى أديان والى قوميات وطوائف وبيوت والى زعامات.
5-    سرقة خيرات واموال وثروات العراق من بعض الجهات المنتسبة الى السلطة الحاكمة.
وذكر الباحث بعض المعالجات  لمشكلة الحاد الشباب ومنها:
1-    تفعيل ثقافة الروح الإنسانية المؤمنة بالعمل والعلم عند الشباب.
2-    إقرار سياسات التنمية الجادة لأعمار العراق في مجالاته كافة.
3-    فرض الرقابة الصارمة على تجار المخدرات واقرار العقوبات القانونية .
4-    حث المؤسسات الدينية لتفعيل دورها الايجابي وذلك من خلال مساهمتهما لتقديم المساعدة امكنة لدعم الشباب الباحثين عن العمل .
5-    فرض الحذر الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
6-    تنظيم ثقافة الاستهلاك المظهري وفرض الضرائب العالية على كل اشكال المظاهر الزائفة.
7-    الاسراع باعادة بناء المصانع المعطلة لتوظيف الايدي العاملة.
8-    زيادة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوجيه الشباب للعمل فيه.
9-    تنمية ثقافة الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للمجتمع العراقي.
10-    اعلاء شأن الروح الانسانية والمحبة والتسامح، التي يحث عليها الاسلام، لتوحيد الناس كافة بثقافة عقلية واعية.
 
 

المزيد من الاخبار

نافذة استلام البحوث العلمية

ابحث في موقعنا

جدول النشاطات الشهري

الشكاوى والمقترحات

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 45
عدد زوار اليوم : 1192
عدد زوار أمس : 1138
عدد الزوار الكلي : 1824818

من معرض الصور

اشترك بالنشرة البريدية

أسمك  :
أيميلك :
 

بوابة الحوكمة الالكترونية