تفاصيل الخبر
عَـلِــي الـوَردِي قـراءةٌ في الفـِكر والمِــنهج
2016-09-28
َـلِــي الـوَردِي
قـراءةٌ في الفـِكر والمِــنهج
عَقَد قسم الدراسات الإجتماعية يوم الأربعاء المُوافق 21/9/2016م، ندوته العلمية الموسومة بـ: (علي الوردي.. قراءةٌ في الفكر والمنهج)، على قاعة الندوات في بيتِ الحكمة، حيث كان المشاركون في هذهِ الندوة العلمية هم كلٌّ من:
1. أ.م.د. عامر حسن فيَّاض (عميد كلِّية العلوم السياسية / جامعة النهرين).
2. أ.د. علي عبد الهادي (قسم الفلسفة / كلِّية الآداب / الجامعة المستنصرية).
3. أ.د. محمود عبد الواحد القيسي (قسم التاريخ / كلِّية الآداب / جامعة بغداد).
4. رئيس باحثين أقدم. قاسم عبود الدباغ (قسم الدراسات الإجتماعية / بيت الحكمة).
5. أ.د. لاهاي عبد الحسين الدَعْمِي (قسم الاجتماع/ كلِّية الآداب / جامعة بغداد).
6. أ.د. عبد المنعم الحَسَني. (أستاذ متمرس)؛ رئيس الجلسة.
افتتح السيد رئيس الجلسة وقائع الندوة بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكِّداً على استمرار بيت الحكمة في صبِّ جلَّ اهتمامهِ لمعالجة أبرز وأهمِّ القضايا الإجتماعية والفكرية والتي من شأنها خدمة الحركة العلمية في العراق.
أمَّا عن موضوع الندوة وأهميتهِ بصورةٍ عامة، فقد أشاد بجهود بيت الحكمة بصورةٍ عامة باهتمامهِ الملحوظ بعلماء ومُفكِّري العراق الكبار، ومحاولة إحياء ذكراهم وتراهم العلمي والفكري وطرحه على طاولة النقاش والبحث الأكاديمي الرصين، وهنا ونحن في حالة دراسة عالم الاجتماع العراقي (علي حسين محسن عبد الجليل الوردي (1913-1995م))، ذلك الأستاذ الذي عُرف باعتدالهِ وموضوعيته، وأحد دُعاة نبذ الطائفية والعنصرية بكلِّ أشكالها وألوانها من خلال كتاباتهِ ومحاضراتهِ التي كان يُلقيها بين أروقة كلِّية الآداب بجامعةِ بغداد منذ خمسينيات القرن الماضي. ولو وقف القارئ المتفحص على ما جاء بهِ الوردي من سردٍ تاريخي لوجدناه قد أسَّس موقفاً فكرياً إزاء موضوع الطائفية الإجتماعية باعتبارها القضية المهمة والتي اعتبرت على مرِّ السنين قضية مسيَّسة ومحزَّبة ومؤدلجة، فضلاً عن مشكلتها الدينيَّة العقائدية والتاريخية، والتي شكَّلت بدورها جزءاً من ثقافة الفرد العربي المسلم لاسيَّما في العراق. حيث أشَّر الدكتور الوردي جملةً من الملاحظات والاستنتاجات، وحددها علمياً من وجهة النظر الإجتماعية والفكرية. ليكون بالتالي قد أعطى تعريفاً أو عنواناً لتلك القضية عسى أن يتمكن من إعادة صياغة ثقافة جديدة للفرد العراقي وأن يتعامل مع المُعطيات التاريخية بروح الإنتماء الوطني وعلى هدى وحدة الدين الإسلامي الواحد والموحد من أجل بناء مجتمع عربي مسلم حقيقي.
المزيد من الاخبار