ورشة عمل سوسيولوجيا الصراع
2015-09-17
عقد بيت الحكمة- قسم الدراسات الاجتماعية وبالتعاون مع مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية ورشة عمل بعنوان سوسيولوجيا الصراع بحضور عدد من الباحثين من ذوي الاختصاص والجانب العسكري وعدد من الباحثين الاجانب من مجموعة الازمات الدولية وكانت البحوث كما يلي
الباحث ا.د قاسم حسين صالح /حل الصراعات وإدارة التفاوض -تحليل سايكوبولتك / ألقاه نيابة عنه د.علي حسين الحلو
بين الباحث مجموعة من المواضيع وهي
• السياسي العراقي..أحول عقل
• العقد النفسية في الشخصية العراقية
• الدوجماتية وحلّ الخلافات
• التفاوض:أنواعه،أساليبه،استراتيجياته،وخطواته.
• صفات المفاوض المحترف في حلّ الخلافات.
• . كما بين الباحث اسباب النزاعات وارتباطها بشخصية الانسان وعرض مجموعة من الشخصيات البشرية وطرق الحوار معها وتفادي النزاع واثاره وطرق تجنبه ..
الباحث الخبير الأمني خالد عبد الغفار /خارطة النزاعات المسلحة
اكد الباحث انه وقبل الخوض في شرح خارطة الجماعات المسلحة الاملة في مناطق النزاع الحالية لابد ان نبين كيف برزت هذه الجماعات فبعد 2003 ودخول قوات التحالف الى العراق وحل المؤسسات الامنية وضرب البنية التحتية للاقتصاد العراقي وشكل الفوضى التي حدثت . كما بين الباحث ان تفجير المرقد المقدس في سامراء برزة الكثير من الجماعات وكان تدخل المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف الاثر الكبير في تهدئة النزاعات
الباحث د.يوست هلترمان / مجموعة الأزمات الدولية/ اللاعبين الخارجيين في الشرق الأوسط .
اكد الباحث في ورقته على جملة من التداعيات التي برزت في المنطقة العربية بعد مايسمى ب(الربيع العربي) ومنها:-
١-وجود أنظمة ضعيفة ودول ضعيفة مثل تونس ودول فرضت نفسها لكنها تبقى ضعيفة مثل مصر
٢-الحروب الأهلية التي أصابت بعض بلدان المنطقة نتيجة انهيار الهوية الوطنية وبروز الهويات الفرعية نتيجة سياسات الاستبداد في أنظمة الحكم الدكتاتوري السابقة
٣-فراغ السلطة في بلدان الربيع العربي أدى الى تدخل قوى خارجية (غالبا هم من الجيران) تريد هذه القوى تأمين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة وتأمين مجتمعاتها لذلك تقوم بتسليح بعض الأطراف كما في اليمن وسوريا
كما اشار الباحث في ختام ورقته ان وجود اللاعبين الخارجيين في الصراع والنزاع الداخلي ، يعقد الصراع ويزيده عنفا
الباحثة د.ماريا فانتابي /مجموعة الأزمات الدولية / كردستان والقضايا الكردية بعد تصاعد داعش
حاولت الباحثة في ورقتها تسليط الضوء على جملة من المشكلات والقضايا التي تخص اقليم كردستان لاسيما بعد عام ٢٠٠٣
ومنها على سبيل المثال :-
١-عدم قدرة القادة الكرد تأسيس علاقة إيجابية مع مؤسسات الدولة فالنهج المستخدم من قبل الكرد في علاقتهم مع مؤسسات الدولة هو نهج الاستفادة من خدمات هذه المؤسسات وليس خدمة هذه المؤسسات وهذا ناتج عن عدم قدرتهم في التمييز بين مفهوم نظام الحكم ومفهوم مؤسسات الدولة
نتيجة خبراتهم السابقة في التعامل مع نظام الحكم السابق قبل عام ٢٠٠٣ وعدم قدرتهم في الفصل بين المفهومين
٢- المشكلة الاخرى التي أثارتها الباحثة في ورقتها هي مشكلة الانقسام داخل الأحزاب الكردية وانعدام وجود روءية مشتركة بشأن المستقبل وهذا الامر يرجع وفق تصورها الى ان كثير من الشخصيات القيادية داخل هذه الأحزاب هم من خلفية عشائرية قاتلت نظام صدام حسين لذلك فهم على قناعة بان وجودهم في السلطة وفي الصف المتقدم لهذه الأحزاب هو مكافأة لهم لجهودهم السابقة في محاربة وقتال نظام صدام حسين
٣-اما القضية الاخيرة التي أثارتها الباحثة في ورقتها فتتمثل في مسالة وضع الأكراد بعد ظهور داعش ، وبرأي الباحثة ان الأكراد أصبحوا اكثر قوة من الناحية العسكرية بعد ظهور داعش نتيجة الدعم الغربي والأمريكي لهم لمواجهة داعش ، لكن ذلك كان عاملا من عوامل الانقسام بين الأحزاب والأطراف الحاكمة في كردستان اذ ان ذلك ساهم في زيادة حدة الانقسام وولد مصادر جديدة للتنازع والتنافس بين هذه الأطراف من اجل الحصول على القوة العسكرية التي تعزز بها نفوذها وسلطتها في المنطقة