المرحوم الاستاذ الدكتور حسين علي الداقوق باحثاً ومؤرخاً
2014-10-22
حضور الاستاذ الدكتور كاظم كريم رضا الجابري عميد كلية التربية / جامعة بغداد والاستاذ المساعد الدكتور محمد الشمري النائب في مجلس النواب والاستاذ الدكتور اسماعيل الجابري رئيس قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة وعدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلبة الدراسات العليا عقد بيت الحكمة قسم الدراسات التاريخية بالتعاون مع كلية التربية/ ابن رشد ندوة بعنوان ((المرحوم الاستاذ الدكتور حسين علي الداقوق باحثاً ومؤرخاً)). صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 21/10/2014 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة ابن رشد.
عقدت الجلسة برئاسة الاستاذ المساعد الدكتور مزهر الخفاجي /كلية التربية- ابن رشد وبمقررية المدرس المساعد حيدر قاسم مطر التميمي مقرر قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة
البحوث المشاركة
·استعرض الاستاذ المساعد الدكتور محمد الشمري النائب في مجلس النواب (وهو احد تلامذة الدكتور حسين علي الداقوق(رحمه الله))، استعرض فيها نبذة عن السيرة العلمية للمرحوم الدكتور حسين علي الداقوق وجانباً من شخصيته حيث كان أنموذجاً رائعاً لحبه للعراق وشعبه وفضلا على المجال الفكري والثقافي فان كثيراً ممن عاصروه لا يعرفون اتجاهه السياسي لاعتداله في آرائه، وعرف عنه انه كان حريصاً على الاهتمام بمظهره واناقته لانه يرى ان المظهر يمثل جانباً مهماً من شخصية الانسان خصوصا العالم.. لذلك كان مدرسة قيمة في المجال الفكري والثقافي والأخلاقي لازال يقتدى بها.
·الاستاذة الدكتورة سعاد الطائي / كلية التربية/ جامعة بغداد
بيّنت الباحثة السيرة العلمية للمرحوم الدكتور حسين الداقوق .. حيث ولد في ناحية الداقوق بمحافظة كركوك واكتسب لقبه منها.. وقدم بحوثاً عدة ومؤلفات في علم الاجتماع والتاريخ الاسلامي وبعدها طرحت الباحثة اهم افكاره وطروحاته في كتبه، منها تناوله لاهم مصنفات نظام البريد والذي يعد حلقة الوصل بين دويلات الدولة الاسلامية.
·الاستاذ المساعد الدكتور داود الزبيدي / كلية التربية /جامعة بغداد
يذكر الباحث انه ام يعرف عن المرحوم الدكتور حسين الداقوق إلا قلة من المؤلفات مع انه خلف كتباً تمشي على الارض وسيتعلم منها اجيالا بعد اجيال لما لها من اثر واضح في المسيرة العلمية، وكان منهجه تحديد مسارات المستقبل لذا اوصى بدراسة روسيا سياسياً واقتصادياً وفكرياً وتاريخاً، وأكد على دراسة تاريخ ايران واليونان فقد كان يحترم المستشرق المعتدل وكان يهتم بفقه اللغة وتمييزه بين لغات العالم القديمة (اللاتينية والارامية والعربية) وعرف ايضا باحترامه للفكر العربي.