تفاصيل الخبر
تمكين المرأة دراسة مقارنة بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية
2024-01-24
(تمكين المرأة مقارنة بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية )
أقام قسم الدراسات الإسلامية في بيت الحكمة بالتعاون مع قسمي (تمكين المرأة والدراسات الفلسفية) ورشة العمل الموسومة: ب(تمكين المرأة دراسة مقارنة بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية) وذلك يوم الأربعاء الموافق 24/1/2024 م. في بيت الحكمة على قاعة الدكتور محمود علي الداود.
- رئيس الجلسة: - أ. م. د. محمد حسين النجم.
- مقررة الجلسة: - ياسمين عبد الرزاق بيجان.
الباحثون المشاركون:
1- أ. م. د. سؤدد كاظم مهدي / مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية – الجامعة المستنصرية عنوان ورقتها البحثية (مكانة المرأة الحضاري في الإسلام وتحديات التغريب قراءة تاريخية).
2- أ.م. د. مهدي محمد موسى / جامعة الإمام الصادق عليه السلام عنوان ورقته البحثية (تمكين المرأة بين المسؤولية والاوهام).
3- أ.م. د. نداء صباح زبون الكعبي / جامعة الإمام الصادق عليه السلام – كلية الآداب عنوان ورقتها البحثية (المرأة وحوار التمكين الإسلامي والغربي (المرأة العراقية بعد عام 2003 انموذجاً).
4- م. د. هديل سعدي موسى / الجامعة المستنصرية عنوان ورقتها البحثية (القيادية وتمكين المرأة من وجهة نظر فلسفية).
5- م. م. هيام علي عبد الهادي / الجامعة المستنصرية عنوان ورقتها البحثية (مواقف التيارات الفكرية من قضايا المرأة في العراق).
الهدف من الورشة هو تحديد المقومات الأساسية لتمكين المرأة العراقية في الواقع الاجتماعي والاقتصادي في عملية البناء للدولة العراقية، والوقوف على المعوقات التي تواجهها المرأة في سبيل وضع الحلول المناسبة، والبحث في البرنامج الحكومي لدولة رئيس الوزراء في تمكين المرأة، جاءت مشاركة الباحثون بمحاور عديدة تعالج المشاكل والحلول ووضع الاستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية. أذ ناقشت الأوراق البحثية مفهوم التمكين لغة واصطلاحاً ،فالتمكين هو عملية تغيير شامل للعمليات المسؤولة عن رفع مكانة المرأة في المجتمع بمساندة الدولة والمجتمع، والتركيز على أهمية السياسة والعمل الجماعي، وتطرقت الأوراق البحثية الى مفهوم تمكين المرأة في الإسلام، ووضع العديد من النماذج والشخصيات التي كانت قدوة في عملية بناء الدولة ،ثم تناولت الأوراق المفاهيم القيادية للمرأة العراقية وما واجهته منذ تأسيس الدولة العراقية وتعاقب الحكومات، فكانت الأب والأم فكانت المرأة القيادية في مناطق المدينة والريفية ،وكانت الى جانب أخيها الرجل مساندته في التربية ،وفي مؤسسات الدولة ( التربية والتعليم ) والمؤسسات المالية المصرفية ،والقانونية والاجتماعية والطبية الخ . ودورها ريادي قيادي في بناء العراق فكانت بحق نصف المجتمع.
ثم عالجت الورشة مفهوم تمكين المرأة بوصفها مسؤولية التي حملتها مسؤوله أخلاقية وقانونية وإنسانية وعلى مختلف الأصعدة، ثم جاءت دراسة للتيارات القيادية من قضايا المرأة العراقية، وما دور المثقف في اسناد المرأة فكرياً والاخذ بمواقفها الفكرية وأراءها التجديدية بعد حضور فكري واسع للتيارات الفكرية المتنوعة، وما موقفها تجاه هذه الأفكار، فكان التنوير الفكري حاضراً في عملية التمكين العقلي المساند للفكر العراقي وحاضراً حضوراً جوهرياً وفعلياً وتطبيقياً في الواقع العراقي المعاصر.
المزيد من الاخبار