تفاصيل الخبر
سرطان الثدي..... مؤشرات وعوامل الخطر
2020-11-15
الندوة التوعوية العلمية الموسومة
(( سرطان الثدي..... مؤشرات وعوامل الخطر))
التي أقيمت في بيت الحكمة بتاريخ 15/11/2020.
أقام بيت الحكمة بالتعاون مع المنظمة العالمية لحقوق الإنسان الندوة التوعوية العلمية الموسومة(( سرطان الثدي..... مؤشرات وعوامل الخطر)) التي أقيمت في بيت الحكمة بتاريخ 15/11/ 2020 ترأس الجلسة أ.د. خليل إبراهيم رسول وبمقرريه السيدة فاطمة حامد ، وبحضور السيد رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة ونخبة من الأساتذة الحاضرين وبمشاركة ثلاث أوراق عمل علمية أسهمت بها كلية الطب في جامعة ابن سينا للعلوم الطبية والصيدلانية:
1- أ.م.د. بيداء نجم عبيد وعنوان ورقتها: لنحارب سرطان الثدي معاً.
2- أ.م.د. اسراء مهدي السوداني وعنوان ورقتها: سرطان الثدي بين الصدمة والخوف .... الانكار والحقيقة.
3- أ.م.د. صدام علي عباس وعنوان ورقته: سرطان الثدي خطوات على طريق الشفاء.
ابتدأت الندوة بكلمة رئيس الجلسة حيث أكد على أهمية هذه الندوة التوعوية بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي وانطلاقا من ادراك مؤسسنتا بخطورة هذا المرض الذي مازال يحصد أرواح الكثيرين حول العالم يومياً تطرح هذه الندوات التثقيفية طرق التعرف على أعراض الأمراض قبل ظهورها، والوقاية منها وطرق علاجها وكيفية الاعتناء بصحتهم البدنية وفي مقدمتها سرطان الثدي. ووضح الدكتور ابراهيم بان مرض السرطان هو مرض فسلجي ناشئ عن انقسام في خلايا الجسم غير مسيطر عليه من دماغ الإنسان ولا يستطيع ان يوقفه ، وتعجز الايعازات عن ذلك ايضاً، محدثاً تشويهاً والآماً لا يحمد عقباها. وهو لا يختصر بجزء من اجزاء الجسم بل يضرب اي جزء منه ويسمى باسم ذلك الجزء المريض كسرطان المعدة وسرطان الأمعاء وسرطان القولون وسرطان الرحم وسرطان الثدي ... الخ .وتجاوز معدل الإصابة بسرطان الثدي 25% من كل انواع السرطان ويعد اكبر مسبب للوفيات بين انواع السرطان المختلفة.
الورقة الأولى : (لنحارب سرطان الثدي معا) أ.م.د. بيداء نجم عبيد تناولت الورقة مقدمة عن سرطان الثدي باعتباره مرض عضوي مثل غيرة من الأمراض العضوية التي تحتاج الى علاج طبي مبكر فاكتشافه في المراحل المبكرة يساعد على علاجه والشفاء منه وخاصة ان نسبة النجاة بالمراحل الأولى للمرض، تصل الى99% وتنخفض الى 27% بالمراحل المتقدمة من المرض .وان هناك إحصائيات عالمية تشير الى ان سيدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي اثناء مراحل العمر المختلفة . واستعرضت كذلك الإحصاءات العلمية العالمية حيث سجلت 2مليون حالة جديدة، ففي العام2018 سجلت منظمة الصحة العالمية 627,000 وفاة بسبب سرطان الثدي، وبإحصائيات محلية سجلت وزارة الصحة العراقية (6206)حالة جديدة من الإصابات لعام2018. وأضافت بأن هناك عوامل تؤدي الى زيادة احتمالية الإصابة منها ما أشارت لها الدراسات بان النظام الغذائي مسؤول عن 40% من حالات حدوث السرطان، فإتباع نظام غذائي عالي الدهون يزيد من خطر الإصابة وبحسب دراسة أمريكية يزيد لدى النساء البدينات خطر الإصابة بنسبة 35% وذلك لكون الخلايا الدهنية تفرز مادة الاستروجين الذي بدوره يغذي سرطان الثدي.
الورقة الثانية: (سرطان الثدي بين الصدمة والخوف...الانكار والحقيقة) للأستاذ المساعد الدكتورة اسراء مهدي السوداني تناولت الورقة الاطوار العديدة للخوف من هذا المرض فيمر المريض بطور الإنكار وعدم التصديق وطور عدم البوح بالمرض وطور الانفعال الشديد وطور المتقبل وأضافت بان هذا المرض لم يعد بالمرض المرعب الذي يصيب الإنسان ويشعره بقرب نهايته، بل يمكن أن نتعامل معه كأي مرض يمكن السيطرة عليه فقط إذا كان المصاب به يمتلك قوة وعزيمة من حديد، فالسيطرة على المرض لا تقتصر فقط على الأبحاث العلمية وطرق العلاج الحديثة ،وتطرقت المحاضرة الى قصص وصور من الواقع الاثار النفسية التي تمر بها المصابة مؤكدة المحاور النفسية(المشاعر) للنساء المصابات بسرطان الثدي ، حيث أكدت العديد من الأبحاث والدراسات أن الدعم النفسى يرفع نسبة الشفاء وأن الحالة النفسية القوية لها تأثير كبير على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم مقاومة هذا المرض الشرس. وقد اشارت الباحثة الى أحاديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى اله بقوله: (ما أنزل الله داء الا أنزل له شفاء)،(ما جعل الله من داء إلا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ) فنفهم من هذه الاحاديث القواعد الأساسية في علاج الأمراض و هي تشخيص الداء أولاً و معرفة حقيقته بواسطة الطبيب المختص ، لوصف الدواء المناسب لهذا الداء .
الورقة الثالثة: ((سرطان الثدي خطوات على طريق الشفاء)) أ.م.د صدام علي عباس بورقته العلمية استهلت أهم إعراض المرض هو وجود تكتل بالثدي او تحت الإبط وتغير في حجم وشكل الثدي مصاحبة بإفرازات دموية أو غير دموية ورغم ان معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم الا ان بعض الحالات قد تصاحبها ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط . وأضاف أيضا هناك عوامل عديدة تؤدي الى زيادة احتمالية بالمرض منها سن البلوغ الذي يبدأ قبل سن 12 سنة إلى سن اليأس، والنساء اللاتي لم يحملن أبدا، والسيدات اللاتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين، وكذلك الإصابة بورم خبيث في الثدي المناظر أو ورم حميد غير نمطي، وتشير الدراسات للعامل الوراثي دوراً في الإصابة بالمرض كإصابة إلام أو إحدى الأخوات وهي تمثل نسبة 13% من الحالات. والعامل الأهم هو (العِرق) بمعنى ان النساء البيض أكثر عرضة للإصابة من النساء السود.
التوصيات :
1- المحافظة على الغذاء المتوازن والرياضة.
2- الرضاعة الطبيعة .
3- المواظبة على الفحص الذاتي على الثدى شهريا بعد تخطي سن العشرين .
4- زيارة الطبيب لفحص الثدي سريرياً بعد سن الأربعين سنويا .
5- الفحص الإشعاعي(الماموغرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي الدوري يبدأ استخدامه من بعد سن الأربعين .وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية ، وهذا لا يمنع بأن يكون الفحص السريري الدوري مهم أيضا لاكتشاف أورام أو كتل بالثدي .
المزيد من الاخبار