تناولت الندوة موضوعاً مهما يمثل مرحلة تمر بها الدول في احوال معينة مثل التحول السياسي او التحول الاجتماعي الخطير على اثر ثورة شعبية او انقلاب او تغيير لنظام حكم وهذه المرحلة فيها عقوبة للمسيئين وتعويض للمتضررين واجراء مصالحة اجتماعية بين الحكومة و افراد الشعب.

وهو مصطلح لايزال رغم كثرة تداوله لم يزال منه اللبس رغم تزايده متزامنا مع التغييرات التي اصابت البلدان العربية مما جعل الكثير من الامور تحتاج الى الحزم واعادة الوضع الى نصابه وهذا ما يقصد به العدالة الانتقالية .

 واشار الباحثون في بحوثهم القيمة مفهوم العدالة الانتقالية والاستراتيجيات التي يجب وضعها والاجراءات التي لابد من اتخاذها من قبل الحكومات آخذين بنظر الاعتبار تجربة العراق و المحافظات المتضررة. 

حيث شارك كلا من أ.م.د. بان حكمت ببحثها المعنون (( مفهوم العدالة الانتقالية في الشريعة الاسلامية )) و البحث المشترك بين أ.م.د. طه علي و أ.م.د.بشير جمعة بعنوان ( العدالة الانتقالية في مجتمعات ما بعد الصراع والدكتاتورية و أ.م.د. سؤدد كاظم مهدي ببحثها المعنون ( الاقليات الدينية والعدالة الانتقالية .. الواقع والتحديات ) والدكتور عز الدين المحمدي ببحثه المعنون( العدالة الانتقالية والتعايش السلمي المجتمعي ... استراتيجية وطنية انسانية ) والدكتور محمد عزت ببحثه المعنون ( الموصل متطلبات الاصلاح التشريعي على وفق العدالة الانتقالية و ختاما الدكتورة نهى درويش ببحثها المعنون ( تحقيق العدالة الانتقالية في اطار الامن الوطني الشامل : فرادة تجربة العراق) .

حضر الندوة عدد من الاكاديميين والقانونيين الذين اثروا الندوة باراءهم واقتراحاتهم النيرة .