مشكلات الشباب في المجتمع العراقي بين أزمة الهوية و اللامعيارية
2015-10-11
ندوة اقامها قسم الدراسات الاجتماعية
مشكلات الشباب في المجتمع العراقي بين أزمة الهوية و اللامعيارية
بحضور الدكتور صائب عبد الحميد مدير المركز العلمي العراقي والدكتور عدنان السراج مدير دائرة البحوث والدراسات في وزارة الشباب وعدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ندوة بعنوان ((مشكلات الشباب في المجتمع العراقي بين أزمة الهوية و اللامعيارية)) صبيحة يوم الاحد الموافق 11/10/2015 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة الاجتماعات في بيت الحكمة.
رئيس الجلسة: الاستاذ الدكتور عدنان ياسين مصطفى وبمقررية الدكتورة هديل سعدي موسى
البحوث المشاركة :
- الشباب العراقي والتنمية الاجتماعية جدل الطاقات المعطلة والأهداف المؤجلة
للباحث الاستاذ المساعد الدكتور رسول مطلق محمد / استاذ في كلية الآداب / قسم علم الاجتماع / جامعة بغداد
بيّن الباحث ان الهدف من البحث هو التوصل إلى نتائج من الممكن ان تُفضي إلى توسيع وتعميق الأساس المعرفي للقضايا ذات الأولوية للشباب العراقي وتوفير المؤشرات والقرائن العلمية لتعزيز الدعوة والحوار الجاد لتضمين قضايا الشباب واحتياجاتهم في سياسات وخطط التنمية البشرية المستدامة وبرامجها لوضع خطط مستقلة للشباب وتقديم توصيات وتوفير دروس مستفادة حول عناصر البيئة الداعمة لأولويات سياسات تنمية الشباب للنهوض بواقع الشباب في المجتمع العراق العراقي.ثم وضح الباحث ان الشباب ، أياً كان تعريفهم، هم طاقة البلد وثروته البشرية المستقبلية وعمادها الغالي، لذلك فان الاستثمار فيهم، يُعدْ جهداً تنموياً ضرورياً لمستقبلهم، ورعاية أفكارهم وبناء شخصياتهم وتنمية مجتمعهم. غير أن شباب العراق واجهوا أوقات عصيبة، فقد كانوا حطب الحروب وضحايا النزاعات والخصومات المسلحة، هذا إلى جانب البطالة والفقر والتهميش والتهجير القسري..الخ، كما ذهب الآلاف منهم أيضاً ضحايا لجرائم العنف والإرهاب والاحتلال.
وأخيراً ذكر الباحث ان صورة التخلف في المجتمع العراقي احتوت ومنذ عقود طويلة، على أهم ثلاثة عناصر أساسية خالطتها ألوان أخرى. هذه العناصر هي الفقر، والمرض، والجهل والأمية، فضلاً عن مشكلات أخرى مثل: الجريمة، وجنوح الأحداث والتفكك العائلي، والتشرد، وانتشار المخدرات في علاقات سببية معقدة يصعب في هذا البحث الإحاطة بها واليقين بنتائجها الإحصائية من حيث نسبية التأثير والتأثر.
- احتجاجات الشباب ودلالات الهوية الوطنية .
للباحث المدرس المساعد جاسم الحلفي / مركز المعلومة للبحث والتطوير
وضح الباحث ان الكثير من الاهتمام انصب على الحركة الاجتماعية الجديدة، التي انتشرت واتسعت نشاطاتها على مستوى بلدان متنوعة وعلى مستوى العالم، وتوقف المفكرون عند خصائصها وسماتها، التي ترتكز على أفقية التنظيم، ووحدة الهدف، وسعة النشاط، وشعبية المساهمين به، وغيرها.
ولم يكن من بين مساعي الحركات الاجتماعية الاستحواذ على السلطة السياسية كما هو شأن الأحزاب السياسية، مع أنها تعمل على توظيف آليات العمل السياسي المباشر لممارسة أنشطتها وتحقيق أهدافها. فهي ترفع مطالبها إلى صناع القرار وتسعى للتأثير في صنع القرار، لا أكثر. فهي لا تسعى إلى الاستحواذ على مؤسسات السلطة، ولا تزاحم الأحزاب السياسية في مجال نشاطها، إنما فقط تأمل في ترسيخ نمط معين من المشاركة السياسية، بغية التأثير على وحدات صنع القرار وتحقيق مكاسب سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية على مستويات متعددة.
وقد نجحت في استخدام وسائل الاتصال الالكتروني للتحشيد وفي فتح النقاش من خلالها لتحديد المطالب وصياغة الأهداف. ثم اشار الباحث في هذا الصدد إلى حركة " وول ستريت" التي بلغت ذروتها في 15تشرين الاول2011، كمثال ملموس للقدرة على التحشيد، كما فاجأت العالم بقدرتها على كسر القوالب الجاهزة ورفع مطالب ملموسة، استطاعت من خلالها كسب تعاطف الناس، وشدتهم نحو مصالحهم المشتركة. هكذا عبرت هذه الحركات عن شكل معين للمواجهة بين المستغَلين والمستغِلين، بين المتطلعين إلى عالم أكثر عدلا وبين المتحكمين بالسلطة والمال والذين لا حد لجشعهم ونهمهم.
- دور الدين والتقاليد في حل ازمة الهوية الوطنية لدى الشباب
للباحثة آمال عز الدين و الباحثة ناهد محمود أحمد / وزارة الشباب والرياضة
وضحت الباحثة إن الشباب هم القاعدة الشعبية واليد العاملة والصوت المسموع في المجتمعات فلابد من الاهتمام بهم وحين ندرس تاريخ الأمم نجد إن أي دولة قوية أو حكومة معمرة على مدى العصور كانت قائمة بجهود شبابها لتتمكن من تحقيق أهدافها وتثبيت ركائز حكمها ومتى ما تخلت الحكومة عن شباب مجتمعها أدى ذلك إلى انهيار دولتها وتصدع حكمها . ويعد الدين الرافد الأول في بناء شخصية الفرد من جميع الجوانب اذ نلاحظ أن المجتمع العربي وحتى المجتمع الإنساني منذ خلق الله عز وجل البشرية وحتى العصر الحديث تعاني هذه المجتمعات من مشاكل كثيرة وذلك بسبب ابتعادها عن الإيمان الحقيقي في مبادئ الأديان السماوية.
لذا تبرز اهمية الدراسة من خلال توضيحها لدور الدين في المجتمع لما له من اثر واضح على حياة الانسان لان وجوده يبعث على الشعور بالاطمئنان والسكينة والاستقرار النفسي والابداع الذي يمكن ان يستثمر بالشكل الصحيح .
- العوامل الاقتصادية المؤثرة في هوية الشباب
للباحث رئيس باحثين أقدم قاسم عبود الدباغ / بيت الحكمة-قسم الدراسات الاجتماعية
بيّن الباحث ان أزمة الهوية هي أزمة الإنسان نفسه فلا يمكن لإنسان أن يحيا بدون هوية تمثل انتمائه لجهة معينة، فمن طبيعة الإنسان إنه كائن اجتماعي ينجذب للآخرين وينجذبون إليه لتحقيق المصالح المشتركة بينهما، فالهوية تمثل شكل الانتماء أو ألارتباط العضوي للفرد في دائرة المجتمع، وكلما كان المجتمع اقل تطورا برز الإحساس بالهوية بالنسبة للفرد يظهر أكثر فأكثر .
بما أن رغبات وتطلعات الفرد ترتبط بمستويات وعيه وقراراته في احتلال المكان المناسب له بين أفراد المجتمع، والتطلع على الانتماء المناسب له على وفق ما يحقق له أفضل المردودات المادية أو المعنوية، إلا أن ذلك لا يفترض بتوفير القناعات التامة له في اختيار الهوية المناسبة له لأسباب مختلفة، كأن يولد على هوية أسرته التي تبنت هوية معينة ( في حالات التدين غالبا) أو لمصلحة مادية أو معنوية أو أيديولوجية، وكل هذه الانتماءات قابلة للتغير حين تتغير أحوال الفرد وقناعاته لعوامل متعددة ومتنوعة، يفسر ذلك بأن الهوية ليست عامل ثابت في حياة الفرد بقدر ما هي ظاهرة متغيرة ( غير مستقرة) تخضع لأحكام الفرد بما تفرضه مصالحه .
- تنمية الشباب بين الامكانات والتحديات (قراءة لبعض شروط صندوق النقد الدولي)
للباحث المدرس المساعد حسن حمدان / وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
بيّن الباحث ان عملية التنمية المستدامة ترتبط بشقين اساسيين الأول يمثله الجانب الاقتصادي والثاني يمثله الجانب الاجتماعي ويرتبط الاثنان بآيديولوجية النظام السياسي وفلسفته في بناء الدولة، حيث ان المصدر الاساسي لصنع القانون هي السلطة الحاكمة.
وان عملية تقنين التشريعات تتم من اجل وضع ترتيب محدد لسريان عملية ادارة الدولة اقتصادياً واجتماعياً، وهذا الترتيب هو الذي تتم على وفقه عملية ادارة عجلة التنمية المستدامة
تحميل البحث الأول
تحميل البحث الثاني
تحميل البحث الثالث
تحميل البحث الرابع
|