المرحوم بهنام أبو الصوف مؤرخاً ومنقباً
2014-10-29
بحضور الاستاذ الدكتور اسماعيل الجابري رئيس قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة وعدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلبة الدراسات العليا عقد بيت الحكمة قسم الدراسات التاريخية
بحضور الاستاذ الدكتور اسماعيل الجابري رئيس قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة وعدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلبة الدراسات العليا عقد بيت الحكمة قسم الدراسات التاريخية بالتعاون مع كلية الآداب قسم الآثار في جامعة بغداد ندوة بعنوان ((المرحوم بهنام أبو الصوف مؤرخاً ومنقباً)). صبيحة يوم الاثنين الموافق 27/10/2014 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة قسم الآثار كلية الآداب – جامعة بغداد.
برئاسة الأستاذ الدكتور ناهض عبد الرزاق قسم الآثار- كلية الآداب جامعة بغداد وبمقررية المدرس المساعد حيدر قاسم مطر التميمي مقرر قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة .
الباحثون المشاركون:
·أعتذر الاستاذ الدكتور حسن التكريتي عن الحضور بسبب سوء حالته الصحية فقامت الدكتورة نوالة احمد المتولي بالقاء ورقته نيابةً عنه.
وضحت أن أبحاث المرحوم تعدّ من افضل الشهود المدونة التي يُرجع إليها وذلك لما تحويه من معلومات شيقة ودقيقة، حيث عمل بعدة مشاريع مهمة منها مشروع المسيب ومشروع دوكان وكانت له القدرة على القيادة والريادة في مجال عمله، فهو المبدع المفكر.
·الباحث الاستاذ المساعد الدكتور مزهر الخفاجي كلية التربية /ابن رشد/ جامعة بغداد
بيّن أن المرحوم الدكتور بهنام أبا الصوف هو آخر جيل من الآثاريين في العراق، ويصح ان نطلق عليه لقب عاشق لتراب العراق، حيث كان يرى أن اكتشاف الآثار أهم بكثير من كتابة مؤلف، وكان متبحراً في مجال الإرث في الاسلام، وكان لديه اسرار عن مواقع نقب فيها.
ثم عرض الباحث مخطوطات خطّت بيد المرحوم الدكتور بهنام أبي الصوف يبيّن فيها سبب عداوة اليهود للعراق في التوراة، ووضح انه كانت لدى المرحوم أدلة علمية دقيقة على أن الحضارة السومرية هي حضارة في وادي الرافدين على عكس ما يرى بعض المؤرخين الذين يعدّون الحضارة السومرية ليست عراقية بسبب عنصر اللغة، وهذا ما أثبت عكسه المرحوم بهنام أبو الصوف.
·الأستاذة الدكتورة نوالة احمد المتولي / كلية الآداب/ جامعة بغداد
وضحت أن أهتمام المرحوم كان عن مشاريع التنقيب منها موقع الموصل وموقع حمرين على نهر ديالى، فقد كان المرحوم من محبي العمل الميداني والتنقيب في الحضارة العراقية وأهم موضوعين كان يهتم بهما هما العمارة والفخار، فقد كان يحب المطالعة والقراءة في مجال الآثار ويشجع طلابه على القراءة والاستمرار في التواصل مع البعثات الاخرى.
|