نشاطات قسم دراسات الأديان لعام 2009
2009-12-31
1- (الثقافة بين عولمة الغرب وخصوصية الإسلام )للأستاذ الدكتور محمد صالح عطية وعلى قاعة الدراسات العليا في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد وقد ترأس الجلسة الدكتور عبد القادر القيسي رئيس قسم أصول الدين
عقد قسم دراسات الأديان ومنذ مطلع عام 2009اول محاضرة له الا وهي:-
1- (الثقافة بين عولمة الغرب وخصوصية الإسلام )للأستاذ الدكتور محمد صالح عطية وعلى قاعة الدراسات العليا في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد وقد ترأس الجلسة الدكتور عبد القادر القيسي رئيس قسم أصول الدين والمقرر م.م.إياد كريم الصلاحي بتاريخ 26/1/2009.
2- عقد قسم دراسات الأديان وبالتعاون مع جامعة واسط محاضرة بعنوان (الحوار الانطولوجي- الدين والفلسفة والعلم ) للأستاذ الدكتور عباس حمزة جبر وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور حامد الدليمي والمقرر م.م.إياد كريم الصلاحي في يوم 25/2/2009 وعلى قاعة المكتبة المركزية في جامعة واسط .
3- عقد محاضرة (جريمة الاعتداء على الأموال العامة والخاصة)للدكتور سامي جميل أرحيم وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور داود سلمان صالح والمقرر م.م.إياد كريم الصلاحي في يوم الأحد الموافق 22/3/2009 وعلى قاعة الدراسات العليا في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد.
4- عقد ندوة للقسم وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية وعلى قاعة ابي حنيفة النعمان والمعنونة ( القرآن والحياة ) حيث ترأس الجلسة أ.د. عبد الجليل إبراهيم وحاضر فيها كل من أ.د. صبحي فندي و أ.م.د. داود سلمان صالح وكان مقرر الندوة م.م.اياد كريم الصلاحي في يوم الاثنين 27/4/2009 في تمام الساعة العاشرة صباحاً .
5- عقد القسم وبالتعاون مع جامعة واسط- كلية الآداب / وهيئة تطوير الملاكات..الندوة الموسومة (التدريب ومناهج القرن الحادي والعشرين- مناقشة وتطبيقات) وللمحاضرين أ.د. عامر إبراهيم علوان ود. عياد حسين محمد علي وحيث ترأس الجلسة أ.د. يوسف عناد والمقرر م.م. إياد كريم الصلاحي في يوم الأربعاء الموافق 6/5/2009 وعلى قاعة المكتبة المركزية في جامعة واسط .
أنشطة قسم دراسات الأديان من 1/6/2010 ولغاية 31/12/2010
(الشورى في الكتاب والسنة )
- عقد قسم دراسات الأديان محاضرة بعنوان (الشورى في الكتاب والسنة )للأستاذ الدكتور شمران العجلي رئس مجلس أمناء بيت الحكمة يوم الأربعاء في تاريخ 4/11/2009 على قاعة المكتبة المركزية في جامعة واسط في تمام الساعة 10:00 صباحا .
حيث ترأس الجلسة أ.د. حامد حمزة الدليمي والمقرر م.م. اياد كريم حيث أكد المحاضر على ان الشورى كانت تأكيداً على دور الاختصاص والعمل برأي الخبير ومنهجا وقائيا يتكفل بصورة موضوعية بتقليل أخطاء الإنسان فأن الإنسان لن يغفل هذا المبدأ العظيم في خلق الجماعة المسلمة وشد بنائها ونسج وشائجها فجعلها معلما من معالمها وجزئا من حياتها اليومية وخلقا من أخلاقياتها المتميزة فدرجها في عداد الفرائض والأخلاق المحمودة ورغب فيها وقرنها مع الصلاة مما يوحي بأن وضع الشورى أعمق في حياة المسلمين من أن تكون نظاما سياسيا للدولة وكان مدلوله أوسع وأعمق من محيط الدولة وشؤون الحكم فيها انه طابع ذاتي للحياة الإسلامية وسمة مميزة للجماعة المختارة لقيادة البشرية وهي من ألزم صفات القيادة.
(التوحيد في الديانات السماوية )
- وأقام القسم حلقة نقاشية بعنوان {التوحيد في الديانات السماوية } يوم الاثنين الموافق 14/12/2009 في كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد على قاعة الدراسات العليا في الكلية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد صالح عطية والمقرر م.م. اياد كريم الصلاحي.
حيث حاضر فيها كلاً من
أ- التوحيد في الديانة اليهودية أ.م.د. حسين علي عبد الله القيسي
ب-التوحيد عند النصارى أ.م.د. حازم عدنان احمد
ج- التوحيد في الإسلام أ.م.د. احمد جلوب
(النبوة عند مفكري الإسلام )
- وأقام القسم حلقة نقاشية بعنوان(النبوة عند مفكري الإسلام )يوم الأربعاء الموافق 16/12/2009 الساعة العاشرة صباحاً على قاعة المكتبة المركزية في جامعة واسط للباحثين الأستاذ الدكتور حسن مجيد العبيدي والدكتور صباح محمود المعيني وترأس الجلسة الأستاذ الدكتور حامد حمزة الدليمي وكانت مقررة الجلسة م.م.هديل سعدي موسى .
مؤتمر (التسامح في الديانات السماوية)
- عقد وعلى بركة الله المؤتمر الأول لقسم دراسات الأديان في بيت الحكمة وبالتعاون مع جامعة بغداد ,كلية العلوم الإسلامية تحت عنوان (التسامح في الديانات السماوية) يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2009 بدأ الافتتاح الساعة التاسعة صباحاً وبتلاوة إيه من الذكر الحكيم تلاه على السامعين القارئ(عمر) وبعد ذلك بدأت كلمة السيد رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة الأستاذ الدكتور شمران العجلي بعد السلام والتحية ومباركاً التعاون العلمي ما بين المؤسستين العريقتين ,بدأ كلامه بقوله تعالى "امن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير" سورة البقرة(285) .مؤكد ان هذه الآية والعديد من الآيات القرآنية تتحرك في محور واحد مفاده الإيمان بكل الأنبياء والرسل وعدم التفريق بينهم وعدم التفرق عنهم اذا أنهم يتصلون بالله تعالى وينهلون من وحيه ويبلغون رسالاته ومن جانب اخر تطرق السيد رئيس مجلس أمناء الى قضية مهمة الا وهي ان خط النبوة خط واحد يتصل طرفه الأعلى بالله تعالى ويمتد الطرف الثاني بمصاديق النبوة المتمثلة بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وخاتمهم محمد(ص)ومن جانب أخر تناول الأستاذ الدكتور شمران العجلي في مستهل كلامه الاختلاف بين الأديان على الرغم من الأصل الواحد وهو (الله)اذ وضع الإسلام آليه في التعامل مع هذه الفروع المختلفة في كيفية التعامل مع الله تعالى مستشهداً بقول الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم) "من أذى ذمياً فقد أذاني" .
وبعد ذلك تطرق الى ان الإسلام حاول ان يستوعب أهل الديانات الأخرى ففتح باب الزواج منهم وكان منهم المستشارون والأطباء والكتاب والفنانون والحرفيون وكان أكثر أمناء بيت الحكمة من النصارى والصابئين وبعد ذلك تطرق الى الخطوة التي خطاها بيت الحكمة أخيراً حينما أبدل قسم الدراسات الإسلامية الى قسم دراسات الأديان الا دليل معاصر إني على الانفتاح والتسامح وأخيراً أكد قائلاً "ما دام التسامح قائماً بين الأديان وقد أسس لذلك الدين الإسلامي بكتابه وهدى نبيه فمن باب أولى ينعكس هذا التسامح بين مذاهب هذا الدين وان لا يكفر بعضاً فهناك مساحة واسعة بين المسلمين للتسامح والتآلف والتآخي " .
وهذه المساحة تفتح أفاقها شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله رغم وجود اختلاف في فهم النص واختلاف في منهجه رواية الحديث ومنهجية البحث التاريخي والبحث الفقهي واختلاف في فهم الخلافة والشورى ولكن الجمع في ساحة الله تعالى في عبادة الله وهو اللطيف الخبير .
وبيت الحكمة انطلاقاً من أهدافه يحاول ان يضع إمكاناته العلمية والمادية من اجل وحدة الوطن وتألقه للارتقاء بالعراق الى أعلى سلم الحضارة والعمران الإنساني .
وبعد ذلك جاءت كلمة الأستاذ الدكتور محمد عبيد الكبيسي عميد كلية العلوم الإسلامية مرحباً ومباركاً هذا التعاون العلمي والفكري بين بيت الحكمة وكلية العلوم الإسلامية ومؤكداً ان هذا المؤتمر قد جاء متزامناً مع الحاجة الملحة للعالم لإبراز التسامح الذي أكده ديننا الإسلامي وطبقه المسلمون يوم ساحوا في أرجاء المعمورة وهم يتعاملون مع أصحاب الديانات الأخرى .
أكدت كلمة السيد العميد ان التسامح هو الأساس الفكري الذي جاء به الإسلام قوله تعالى"لا أكراه في الدين " لغرس هذه الأفكار في نفوس معتنقيه .
وتطرق في نهاية كلمته الى ان التسامح لا يعني تجميد الأحكام الشرعية لإرضاء أهل الديانات الأخرى كي لا تكدر خواطرهم ,وأكد ان التسامح لا يعني التنازل والخضوع وفي الختام بارك جهود الباحثين والقائمين على أعداد هذا المؤتمر وليكن التسامح في سماء تعاملنا ولقاءاتنا .
وثم جاء كلمة الأستاذ الدكتور جواد مطر الموسوي المشرف على قسم دراسات الأديان في البداية تنص على دور بيت الحكمة في العلم والأشراف الحضاري العراقي وما لهذه المؤسسة العلمية العريقة من دور متميز في تأصيل منابع العلم والمعرفة ونحن في (قسم دراسات الأديان) نعي جيداً ما تعنيه كلمة (التسامح) بكل انفتاحاتها، ولنا في الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أسوةٌ حسنة، وما صحيفة المدينة، وبنود صلح الحديبية وغيرها إلا نماذج لكثير من مواقف التسامح الذي يظهر فكرا نابغاً وطبعاً راسخاً في جبلَّة العرب والمسلمين، نجد ذلك واضحاً عند الخليفة عمر بن الخطاب (رض)، بوصايته بأهل الذمة خيراً، وعند الإمام علي (عليه السلام) بوصايته خيراً بالإنسانية جمعاء؛ فالناس، كما يراهم، صنفان: (أما أخوك في الدين، أو نظيرك في الخلق). ولي تجربة متواضعة في الأشهر الماضية مع دراستي الموسومة (أوضاع اليهود في إسبانيا من العهد الروماني إلى الحكم الفرانكوي)، فقد توصلت إلى حقيقة تاريخية مهمة هي:أن عهود الحكم التي مرت على اسبانيا كلها اضطهدت اليهود ونكلت بهم، عدا عهد الحكم الإسلامي، فقد سمح المسلمون لليهود بممارسة حياتهم الدينية والمدنية باعتيادية تامة، مستوحين في ذلك مبادئ الإسلام الحنيف الذي يؤكد احترام الديانات السماوية الأخرى.
إن قسمنا هذا (قسم دراسات الأديان) يجعل من أولوياته تنوير العقول والقلوب وفق ثقافة التسامح، والتصدي لنزعة (التجزئة وتشظي المعرفة الإنسانية)، وإشاعة ثقافة الحوار الداخلي والخارجي في أطياف أو أزهار الشعب العراقي الواحد وفق أسس عادلة، وذلك لاستكمال بناء الصرح الديمقراطي المنشود.
وان التسامح والحوار قيمة أصيلة في الثقافة الديمقراطية، وإشاعة الاحترام وقبول الأخر يدلل على غنى ثقافتنا وأصالتها الإنسانية والحضارية، فهي توجب الانفتاح على الآخر واحترام حرية فكره ومعتقده. إلا أن ممارسة التسامح لا يعني قبول الظلم الاجتماعي، أو إجبار الآخر على التخلي عن معتقده والتهاون في تبنيه، فللفرد العراقي الحق التام في التمسك بمعتقده، وعليه بالمقابل الإقرار بهذا الحق للآخر العراقي دون فرض رأيه ومعتقده عليه.
إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة جداً في إشاعة فكر التسامح في عراقنا الجديد .
بعد ذلك جاءت استراحة لمدة نصف ساعة ثم بدأت الجلسات العلمية الساعة الحادية عشر فكانت الجلسة العلمية الأولى والتي ترأسها الأستاذ المساعد الدكتور عبد القادر عبد الحميد القيسي أستاذ في كلية العلوم الإسلامية /جامعة بغداد وقررت الجلسة الأستاذة هديل سعدي موسى أستاذة في كلية الآداب / الجامعة المستنصرية . فجاءت البحوث:-
1- التسامح مقولة أخلاقية ومقاربة فكرية عقائدية للأستاذة المساعدة الدكتورة نظله احمد الجبوري رئيس باحثين في قسم الدراسات الفلسفية /بيت الحكمة تناولت الباحثة مفهوم (التسامح) كمفهوم أخلاقي وفكري وتطرقت الباحثة الى مفهوم التسامح من خلال منظومة الفكر والفلسفة ومنظومة العقيدة والتدين ومنظومة الأخلاق والقيم ,وأكدت الدكتورة نظله الجبوري ان (التسامح)ضرورة وجودية وقيمة إنسانية حياتية تفرضها سنة الوجود المنطلقة من التنوع في الطبع الإنساني و(التمكن ) الذي يعد من مقومات الحياة الإنسانية المتباينة ,فكان البحث عبارة عن قراءة لمفهوم (التسامح) ودلالاته في النص القرآني ومقارباته في تراثنا الماضوي وفكرنا المعاصر فلسفياً وعقائدياً وأخلاقياً .
2- اما البحث الثاني فكان للدكتور عادل المخزومي أستاذ في الجامعة المستنصرية /كلية التربية بعنوان( التسامح الديني في الإسلام وأراء المفكرين المستشرقين ) تطرق الباحث الى دراسة تاريخية حول التشريع الإنساني لمصطلح (التسامح) وتناول تعاليم النبي الأكرم عند وصوله لمدينة يثرب وتطرق الى أراء المستشرقين حول الحرية في ممارسة أداء الطقوس والشعائر مستشهداً بقول المستشرق (روبرتسون) على ان المسلمين قد انفردوا في محاسن أخلاق الحرب وضوابطها .ثم تناول الدكتور عادل المخزومي التسامح عند اليهودية والتسامح عند الديانة المسيحية .
3- اما البحث الثالث جاء بعنوان ( التسامح الديني في القرآن والسنة النبوية المشرقة نماذج وأمثلة) للباحثان الأستاذ الدكتور عاصم إسماعيل والمدرس المساعد ظافر أكرم قدوري تطرق الباحثان الى ان الدين ظاهرة اجتماعية امتدت جذورها قدم الإنسان علة وجه الأرض ومثل الدين اشد أنواع الصراعات الفكرية والعسكرية في تاريخ البشرية الطويل دفع البشر من خلالها أرواحاً كثيرة وأموالاً طائلة حتى حل الاقتصاد والسيطرة على الثروات بديلاً عنه الا ان ذلك الصراع اتصف بالطابع الديني وهنا طرح الباحثان تساؤلات منها هل بات التسامح مع الآخر ضرباً من الخيال وكيف يمكن العيش مع الجميع بسلام ووئام دائمين تناول البحث نموذج من أهم مصدرين للتشريع القران الكريم السنة النبوية المطهرة اما الجانب الأخر من البحث تناول نماذج وأمثلة من التسامح الديني في السنة النبوية والتاريخ العربي الإسلامي ووصل الباحثان الى نتيجة ان الإسلام وصل الى شتى بقاع العالم بروح التسامح والتعايش مع عقائد.
4- والبحث الرابع جاء بعنوان (التسامح العقائدي او السياسي بين الأديان) للدكتور علي مجدي التدريسي في كلية التربية /الجامعة المستنصرية اذ تضمن البحث تعريف بالتسامح شرعاً والى نبذه تاريخية عن التسامح أيام الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم)مع الأديان الأخرى ثم التسامح في عهد الخلفاء الراشدين والتسامح في عهد الدولة الأموية والعباسية ثم اخذ نماذج للتسامح الديني او السياسي او العقائدي مع الأديان.
5- وجاء البحث الخامس للمدرس المساعده هناء محمد حسين تدريسية في العلوم الإسلامية قسم أصول الدين أكدت الباحثة الى ان التسامح فضيلة أخلاقية اجتماعية والإسلام يرفض العنف ويدعو الى الحوار البناء للتعايش والتعاون وتطرقت الباحثة الى صور التسامح التي تصب في مصلحة الإنسان وتقبله للأخر واستمرار العيش معه من اجل بناء حضارة إنسانية راقية ليتمكن الإنسان من فهم واحترام أخيه الإنسان واستمرار البناء الحضاري والإنساني .
اما الجلسة الثانية فبدأت الساعة الثانية عشر ظهراً
ترأس الجلسة الأستاذ المساعد الدكتور داوود سلمان صالح ومقرر الجلسة الأستاذ بلال كاظم الجوادي ,
1- جاء البحث الأول من هذه الجلسة تحت عنوان " التسامح الإسلامي دحض لشبهات وتقرير للشهادات " للأستاذ الدكتور محمد صالح عطية معاون عميد كلية العلوم الإسلامية وعضو الفريق الاستشاري لقسم دراسات الأديان في بيت الحكمة ,أكد الباحث ان التسامح يعني المساهلة والتساهل واللين في الأفعال والأقوال والأساس الفكري الذي يبنى عليه التسامح انه ينبع من سماحة الأفكار التي غرسها الإسلام في عقول المسلمين وتطرق الباحث الى ان هنالك درجات للإنسان منها :-
درجات دنيا وهي ان تدع لمخالفك حرية الاعتقاد ولا تجبره على اعتناق عقيدتك ولا ترتب عليه عقوبة والدرجة الثانية او الوسطى هي ان تدع لمخالفك في الاعتقاد ان يعمل بما تمليه عله عقيدته دون تضييق ,والدرجة الثالثة عليا وهي ان لا يضيق على المخالفين فيما يعتقدون حله في دينهم وان كنت يعتقد انه حرام في دينك .
ثم تطرق الباحث الى مظاهر متعددة للتسامح تذكرها الأيات القرآنية وأكد البحث على ان التسامح حقيقة ثابتة أبدتها الآيات والتزم بها المسلمون والتسامح لا يعني تجميد الأحكام الشرعية لإرضاء أهل الكتاب كي لا تكدر خواطرهم .
2- اما البحث الآخر فكان للباحثين الدكتور عبد الباسط عبد الرزاق والمدرس المساعد إسماعيل خليل تحت عنوان(معوقات التسامح الديني ) ,وأكد الباحثان على حقيقة اتفق اغلب الباحثين الذين شاركوا في المؤتمر وهي ان مصدر الأديان السماوية واحد هو الله عز وجل ومن حمل هذه الأديان هم الأنبياء الا ان الباحثيين تطرقا الى جانب مهم في قضية التسامح في الديانات السماوية الا وهو المعوقات التي تقف أمام التسامح الديني,ما هي هذه المعوقات ؟ وما هي العوامل التي تقف ضد تفعيل وإشاعة التسامح ؟
طرحها لنا الباحثيين في معوقات ذات عوامل منها :-
1- العامل السياسي
2- العامل العسكري
3- العامل الاجتماعي
4- العامل الاقتصادي
5- العامل القانوني
فهذه العوامل مجتمعة من سيطرة قوة او قوى سياسية على مقدرات الدولة وفرض أرائها وأفكارها على القوى الضعيفة تكون سبب مباشر من أسباب عدم إشاعة التسامح وإشكالية فرض وسيطرة دولة الشعوب يعد عامل من العوامل المباشرة لإعاقة مشروع التسامح في الوقت الراهن .
واما العامل الاجتماعي الذي اظهر صورة أخرى من صور عدم تطبيق التسامح ويتمثل بظهور للعيان لدى اليهود الذين جعلوا أنفسهم شعب الله المختار وبقية الشعوب بالمرتبة الأدنى .
وبعد ذلك تطرق البحث الى الجانب الاقتصادي والذي عده الباحثان عامل مهم في الوقت الحاضر وهو السيطرة والاحتكار للمال والاقتصاد وتسخيره لتحقق مصالح قوى مسيطرة بغض النظر عن الأضرار التي تصيب الآخرين ويستثنى الطرق الغير أصولية .
اما العالم القانوني فحدده البحث بإعلان حقوق الإنسان قديماً وحديثاً اذا ان المسلمين منذ عهد الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم)قد كلفوا الحريات العامة وصانوها وخاة لأهل الذمة وكتبوا معهم العهود والمواثيق .
3- اما البحث الأخير فكان تحت عنوان (مفاعيل الحوار وعوائقه في التواصل الثقافي) للأستاذ المساعد الدكتور عامر عبد زيد أستاذ الفلسفة في جامعة الكوفة ,تطرق البحث الى مسالة الحوار لغته واصطلاحاً والحوار او المحاورة هي المجاوبة او مراجعة النطق والكلام في المخاطبة والتحاور والتجاوب والحوار بصفته حواراً مع الذات (مونولوغ) حيث يكون حواراً تأملياً داخل الفرد ومع الأخر (دالوغ) فحيناً يكون المتكلم مرسلاً للكلام وحينا يكون متلقياً له أي يكون المتكلم مخاطباً حين يصمت ليسمع كلام نظيره وهكذا يدور الكلام في إطار حلقة تبادلية يكشف كل منها عما لديه من أفكار وبعد ذلك يتطرق الباحث الى حوار الأديان اذ يعد من أكثر الموضوعات المثيرة للجدل ويظهر ذلك في الانقسام الحاد في الموقف تجاه حدوث هذا الحوار والذي يتمايز بين اتجاهين متناقضين مؤيد او معارض وداع اليه او متشكك فيه بل ويمتد الانقسام والباين الى داخل كل اتجاه بعينه فتتباين الآراء وتتعدد أيضاً الأهداف والقضايا والخطابات المستخدمة بالفعل ساحة (حوار الأديان ) إزاء حوارات أديان وليس حواراً واحداً خاصة بعد أحداث (11أيلول) ,وتطرق الباحث الى ان الذي ساعد على رواج فكرة حوار الأديان مؤخراً محاولة بعض الدول الكبرى كاليابان تعريف نفسها ثقافياً وحضارياً للعالم من خلال حوار الأديان (طرح الذات من خلال الآخر) اما حديثاً فظهر الدعوى الى حوار بين الحضارات كما طرحها خاتمي كرد فعل على صراع الحضارات في دعوته الإصلاحية .
توصيات المؤتمر
وفي الختام جاءت توصيات المؤتمر الأول للأديان " التسامح في الديانات السماوية "
أولا:- نناشد المسؤولين في الدولة بالاهتمام بتطبيقات مفهوم التسامح اقتداء بالإسلام ونطالب بقوة توحيد البطاقة الشخصية على ان لا تحمل صفات تدل على التفرقة.
ثانياً: نبذ التجزئة والتشخصية وإشاعة ثقافة الحوار والحوار الثقافي بين أزهار المجتمع العراقي .
ثالثاً: نناشد الأواصر الأكاديمية المساهمة الفعالة في إشاعة روح التسامح واحترام حقوق الإنسان وليتم الانطلاق من الأكاديمي نفسه اذ يقوم بحوار داخلي يحوله بعد ذلك لحوار خارجي وبيدا مع الطالب في الطاعة ويتحاور بتسامح .
رابعاً: نوصي المؤسسات التعليمية والتربوية مدارس ومعاهد وجامعات ان يتضمن موضوع التسامح ولاسيما في الفكر الإسلامي جزء من تحديث المناهج لغرض بناء الصف ووحدة المجتمع .
خامساً: لا يعني التسامح قبول التجاوز على الأخر . وعلى معتقدات الأغلبية وعلى الذي يطالب بالتسامح ويطبق التسامح على المقابل ان يحترم الآخر ومعتقده وتصرفه الأمني والاجتماعي ان نحترم الأماكن المقدسة داخل المجتمع العراقي .
سادساً: يدعو المؤتمر الى حرية المعتقد من دون استخدام الاستفزاز لرأي الآخر .
سابعاًَ: ليكن القرآن دستور والسنة النبوية وأثار السلف الصالح منهاج يقتدي به في التعامل مع الأخر واحترام أفكاره ومعتقداته على مختلف الأصعدة داخل المجتمع.
ثامناً: العراق ليس بعيداً عن التسامح وما بجديد لفظة التسامح منذ نشوء الحضارة على أرضه الطاهرة مصطلح (الماكي) السومري في نص السومري يدل على تدهور الأحوال ثم بعد ذلك ان هذا البلد هو أول من سن القوانين منذ الألف الثاني قبل الميلاد.
والذي عقد يومي الاربعاء والخميس المصادف
9-10/12/2009 حيث كانت مشاركته في الجلسة العلمية الاولى من اليوم الاول وترأس الجلسة أ.د. شمران العجلي والمقرر م.م. ايادكريم
اما المشاركون فيها فهم :-
1- أ . نعمة العبادي / موقع الدين في معركة بناء المرأة
2- هناء محمد حسين / المرأة والعمل في الإسلام
3- د. نادية فاضل / الغنف ضد المرأة في العراق
4- د. ولاء مهدي الجبوري/ حواء في التوراة
إصدارات قسم دراسات الأديان لعام 2009
(حقوق الإنسان بين العولمة والإسلام)
تأليف
أ.د.جواد مطر الموسوي
رئيس جامعة واسط
الدكتور الدكتورة
عبد الأمير ناصر غلوب لمياء ياسين الركابي
جامعة بغداد الجامعة المستنصرية
كرم الله ورفعه درجة أعلى من سائر المخلوقات ومنحة العقل ولا يخلو تاريخ الإنسان على الأرض من الاضطهاد والإهدار لكرامته وحقوقه وكل ذلك من صنع الإنسان نفسه .
وقد بات مفهوم حقوق الانسان من المفاهيم شائعة الاستعمال في الادبيات السياسية والمعاصرة بشكل عام .
وان كان الكثير من الكتابات التي استعملت هذا المفهوم لم تهتم بتأصيلية ,بل أصبح لشدة شيوعه يستعمل من دون تحميص لذا يجب ان نعرف هذا المفهوم في أصوله الغربية ونقارنه بوضع الانسان وحقوقه وواجباته في الاسلام .
(بنية النص القرآني /دراسة موازنة بين البنى العقائدية واللغوية والفنية )
1- صدر عن قسم دراسات الأديان كتاب (بنية النص القرآني /دراسة موازنة بين البنى العقائدية واللغوية والفنية ) للدكتورة ابتسام السيد عبد الكريم المدني حيث تناول هذا الكتاب دراسة البنية العقائدية في القرآن وقد استعمل الحجج المنطقية الثلاث الاستقراء والتمثيل والقياس في بناء العقدة وهذا ما يتناوله الباب الأول (البنية العقائدية)
اختارت الباحثة احد عشر سورة للتطبيق قصدتها في الاختيار لأنها من الصور التي تتضح فيها المنهجية الخطابية بشكل تفصلي إذ تتكون من مقدمات وإثباتات وخواتم.
الباب الثاني البينة اللغوية حلل لغة تلك الآيات على مستوييها اللفظي والاسنادي
اما الباب الثالث البنية الفنية فكان تطبيقا في عموم القرآن يتحرى صدق فريضة البينة الخطابية للنص القرآني .
(مشكلة العلم الإلهي في الفكر الإسلامي)
* كتاب مشكلة العلم الإلهي في الفكر الإسلامي للدكتور عبد الكريم سلمان .... حيث تناول هذا الكتاب مشكلة العلم الإلهي إحدى ثلاث مشكلات أساسية في الفكر الإسلامي إضافة إلى مشكلة العالم أي هل هو قديم أم محدث ,ومشكلة المعاد أي هل هو معاد جسماني أم روحاني ,إذن نحن إزاء بحث نقدي لمسألة تدخل في جليل الكلام ..
وهي مسالة شائكة تثير تساؤلات كثيرة ,نسأل الله تعالى أن يكون قد وفق الباحث في البحث عن إجابات عقلانية موضوعية لها.
أما موضوع هذا الكتاب فهو (العلم الإلهي )أو (المعرفة الإلهية ) أي صفة العلم .. علم الله تعالى لما سواه وكيفية هذا العلم ,إذن سيكون تركيز هذا الكتاب على تقصي البحث في الصفات الإلهية ,وصفة العلم خاصة في الجانب النقدي ,أي مسائل التي كانت موضع بحث ونقد من المتكلمين لذلك ركزه الباحث على دراسة مشكلة العلم عند الفلاسفة الذين كانوا موضع النقد .
(الشورى في الكتاب والسنة )
كراس (الشورى في الكتاب والسنة ) للأستاذ الدكتور شمران العجلي رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة حيث تناول الكتاب... أن الشورى كانت تأكيداً على دور الاختصاص والعمل برأي الخبير ومنهجا وقائيا يتكفل بصورة موضوعية بتقليل أخطاء الإنسان فأن الإنسان لن يغفل هذا المبدأ العظيم في خلق الجماعة المسلمة وشد بنائها ونسج وشائجها فجعلها معلما من معالمها وجزئا من حياتها اليومية وخلقا من أخلاقياتها المتميزة فدرجها في عداد الفرائض والأخلاق المحمودة ورغب فيها وقرنها مع الصلاة مما يوحي بأن وضع الشورى أعمق في حياة المسلمين من أن تكون نظاما سياسيا للدولة وكان مدلوله أوسع وأعمق من محيط الدولة وشؤون الحكم فيها انه طابع ذاتي للحياة الإسلامية وسمة مميزة للجماعة المختارة لقيادة البشرية وهي من ألزم صفات القيادة.
(الثقافة بين عولمة الغرب وخصوصية الإسلام)
_ الثقافة بين عولمة الغرب وخصوصية الإسلام للأستاذ الدكتور محمد صالح عطية
تناول هذا الكتاب الصراع القائم بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية لاختلاف مشروعيهما وتباين هدفيهما ,وفي نهاية الصراع وانتهاء المدافعة سيسجل التاريخ غلبة ثقافة تمتلك مقومات البقاء وانهيار أخرى تحمل مؤهلات الفناء ,وذلك لأن الثقافة الإسلامية لا تواجه مستجدات الثقافة الغربية بسلبية بل تستوعبها بحكمة وواقعة وتدر مواجهتها بوعي وانضباط وعقلانية بعيداً عن السطحية والتسرع لان الموقف السلبي يسمح بانتشار ما يواجهه بتلك السلبية .
- صدرت مجلة دراسات الأديان العدد (17)
حيث تناولت المجلة المحتويات الآتية:-
*الثقافة الاستنباطية في الفقه الإسلامي ا.د. زهير الحسيني
* ثلاث مسائل تتعلق بالإيمان أ.م.د. داود سلمان صالح
*حوار في الثقافة والدين-قراءة في
كتابات الوردي أ.م.د. علي المرهج
*النقد ووظائفه عند بعض فلاسفة د. سعاد قاسم
ومفكري الإسلام
*توظيف العربية في تفسير د.سيروان عبد الزهرة
الشيخ البلاغي
* سبل المحافظة على الأموال د.قيصر عبد الكريم الهيتي
في الإسلام
* آيات ثمود في القران الكريم د.علي مجدي علاوي
*الصدر وتشكيل حزب الدعوة ترجمة:بثينة هاشم
الإسلامي/داي باما
*قراءة في كتاب (ما بعد الحداثة) د.عامر عبد زيد
*موقف الإسلام من الشعر علي محمد اليوسف
*محاضرات وأنشطة القسم عرض/أصيل علاء الدين
شارك قسم دراسات الاديان في المؤتمر المركزي الثاني لبيت الحكمة والمعنون ( بناء المرأة – بناء العراق)
|