بيت الحكمة يحتفل في اليوم الوطني للقرآن الكريم 27 رجب

بمناسبة اليوم الوطني للقرآن الكريم 27 رجب وتنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني، أقام قسم الدراسات الإسلامية في بيت الحكمة بالتعاون مع مؤسسة الكفيف القرآنية المحاضرة العلمية الموسومة ( قراءة القرآن الكريم لذوي الإعاقة البصرية ...الصعوبات والتحديات) اليوم الأربعاء 29 /2025/1على قاعة المرايا في بيت الحكمة.

حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور وسام مجيد حسن رئيس مؤسسة الكفيف القرآنية وقررتها الدكتورة مياس ضياء باقر المشرفة على قسم الدراسات الإسلامية .

افتتحت المحاضرة بتلاوة آيً من الذكر الحكيم للقارئ  الكفيف حسين هادي الطفيلي، تلاها عرض فلم وثائقي بمناسبة اليوم الوطني للقران الكريم 27  .رجب

سلطت الندوة الضوء على واقع فئة المكفوفين في تعلم القرآن الكريم  وطرائق حفظه والصعوبات والتحديات التي تواجه هذه الفئة في القراءة والحفظ وتهيئة المستلزمات اللازمة من الكتب الخاصة بالمكفوفين والأجهزة والتطبيقات الالكترونية الحديثة . 

 تحدث الدكتور وسام مجيد عن مشاكل فقدان البصر وما تترتب عليه من تحديات كبيرة للإنسان في حياته اليومية، وما يحتاجه ذوو الإعاقة البصرية في قراءة القرآن الكريم وتعلم أحكامه، ولأنهم مكلفون كإخوانهم المبصرين بتلاوته وتدبر آياته، ونظراً لانعدام البصر عندهم تواجههم بعض الصعوبات والتحديات في تحقيق رغبتهم في تعلم كتاب الله تعالى، منها عدم وجود طبع نسخة من القرآن الكريم بطريقة برايل للمكفوفين، وهي طريقة لمسية متكونة من ستة  نقاط ثلاث على اليسار و ثلاث على اليمين.

أضاف الباحث ان استخدام الأساليب والأجهزة الحديثة في دراسة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يعد امراً جديداً لتلبية متطلباتهم من تلاوة صحيحة للقران الكريم وحفظه ، وان توفير الأجهزة الحديثة والبرامج التقنية تساعدهم في زيادة سرعة التعلم .

كما بيّن المحاضر أن المكفوفين تفوقوا في حفظ القرآن الكريم على كثير من إخوانهم المبصرين، وقد تميزوا بقوة الذاكرة، وحضور القلب، وسرعة الحفظ.

ختاماً قدم المشاركون كلُ من ألقى القارئ الكفيف احمد سهر سعد الزبيدي والقارئ الكفيف محمد تكليف الخالدي قراءات قرآنية متنوعة تلتها أناشيد دينية ومنقبة  نبوية .

شارك في الندوة مجموعة من الباحثين المتخصصين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات