مستقبل العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.

2024-11-27

مستقبل العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.

ملتقى اقامه قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية


مستقبل العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.


أقام بيت الحكمة قسم الدراسات السياسية وبالتعاون مع مركز البحوث والدراسات في كلية العلوم السياسية جامعة صلاح الدين في أربيل الملتقى الفكري والعلمي الذي حمل عنوان (مستقبل العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان) اليوم الأربعاء ٢٠٢٤/١١/٢٧. وعلى قاعة المركز الثقافي في جامعة صلاح الدين.
افتتح الملتقى بكلمة السيد رئيس اللجنة التحضرية والعلمية الاستاذ المساعد الدكتور امين فرج شريف مدير مركز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية في كلية العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين، ثم تلتها كلمة مؤسسة بيت الحكمة تفضل بها الاستاذ الدكتور علي هادي عطية عضو مجلس امناء بيت الحكمة وعميد كلية القانون في جامعة بغداد.
توزعت أعمال الملتقى على جلستين منفصلتين، حيث تضمنت الجلسة الاولى التي أدارها الاستاذ الدكتور خميس البدري عدة بحوث كان أبرزها بحث الاستاذ الدكتور عامر حسن فياض الذي حمل عنوان: مقتربات في هندسة بناء الدولة والحكم الصالح. وبحث الاستاذ الدكتور شيرزاد احمد النجار بعنوان : العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان .. رؤية دستورية ، فيما شاركت الدكتورة خنساء محمد جاسم ببحث عنوانه انعكاسات توزيع الصلاحيات بين الحكومة الاتحادية والإقليم على تحقيق التنمية المستدامة. كذلك بحث الاستاذ الدكتور خيري إبراهيم مراد بعنوان التنازع المالي بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بموجب دستور ٢٠٠٥.
هذا وجاءت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور شاخوان محمد صالح ببحث عنوانه: اشكالية طبيعة العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم. بينما حمل بحث الدكتور خالد عبد الاله عيد الستار عنوان مستقبل العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان .. التحديات والفرص. واخيراً جاء بحث الدكتور عبدالحكيم خسروا جوزل بعنوان جدلية العلاقة بين المركزية والفدرالية نظرة إلى المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان على مستوى القطاعات.
في الختام شاركت نخبة من الحضور بمجموعة اسئلة وتعقيبات أغنت الملتقى وتوزعت الشهادات التقديرية والهدايا التذكارية بين المشاركين والمنظمين.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر