ترأست الجلسة الأستاذة الدكتورة نادية ياسين عبد من كلية الآداب جامعة بغداد وقررتها الباحثة هدية إبراهيم زيدان من بيت الحكمة .

أٌستهلت الندوة بقراءات شعرية قدمتها الشاعرة الدكتورة وصال الدليمي والتي قرأت نصوصاً أدبية للأديبة الراحلة عاتكة الخزرجي ولها.

سلطت الندوة الضوء على تاريخ الحركة النسوية الأدبية خلال مائة عام واتخذت من الشاعرة عاتكة الخزرجي مثالاً لبحث الحركة النسوية، حيث أثبتت حضورها في الحركة الأدبية بكونها امرأة  متمرسة في صنع أجيال وأديبة مبدعة قدمت الكثير من النتاجات الأدبية التي أغنت الساحة الثقافية النسوية .

شارك في الندوة مجموعة من الباحثات اللاتي قدمن أوراقاً بحثية في هذا الموضوع، كانت في مقدمتها ورقة بحثية للأستاذة الدكتورة بشرى موسى صالح من كلية التربية الجامعة المستنصرية، بعنوان ذاكرة الكتابة أم ذاكرة النقد، حيث وضحت ان الكتابة الأدبية النسوية بنوعين الشعري والسردي أكثر شيوعاً من الكتابة النقدية. فيما قدمت الأستاذة الدكتورة هناء خليف غني  من كلية الآداب الجامعة المستنصرية، ورقة بحثية بعنوان العبور الى الضفة الأخرى . كما قدمت الأستاذة الدكتورة بشرى ياسين محمد من كلية التربية ابن رشد ورقةً بحثية بعنوان المهيمنات المضمونية في الرواية النسوية العراقية. كذلك شاركت الأستاذة الدكتورة أريج كنعان حمودي أستاذة الأدب الحديث في كلية الآداب جامعة بغداد بورقة بحثية بعنوان  التوثيق التاريخي في شعر عاتكة الخزرجي. وعرضت الدكتورة ليلى عبود الدليمي من شبكة الأعلام العراقي ورقتها البحثية التي حملت عنوان إبداع الأديبات العراقيات بشكل عام والقضايا المستعصية التي يتناولنها في حياتهن الإبداعية وجمالياتها السردية بشكل خاص.

ختاماً قدمت الأستاذة شميران مروكي اوديشو رئيسة رابطة المرأة العراقية ورقة بحثية بعنوان تاريخ الأجيال الأولى من الأديبات والفنانات العراقيات .

حضر الندوة مجموعة من الباحثين والأساتذة والأكاديميين المتخصصين في هذا الشأن الذين اغنوا المحاضرة بالمداخلات والتعقيبات.