الوسطية والاعتدال بين الدين والفلسفة

2019-03-06

الوسطية والاعتدال بين الدين والفلسفة

ندوة اقامها قسم الدراسات الفلسفية


الوسطية والاعتدال بين الدين والفلسفة


عقد قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة ندوته العلمية الموسومة (الوسطية والاعتدال بين الدين والفلسفة) يوم الثلاثاء المصادف 5 اذار 2019 على قاعة كلية الآداب في جامعة بغداد برئاسة الاستاذ المساعد الدكتور محمد عبد الله الخالدي وتناولت الندوة هذا الموضوع لأهميته في الوقت الحاضر فلا شك أنّ دين الإسلام دين توسّط واعتدال، لا غلو فيه ولا جفاء، ولا إفراط ولا تفريط، وشريعته خاتمة الديانات والشرائع السماوية، التي أنزلها الله على الناس جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها، و للذكر والأنثى، وللقوي والضعيف، وللغني والفقير، وللجاهل والعالم، وللمريض والصحيح. وعرف الباحثون المشاركون الوسطية بانها العدل والخيار، وهو أحسن الأمور وأفضلها وأنفعها للناس وأجملها، كما تعرّف على أنّها الاعتدال في كلّ أمور الحياة ومنهاجها وتصوراتها ومواقفها، فالوسطية ليست مجرد موقف بين الانحلال والتشديد، بل تعتبر موقفاً أخلاقياً وسلوكياً ومنهجاً فكرياً.اما الاعتدال فهو الاستقامة، والاستواء، والتزكية، والتوسط بين حالين، بين مجاوزة الحدّ الطلوب والقصور عنه، كما يعرف على أنّه الاقتصاد والتوسط في الأمور، وهو أفضل طريقة يتبعها المؤمن من أجل تأدية واجباته نحو ربّه، ونحو نفسه.
وكذلك تطرق الباحثون الى شروط الوسطية والاعتدال واهم مظاهرهما فكان البحث الاول للأستاذ المساعد الدكتور حسين عبد الزهرة الشيخ بعنوان(( الدين والعلمانية تكامل لا تضاد)) ثم الاستاذ المساعد الدكتور احسان علي الحيدري (( الاسلام دين الوسطية والاعتدال )) والاستاذ المساعد الدكتور علي عبود المحمداوي (( فلسفة الاعتراف بوصفها مشروعا للاعتدال )) و المدرس الدكتور باسم راجح الالوسي ببحثه (( اشكالية المعرفة القوة بين التطرف والاعتدال )) والمدرس الدكتور علي جميل الموسوي ببحثه (( الاعتدال في الفكر الاسلامي المعاصر )) والمدرس الدكتور حسين هادي (( التوفيق بين الدين والفلسفة – التردي والنهوض )) وختامها المدرس مساعد تغريد جياد ضاري ببحثها (( النزعة الانسانية في الدين وعلاقتها بالتطرف)). هذا وحضر الندوة عدد من الاكاديمين والمختصين والمهتمين بهذا الجانب .



تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر