الذائقة الجمالية ودورها في بناء المجتمع

2019-01-21

الذائقة الجمالية ودورها في بناء المجتمع

ندوة اقامها قسم الدراسات الفلسفية


الذائقة الجمالية ودورها في بناء المجتمع

    اقام قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة وبالتعاون مع كلية الفنون الجميلة – جامعة بابل الندوة العلمية الموسومة ( الذائقة الجمالية ودورها في بناء المجتمع ) صباح يوم الاربعاء المصادف 16/1/2019 على قاعة عبد الرحيم الوكيل (كلية الفنون الجميلة – جامعة بابل ) الساعة العاشرة صباحاً .
-    هل تسهم المفاهيم في اثراء الذائقة الجمالية ؟

-    الى اي حد اسهم المجتمع في اثراء الذائقة الجمالية ..ام كان من جملة العوائق امام انطلاق اشتغالها في الفضاء الفني ؟

-    هل نحن بحاجة الى صدمة او الى مجموعة صدمات لتحفيز واستنهاض الذوق العام ؟

-    ما مدى قدرتنا على استثمار (فن الحدث) ومساهمة الفرد في انتاج الجمال؟

-    هل نستطيع كفانين استثمار المفاهيم المجتمعية على المستوى الشعبي وتوظيفها جمالياً لخلق الصلة الحقيقية بين المجتمع والفن ؟


-    الخطاب التشكيلي ودوره في بناء الذائقة الجمالية .. من يبني من ؟

-    تلك الاسئلة كانت مدار الندوة .. فاختلفت الاجوبة ... واغتنت الرؤى بذلك الاختلاف ..


الفن بالضرورة نتاج الحرية .. والفن بلا حرية .. فن مزيف .. الفنان كائن كوني .. تضيق به الاثنيات والجمويات والعشيرة والاحزاب والايدلوجيا ...
   صدام حسين لم يكن اشتراكيا ولم يكن ديمقراطيا ولم يكن وحدويا كما كان يدعي – بل كان دكتاتوريا بامتياز فدمر بذلك البلاد والعباد , وكل مانراه اليوم هو تحصيل حاصل لتلك الدكتاتورية ..

    طاقة التشكل تتجاوز الزمان والمكان بدليل ان اعمال الحضارات السابقة وعصر النهضة خالدة لان فيها قسوة تشكل جمالي مذهل .والمجتمعات الحية تعيد وتجدد حياتها باعمال فنانيها .
كيف نتعامل مع المتلقي ؟ مدرسة فرانكفورت عملت على اشراك المتلقي عبر التواصل المعرفي بين المرسل والمتلقي واتفاقية استنساخ الاعمال الفنية وعرضها في كل مكان من المدينة ساهم في تنمية الذوق الجمالي المجتمعي مع بروز اشكالية الجمال بين الاصل والاستنساخ .
الفكرة الاساسية هنا هي ... بدلا من حصر الانتاج الفني في المتاحف نتحول الى متحفة المدينة اي جعل المدينة متحفا عاما مفتوح الافق.
    علينا استثمار الخامات المحلية وكل ماهو يومي في انتاج مفاهيم جمالية من خلال تحويل البيئة الى وسيط جمالي فيتم الانتقال من اللوحة الى الطبيعة واخضاع الطبيعة الى منطق الفن.
تاثير الفن على المجتمع يحتاج لى مؤسسة وجهد كبير وترويج اقتصادي وذلك عبر الزام الشركات المنفذة للمشاريع الاقتصادية بتخصيص نسبة مئوية لدعم انتاج الاعمال الفنية .
واحدة من المعالجات الكبيرة لتنشيط نشر الذائقة الجمالية تبدأ من الجيل الجديد اي اعادة تفعيل درس التربية الفنية في المدارس الابتدائية وخلق حالة من التوعية الاجتماعية باتجاه اسناد الاعمال الفنية والرؤى الجمالية .

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر