الثقافة الصحية والعوامل الاجتماعية والنفسية المؤثرة في الصحة والمرض

2018-04-17

الثقافة الصحية والعوامل الاجتماعية والنفسية المؤثرة في الصحة والمرض

المؤتمر السنوي لقسم الدراسات الاجتماعية



 ((الثقافة الصحية والعوامل الاجتماعية والنفسية المؤثرة في الصحة والمرض))


   عقد قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة المؤتمر العلمي السنوي السادس بعنوان "الثقافة الصحية والعوامل الاجتماعية النفسية المؤثرة في الصحة والمرض " يوم الثلاثاء الموافق 17/نيسان / 2018 في قاعة بيت الحكمة للمؤتمراًت.
   بدأت أعمال المؤتمر بتلاوة للقران الكريم للأستاذ احمد الشيخ ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وبعدها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ألقاها الأستاذ الدكتور خليل ابراهيم رسول مشرف قسم الدراسات الاجتماعية جاء فيها :
           بسم الله الرحمن الرحيم
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " 
                                           صدق الله العظيم
السيد رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة الدكتور أحسان الأمين المحترم السادة رؤساء الأقسام لبيت الحكمة المحترمون الحضور الكريم ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،في هذا اليوم النيساني الجميل , وفي رحاب بيت الحكمة في بغداد , اود ان احيكم تحية صباحية مشرقة ومفعلة بالحب تحت شعار : " الثقافة الصحية والعوامل الاجتماعية والنفسية المؤثرة في الصحة والمرض "
وأود ان أشير الى ان الثقافة عموما , مصطلح يتضمن ثلاث معان :
الأول: ذو علاقة بمجموع الفعاليات الفكرية المسماة عليا , كالفنون والآداب , والعلوم والأديان والفلسفة , وهي تمثلها تسميات , وزارة الثقافة وبيت الثقافة ... وما الى ذلك .
الثاني: يتعلق بأساليب الإحساس والتصرف والتفكير السائد في مجتمع معين.
الثالث: يدل على المعايير الاجتماعية من حيث ان الافراد كانوا قد استدخلوها في صيرورة تنشئتهم الاجتماعية, اذ ان المحظورات والواجبات هي التي تتكون بواسطتها الشخصية الإنسانية على قاعدة ارث طبيعي متجاوزة الحيوانية .ولست هنا بصدد الغور في مديات الثقافة بقدر ما يهمني منها جانبها الصحي للإنسان جذورها . وهو كما خلقه الله سبحانه وتعالى " في أحسن تقويم , وهيأ له ما يكفل له البقاء والاستمرار الى نهاية حياته . ان نظرة فاحصة الى جسم الانسان ومكوناته, يقف المتأمل إمامها مذهولا, امام النظام العجيب الذي خلقه الله سبحانه وتعالى فأحسن خلقه. حين جعل منه الحصن والهدف , وجيش الهجوم وجيش الدفاع , ومعامل التقطير ومعامل التكرير, ومعامل التوليد التي تعطي الجسم ما هو بحاجة اليه من أسباب الصحة والقوة, وما يحيط به من أسباب الحركة والغذاء في الارض والهواء والماء . 
ان الثقافة الصحية هي عملية مبنية على المعرفة الرئيسة عن صحة الإنسان التي تستهدف الاهتمام بصحته , وتعديل سلوكه الصحي وصولاً الى سلامته البدنية والجنسية والنفسية والعقلية والاجتماعية , والحد من تأثيرات الإصابة بالإمراض وكل ما يسوء بصحته . ولذا نرى ان في علم الصحة ما هو بيولوجي وما هو اجتماعي في البيئة التي يعيشها الانسان استناداً الى صورة التكامل بين علوم الطب والعلوم الاجتماعية والنفسية بل اضحت قضية اجتماعية ينبغي لها ان تتوافر كل الظروف التي تحقق صحة المجتمع ضمن رؤية شمولية تمس كل الفئات الاجتماعية ولا تتوقف عند حد معين او زمن معين وأن السلوك الصحي للفرد ينبغي له الاستمرار كي يعم المجتمع كله بشكل ثقافة صحية  بكل جوانبها التي ذكرت سابقا تنشر بين كل الفئات المجتمع . وبذا نصل الى مجتمع سليم بعيد عن الإصابة بالأمراض وقادر على النهوض بالتنمية المستدامة .
تراثنا زاخر بالكثير من الإشارات والمقولات التي تشير الى ثنائية الصحة والمرض . كالقول الماثور " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى " وكذلك القول " درهم وقاية خير من قنطار علاج " والإشارة الى الاعتدال في الطعام " المعدة بيت الداء "
وفي نهاية الكلمة شكر الاستاذ الدكتور خليل إبراهيم رسول مشرف قسم الدراسات الاجتماعية السادة الباحثين واللجنة التحضيرية للمؤتمر واللجان الاخرى على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا المؤتمر .
بدأت الجلسة العلمية الاولى برئاسة الدكتور خليل ابراهيم رسول ومقررة الجلسة الدكتورة هديل سعدي موسى / استاذة الفلسفة في الجامعة المستنصرية .

 
أما البحوث المشاركة فجاءت كالأتي :
البحث الاول : الاستاذ الدكتور عباس عبد الأمير عباس والأستاذ الدكتور عبد الامير محسن بعنوان " دراسة إحصائية للمعرفة الصحية في المجتمعات العراقية " من جامعة البيان الاهلية , كلية تقنيات التحليلات المرضية . ان من الأمراض الشائعة هي مرض السكري وضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والفشل الكلوي وأمراض الغدة الدرقية الموجودة على نطاق واسع في المجتمعات العراقية، لذا فان من الضروري على مختلف السكان  تحديث قاعدة معارفهم الطبية. وأساس البحث قائم على جمع البيانات الإحصائية واعتماد اختبار دراسة الاستبانة  للمعرفة الطبية على الأعمار والوظائف (الخلفيات التعليمية). وتمتد الى دراسة العلاقة بين العمر والمعرفة الطبية وقد اشارت النتائج إلى أن هناك علاقة قوية بين المعرفة الطبية والعمر حيث بينت النتائج أنه كلما كان عمر المستجيبين أكبر، كانت لديهم معرفة أكثر عن الأمراض الشائعة. وبالمثل، تم التحقيق في العلاقة بين طبيعة العمل والمعرفة الطبية فهنالك تأثر المعرفة الطبية بشكل كبير بمعامل العمل وكان لدى المستجيبين الذين لديهم فرص عمل مرتبطة بالتعلم المزيد من المعرفة حول الأمراض الشائعة. 
البحث الثاني :- الاستاذ الدكتور احمد لطيف جاسم والأستاذ المساعد حنان يونس محمد بعنوان " العادات الغذائية في المجتمع العراقي ودورها في انتشار اضطرابات الطعام والأكل ودور الثقافة الصحية في الحد منها " من جامعة بغداد / كلية الاداب . تعد الثقافة الصحية وسيلة تساعد الناس على العيش بحياة صحية , وتسهم في الوقاية من التعرض للأمراض بجميع أنواعها , فعندما يحافظ الإفراد على صحتهم ينعكس ذلك على المجتمع كاملاً, ويقلل من انتشار الإمراض, وبالتالي يزداد الوعي نحو طبيعة الإصابة بمرض ما وأسباب حدوثه , والإعراض التي تظهر على المصاب , والطرائق المناسبة ,الصحية لعلاجه , وتعد الثقافة الصحية عملية مستمرة , مبنية على مجموعة من المعارف الأساسية , والتي تستهدف تغيير سلوك الإفراد , وجعلهم اكثر اهتماماً, بصحتهم, عن طريق اتباع أسلوب معين في توجيه المعلومات الصحية الى كافة الأشخاص مهما كانت أعمارهم ،لذلك تعد الثقافة الصحية , جزء مهماً وأساسيا من اجزاء العلاج المستعمل في الحد من التأثيرات السلبية الناتجة عن الإصابة بالإمراض .
 أهداف الثقافة الصحية : للثقافة الصحية , مجموعة من الأهداف : وهي تعريف الإفراد بمفاهيم الثقافة الصحية والصحة العامة , ومساعدة الناس على تعرف الأمراض , والمساهمة في إيجاد علاج للمشكلات الصحية , وتعد الأفكار الصحية الخاطئة عند الإفراد سبباً في تغيير السلوكيات غير السليمة في العلاج ,وخفض نسب الإمراض قدر المستطاع, وتطوير حياة الإفراد.
عناصر الثقافة الحية :
1-    الرسالة الصحية
2-    المثقف صحياً
3-    المستهدفون من الثقافة الصحية
4-    وسيلة التثقيف الصحي
وسائل الثقافة الصحية
1-    ثقافة الإفراد
2-    الموارد
3-    الطرائق التعليمية
وللتثقيف الصحي دور كبير في تعديل العادات الخاطئة التي تكون سبباً لعدد من الاضطرابات النفسية وعدة امراض بدنية , اذ يتم وضع الحقائق العلمية السليمة موضع التنفيذ , أي تحويلها الى أنماط سلوكية فعلية , ذلك على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع كله, ويستهدف التثقيف الصحي توعية الفرد بأن طريقته او أسلوبه في الحياة يؤثر في صحته , بمعنى ان صحته تتأثر بسلوكه , بمعنى ان طريقة تناوله طعامه وشرابه وممارساته للرياضة والمحافظة على نفسه من العدوى ومن الإرهاق والحرمان من الطعام الجيد كل ذلك مسؤول الى حد كبير عن التمتع بالصحة النفسية والجسمية .ويمكن تحقيق أهداف الثقافة الصحية في مجال الغذاء وعاداته كما يأتي :
1-    التوعية بالغذاء الصحي للمحافظة على الوزن المثالي .
2-    تضمين الأمور الصحية والعادات الغذائية الصحيحة ضمن المنهاج والمقررات الدراسية .
3-    الاستفادة من وسائل الاعلام او الثقافة الجماهيرية من إذاعة وتلفاز
4-    عقد الندوات والمؤتمرات وحلقات الدرس والمناقشة التي يشترك فيها إعداد كبيرة من الناس .
5-    الاستعانة بشخصيات محبوبة ومقبولة في المجتمع .
6-    الاستعانة بالخبراء والعلماء والمختصين في مختلف المجالات
7-    اجراء البحوث والدراسات المسحية للتعرف على اراء الناس فيما يتعلق بالعادات الغذائية
وفي ختام البحث وضع الباحث استنتاجات
من مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة في هذا الموضوع , يتضح ان العديد من العادات الغذائية الخاطئة التي اعتاد عليها المجتمع العراقي في طريقة تناوله الوجبات الغذائية سواء اكان من ناحية الكم او النوع , مما يؤدي الى تناقله من جيل الى جيل , وأن من المعروف من خلال الكثير من الدراسات الاجتماعية والنفسية التي درست الشخصية العراقية بشكل عام , انه مجتمع يعطي اهمية كبيرة لقيمة الغذاء والطعام والاهتمام بالواجبات واعدادها وطريقة تناولها والطقوس التي ترافق ذلك , فضلا عن صفة الكرم التي تتميز بها الشخصية العراقية التي تميزه عن غيره من ابناء مجتمعات مجاورة , وإقامة حفلات العزائم والولائم بمناسبة او من دون مناسبة , يرافق ذلك الكثير من العادات الخاطئة من إسراف وتبذير وتناول كميات هائلة من الطعام تزيد من الحاجة لاعتبارات عديدة , ربما تخلف الكثير من الامراض الجسيمة والاضطرابات النفسية السلوكية اهمها اضطرابات الطعام والاكل ويتطلب ذلك تضافر جهود المختصين في شتى المجالات لتعديل هذه العادات الخاطئة ’ ويأتي بطبيعة الحال دور التثقيف الصحي دوراً مباشرا ومؤثرا للتخلص من العادات تدريجيا , بما ينسجم مع متغيرات الحياة على كافة الأصعدة وخاصة منها الصحية والاجتماعية والنفسية.
البحث الثالث: - الأستاذ المتمرس الدكتور عبد علي الخفاف /جامعة الكوفة " الجغرافية الطبية : الموضوع والمنهج "في البداية وضع لنا الباحث خلفية  تاريخية لموضوع الطب والمرض تمتد منذ الحضارات البشرية عند المصريين والبابليين واليونان اذ ظهر عند هيبو قراط من الاغريق كأبرز طبيب في العالم القديم وهو اول من حدد منهج المعرفة الطبية . ثم تطرق الى ابن خلدون بنظريته في مجال السكان في التغيير الدوري وبعدها موقف بونير المتشائم من زيارة اعداد السكان . تناول الباحث الجغرافيا الطبية بماذا تعني وهي الدراسة العلمية للمكان بما تكشفه عن الكيفية التي تنظم بها ظواهر الطبيعية والبشرية مع بعضها وتجعل منه مكاناً مختلفاً عن بقية الامكنة . وهذا يعني ان الجغرافية تدرس الحيز المساحي وما فيه من ظواهر طبيعية وبشرية هي من صنع الانسان. وتطرق الباحث الى عالمنا العربي ودراساتهم الجغرافية للظواهر المرضية منها دراسة د. محسن عبد الصاحب المظفر الموسومة التحليل المكاني لأمراض متوطنة في العراق وهي أطروحة نوقشت عام 1979 في جامعة بغداد كلية الآداب قسم الجغرافية .
وفي الختام توصل الدكتور الخفاف الى ان الجغرافية الطبيعية بموضوعها ومنهجها هي احدى الحقول الاجتماعية التي تقدم إسهامات مهمة في تفسير الأمراض وتوزيعها الجغرافي استناد الى الخصائص الطبيعية والبشرية للمكان .
البحث الاربع  :- الاستاذ المساعد الدكتور اسراء مهدي السوداني/ من جامعة ابن سينا للعلوم الطبيعية كلية الطب / طبيعة انتشارية اختصاص علم امراض الانسجة والخلية  بعنوان " في حوار مع مريض .. يداً بيد لقهر السرطان" اكدت الباحثة ان مرض السرطان يمكن التخلص والسيطرة عليه  تقوية العامل النفسي فالحالة النفسية للمريض لها تأثير كبير لمقاومة هذا المرض, فبدأت بإعطاء تعريف لهذا المرض الذي ينتج عن خلل في خلايا الانسان الطبيعية فتنمو بشكل خارج عن السيطرة . وتطرقت الى علاقة الطبيب بالمريض فهي القضية الأساسية بأخلاقيات الطب وتتمحور حولها كافة المسائل الأخلاقية ذات الصلة بالسلوك المنتهي وبعدها الاثار النفسية : الأطوار والمحاور النفسية / المشاعر ومرحلة التكيف الايجابي والسلبي ثم آليات التفاعل النفسي وبعدها تحديات المريض اسس التعامل في الحفاظ على النشاط والفاعلية والاستقلالية والتكيف مع مضاعفات العلاج واعرض الجانبية وفهم المعلومات الطبيعية وإيجاد الدعم والتعامل مع العنف والتوتر
البحث الخامس :- الاستاذ الدكتور عبد السلام نعمة الاسدي من الجامعة التقنية الوسطى / المعهد الطبي التقني – بغداد  بعنوان " الاسرة والتأهيل السلوكي للمرضى العقليين بحث ميداني " يؤكد الباحث ان للأسرة دوراً واضحاً في مساعدة المريض العقلي الراقد في المستشفى على الاستقرار السلوكي , وهذا ما أيده العاملون في مستشفى الرشاد للأمراض العقلية بوصفهم معنيين برعاية وتأهيل المرضى الراقدين في المستشفى وعلى صلة مباشرة وتواصل يومي معهم بحكم واجباتهم ومسئولياتهم الوظيفية على اختلاف عناوينها, مستشهدين بعدد من حالات المرضى الذين كانت لزيارات أسرهم لهم وتواصلها معهم أثرا واضحاً في استقرار حالتهم السلوكية وانعكاس ذلك على استقرار حالتهم الصحية.حيث كان (الاستقرار الانفعالي واخذ العلاج بانتظام وتناول الطعام بانتظام واستقرار النوم واحترام العاملين في المستشفى) وغيرها من مظاهر الاستقرار السلوكي التي تبدو على هؤلاء المرضى والتي أدت إلى استقرار أو تحسن حالتهم الصحية واستجابتهم لبرامج التأهيل الطبي والسلوكي. في الوقت الذي بدت على المرضى (الذي انقطع تواصل أسرهم معهم ولم يحظوا بزيارات أسرية)مظاهر سلوكية مغايرة تماماً كان من أبرزها (الاضطراب الانفعالي والامتناع عن اخذ العلاج والانعزال عن الآخرين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمشاجرة مع المرضى وإيذاء الذات ومحاولة الانتحار) وغيرها من مظاهر الاضطراب السلوكي التي أدت بدورها إلى اضطراب وتدهور حالتهم الصحية وعدم استجابتهم لبرامج التأهيل الطبي والسلوكي.
وعليه يمكننا القول : أن للأسرة دوراً فاعلاً في التأهيل السلوكي للمرضى العقليين الراقدين في المستشفى وبالتالي في استفادتهم من خدمات الرعاية الصحية والطبية المقدمة لهم
البحث السادس
للأستاذ الدكتور مظفر عبد الله شفيق رئيس الاتحاد العراقي للطب الرياضي بعنوان " الرياضة والصحة " تعد الرياضة من المواضيع المهمة في حياة الانسان في العصر الحديث فهي بالإضافة الى كونها حافزاً للتنافس الشريف بين الشباب في مختلف الاقطار وفي مختلف الألعاب ... ولكن بداء المهتمين بصحة الإنسان في العصر الحديث يسلطون الأضواء على الرياضة والنشاط البدني كونه عاملاً مهما في دوام صحة الإنسان في العصر الحديث ويسلطون الأضواء على الرياضة والنشاط كونه عاملاً مهما في دوام صحة الانسان وتطور قابليته البدنية من الناحيتين الحركية والنفسية . ولقد أجريت في الوقت الحاضر الكثير من الدراسات والبحوث بهذا الصدد والتي أثبتت دون شك في اهمية الرياضة لجسم الإنسان ووظائف أعضائه المختلفة وعلى رأسها جهاز القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي خدمة للعمل العضلي اذ تشكل العضلات ما يقارب نصف وزن الجسم والذي خلق للحركة لا للسكون وحيث تلعب ثقافة الانسان وقناعاته دورا مهما في وضع البرنامج التدريبي المنسب .. ومن اهم هذه الفوائد:
1-    المحافظة على صحة القلب .
2-    السيطرة على مستوى السكر في الدم.
3-    المحافظة على الوزن المناسب.
4-    تخفيض مستوى الضغط الدموي.
5-    الحفاظ على مستوى الهون "الكولسترول" .
6-    تحسين الدورة الدموية .
7-    اكتساب مناعة جيدة .
8-    تحسين الأداء العضلي .
9-    زيادة قوة العظام .
10-    تعزيز احترام الذات .
11-    تهذيب النفس

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر