رؤية استراتيجية لترسيخ السلم الاجتماعي لما بعد تحرير الموصل

2017-05-10

رؤية استراتيجية لترسيخ السلم الاجتماعي لما بعد تحرير الموصل

ندوة اقامها قسم الدراسات الاجتماعية


 
(رؤية استراتيجية لترسيخ السلم الاجتماعي لما بعد تحرير الموصل )

      عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ندوة علمية بعنوان (رؤية استراتيجية لترسيخ السلم الاجتماعي لما بعد تحرير الموصل ) بتاريخ 26/3/2017  في قاعة الندوات في بيت الحكمة
تميزت الندوة بحضور نخبوي فاعل متمثلاً برؤساء الأقسام العلمية وأستاذة علم الاجتماع وطلبة الدراسات العليا وكوكبة من الباحثين في مختلف المجالات العلمية  كما حضت الندوة  بتغطية إعلامية من قبل القنوات الفضائية والوكالات الإخبارية والصحافة .

ترأس أعمال الندوة أ.د. خليل إبراهيم رسول وبمعية المقرر م.م.حسن حمدان , وقد وزعت وقائع الندوة إلى ثلاثة محاور وكما هو موضح أدناه :-

-    المحور الأول ( المحور الاجتماعي ) .
1-    أ.د. متعب مناف جاسم ( كيف نبني السلم الاجتماعي فيما بعد داعش ) 

-     المحور الثاني ( المحور النفسي التربوي ) :-

الباحثون المشاركون :-

1.    أ.د. كمال سرحان الخيلاني ( تأثير العوامل النفسية والاجتماعية في ترسيخ قيم التعايش السلمي وإدارة المجتمع المتعدد .
2.    أ.د.كامل القيم (الابعاد المفترضة  للمسار التربوي وبوصلة انعاش السلم الاهلي لما بعد تحرير الموصل) .

-    المحور الثالث ( المحور الإعلامي السياسي ) :-

الباحثون المشاركون :-

1-    أ.م.د.محمد نعناع (الأبعاد التحريضية وتداعياتها الاجتماعية في إصدارات داعش الدعائية و التوثيقية ) .
2-    أ.م.د. ريا قحطان أحمد ( السلم الأهلي في محافظة نينوى .. دراسة ميدانية في مدينة تلعفر ) .

•    اعتذر عن الحضور أ.د. متعب مناف جاسم لأسباب طارئة .

ثم تلت الجلستين مداخلات الحضور والتي أثرت الندوة العلمية بالتعقيبات والمقترحات .


  المحور الثاني ( المحور النفسي التربوي )

- افتتحت وقائع الندوة ببحث أ.د. كمال سرحان الخيلاني ببحثه الموسم بــ( تأثير العوامل النفسية والاجتماعية في ترسيخ قيم التعايش السلمي وإدارة المجتمع المتعدد ) والذي أشار في بداية ورقته البحثية إلى إن التفاعل والتواصل بين الثقافات ظاهرة إنسانية متأصلة في التاريخ الإنساني، والعولمة بقدر ما ساهمت في التقارب بين الشعوب وانفتاح وتفاعل الثقافات على بعضها البعض، بقدر ما أدت إلى بروز النرجسية الحضارية والشوفينية الثقافية والتعصب الديني والانغلاق على الذات.وإن الوحدة لم تعد تعني التجانس والتنوع لا يعني الانغلاق على الذات ونفي وحدة الجنس البشري.   والإنسانية لن تكون موحدة إلا في ظل احترام التعدد و التنوع، كما لا يمكن للتنوع أن يكون مثمرا إلا في ظل حد أدنى من الانسجام والوحدة. ينبغي الترسيخ العميق في الوعي الإنساني لحقيقة أن الأرض هي وطن للجميع في ظل وحدة الإنسانية، وهذا هو السبيل للحد من المشاكل المتشابكة والمعقدة التي تواجه العالم.
 
حاول الباحث في ورقته البحثية تقديم مجموعة من المبادئ الأساسية التي تؤدي إلى إرساء حوار حقيقي بين الأفراد، الشعوب والحضارات وبين الشمال والجنوب وهي :
-    التواضع
-    الرأفة
-    الرضى والحب
-    التعايش  والتسامح
-    الحوار الداخلي
-    المسؤولية
-    القيم المشتركة
وأكد الباحث على ضرورة بغية التنبيه إلى أن الخطوط الفاصلة بين السلام والحرب لم تعد واضحة، فالسلام لم يعد يعني غياب الحرب والعنف فقط، بل يعني توفير بنيات تحتية فعالة على المستوى الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي والسياسي لضمان استمرار السلام، فالسلام يتطلب العمل من أجل العدالة، فلا سلام بلا عدالة و لا عدالة بلا تضامن.
وفي نهاية  البحث قدم الباحث بعض المؤثرات السلبية والإيجابية التي تؤثر على عملية التعايش السلمي وهي :
1-    المؤثرات الاجتماعية والنفسية: ومن أبرز المؤثرات الاجتماعية التي حظيت باهتمام الباحثين وفقا للتجارب العالمية والتي تضم مستوى التعليم، العمر، الدين، المكانة الاجتماعية والسكن
2-    نمط الثقافة السائدة وأثر ثقافة داعش الوافدة , فحينما تسود الثقافة المشوهة التي تم فرضها قسراً يمكن ان تعمل على زيادة التشويهات المعرفية والذي يؤثر بدوره على هوية الانتماء نتيجة للصراع بين ثقافتين وقد يكون التأثير أكثر على الشباب مما يزيد من  احتمالات التعصب السياسي والعكس صحيح.
3-    المؤثرات السياسية , هي المعايير المرتبطة بالجودة السياسية والأداء الديمقراطي الذي يُعبِّر عن طبيعة التفاعلات الاجتماعية السياسية والوظيفية للنظام السياسي من حيث تكريسه لمفهوم مركزية حقوق الإنسان وحرياته العامة، وتلبيته للحاجات التنموية الأساسية للمواطن في فلسفة الحكم، والمشاركة والرقابة والشفافية والمساءلة، وقدرة الحكومة على تمكين المجتمع المدني من نيل حقوقه وفق الدستور

3.    البحث الثاني كان بمشاركة أ.د.كامل القيم (الأبعاد المفترضة  للمسار التربوي وبوصلة إنعاش السلم الأهلي لما بعد تحرير الموصل) سلط الباحث الضوء في بداية بحثه على مجموعة من النقاط تلخص ما يعانيه المسار التربوي في العراق وهي :
-    عدم وجود استراتيجة نماء المواطنة
-    غياب ثقافة الادماج والإشراك المجتمعي والتعاوني .
-    محدودية التفاعل الاتصالي ...للأسرة التعليمية وللطلبة .
-    المنهج الذي يؤصل الأبعاد العلمية اكثر من مهارات الأبعاد المجتمعية وثقافة السلام والإنتاج.
-    اللغة والحوار
-    المواطنة
-    النظام ، الوقت ، مهابة الدولة .
-    النزاهة ...احترام المال العام
-    السلم الاهلي وحق المكونات
قدم البحث عدة تساؤلات عن كيفية تأسيس التغيير الشامل للموصل بعد تحريرها من داعش وهي : 
1-    كيف يسير الفهم العام للمسار التربوي،...ما هي المشكلات الكبرى التي يمكن التنبؤ بها ،ومن ثم  السيطرة عليها أو تعديلها ؟
2-     ما هي أسس التغيير المرجوة لنتائج التحرير على السلم الأهلي ؟ وما هي نتائج السلم الاهلي على ما بعد التحرير ؟
3-    ما السياسة التعليمية والتربوية التي كان داعش يتبعها ؟
4-    ما هو المضمون التعليمي( المنهج)...تحليل محتوى للتنبؤ؟
5-    ما مدى تأثيره على ذهنية وسلوك وثقافة الطفل ؟
6-    الى اي مدى وزمن يمكن العمل على التغيير ؟
7-    ما هي الآليات التي تُسرع الادماج والى مسح الماضي من المفردات ، والأفكار ، والسوداوية ، وربما الاعجاب بما كان يٌعمله التنظيم ؟
8-    ما هي ابرز المؤثرات التي كان التنظيم يتبعها ؟
9-    هل لدينا أطفال لديهم ( ولاء صناعي أو فطري للتنظيم ) لماذا ؟

تحتاج الإجابة على هذه التساؤلات ان تكون شاملة وحقيقة وبعيدة عن رموز الصراع ،ومخاضات بوصلة الأزمات وإجراءات منها آنية ومنها مستقبلية وهي  :
-    ان البلد يحتاج الى كل صوت ويد وقلم كي يستعيد العافية .
-    فرصة الجميع لغسل الذنوب في السلام ، أو المحبة ، أو البناء ، أو الجهد
-    ان رمزية الطفل وحاضنة العلم هي الاكثر محورية في مد الجسور .
-    اطفالنا يتوحدون قبلنا (في المنهج ، ومهابة العلم ، وحب النظام ، والعمل على نسيان الماضي المعبأ بالكراهية )
-    نستطيع (غسل ) المعزولين والمهيئين والمرضى والمغرر بهم ...بإستراتيجية لا خيار غير وطن ينعم بالسلام .
-    ان واقعاً مفروضاً كان يُعيق الجميع قد زال .
-    ان للجميع فرص متساوية لحب البلد والدفاع عنه .
-    مسح وحذف الكم المتراكم من الأذى ،والأصوات ،والصور والأخبار، والمناظر المضطربة عن ذهنية ضحايا الإرهاب من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية الخ ...
-    الخطاب السياسي والديني والإعلامي
-    بناء حملة تأهيل وطنية للكادر التربوي وإشراكه في مسار الخطاب التربوي الجديد.
-    المسوح الميدانية وتحليل محتوى بعض المناهج الدراسة .
-    المقابلات الجمعية ( البؤرية) والمفتوحة و دراسة البيئة التعليمة و التركيز على جلسات الاستماع للأطفال .....او اسرهم ...او الهيئات التعليمية .
-    تحليل الخطاب الاعلامي الموجه للطفل.
-    الاهتمام بالدراسات والأبحاث المختلفة التي تعنى بشؤون الطفل.
-    التعويض اللاصفي ( بنية تحية للتعبير وامتصاص الصدمة)

المحور الثالث ( المحور الإعلامي السياسي )

-    إبتدأ الجلسة العلمية بحورها الثالث  الباحث أ.م.د. محمد نعناع الموسوم ببحثه الموسوم بــ(الأبعاد التحريضية وتداعياتها الاجتماعية في إصدارات داعش الدعائية والتوثيقية ) قدم الباحث خلال بحثه دراسة تحليلية لثلاثين إصدار إعلامي دعائي وتوثيقي أصدرها داعش خلال السنوات الثلاث الماضية تتضمن استقصاء لدوافع هذا التنظيم الإرهابي وأهدافه المعلنة والسرية والكامنة وتداعيات مضمون هذه الإصدارات على البيئة الاجتماعية في المناطق الغربية والمحتوى التخريبي الموجه لنينوى تحديدا كإحدى أهم المحافظات العراقية واحد المعاقل الرئيسة إقليمياً ودوليا لدولة الخلافة المزعومة منها: (الآن جاء القتال,وعد الله ,سيف الشجاعة ,ضرام الغارات, فبهداهم أقتده فرسان الدواوين, سقاة الجهاد )
أوضح الباحث الرسالة الحقيقية للإصدارات المصورة التشويقية كلقطات الذبح ودقة العمليات العسكرية , فليست هي الصورة المراد ترويجها على المستوى الاستراتيجي وإنما هذه الصورة عامل جذب للرسالة الحقيقية التي يريد داعش ايصالها وهي الرسالة العقائدية المتمثلة بالحقانية الشرعية المنسجمة مع القران والسنة.
اهم الابعاد التحريضية
1-    البعد الفكري والعقائدي : حاول داعش ترسيخ مفاهيم عقائدية استنبطها العلماء من مصادر الشريعة وأراد تعميمها وأعطى لخليفته احقية تطبيقها بالشكل الذي يعتبره الشكل الحقيقي للإسلام .
2-    البعد السياسي : اعتبر داعش كل الطبقة السياسية وكلاء وعملاء ويجب قتلهم.
3-    البعد الاجتماعي : حرض داعش السنة على قتل الشيعة بكل الوسائل ، ومن لم يستجب من السنة لهذا التحريض يعتبر مرتد .
4-    البعد الاعلامي : استطاع داعش خلق معادلة معقدة لترويج نشاطاته في الاعلام الرسمي والخاص وأصبحت قنوات كبرى ومهمة داعمة لنشاطاته .

سلط الباحث الضوء على أهم العوامل  القائمة لبقاء داعش وهي :-
1-    التراشق الاعلامي يفرض نفسه كعامل جذب في وسائل الاعلام بل بعض القنوات تعده اساسا لزيادة نسب المشاهدة والمتابعة .
2-    سوء الادارة السياسية يصب في مصلحة داعش فنظام الوكالة السياسية للأجنبي والخارجي هو الذي يحكم التوجهات السياسية .
3-    البعد الفكري ما زال في صالح داعش فالتنظيم يستند الى ظاهر الكتاب والسنة في جميع أفعاله ، وفي الجانب العقائدي ما يصف به خصومه الذين يحاربهم ينطبق عليهم خصوصا في مجال الاختلافات الفقهية والخلافات التاريخية .
4-    الانقسام الاجتماعي واستساغة الناس للإشاعات واستمرائهم مقاطعة بعضهم البعض مازال موجودا .

صنف الباحث الهرم الوظيفي لترتيب الشخصيات في الإصدارات المبحوثة على النحو التالي :
1-    شخصيات رئيسية (أبو مصعب الزرقاوي + أبو عمر البغدادي + أبو بكر البغدادي + أبو محمد العدناني ) .
2-    شخصيات تاريخية ( ابن تيمية + ابن القيم) .
3-    شخصيات ثانوية (قادة + قتلى) .
توصل الباحث إلى عدة نتائج للدراسة أبرزها :
1-      الإصدارات تحتوي على كم هائل من التحريض جزء كبير منه ممنهج ومقنع لشرائح معينة واسعة .
2-      تم اكتشاف نمط عدواني متأصل مستند لرؤية قرآنية يمكن أن يكون دافعا لأي جهة متطرفة تأتي بعد داعش وتعيد تفعيل هذا النمط .
3-      تم العثور على نمط فقهي يوظف الاجتهادات العلمائية الفتوائية والقضائية التاريخية بالاستصحاب المزاجي .
4-      تمت ملاحظة الاهتمام البالغ بنقد الحكومات والشخصيات السياسية واعتبارها مسؤولة عن الانحدار والانحراف في المجتمع .

في نهاية الورقة البحثية قدم الباحث بعض المعالجات والحلول وهي :
•    البعد العقائدي والتاريخي والفقهي : الجنوح لنمط تفكير انساني ورفض تحكيم الاجتهادات العلمائية في أمور القتل وخصوصا لجماعات بكاملها
•     البعد السياسي : هدم نظام الوكالات السياسية والاعتماد على نظرية وطنية لترميم البيت السياسي وفقا للدستور
•    البعد الاجتماعي : يتأثر بالبعد العقائدي والبعد السياسي فيجب رفع الوعي المجتمعي الى درجة كافية من التعايش السلمي وقبول الاخر
•    البعد الاعلامي : الاهتمام بالخطاب ومحاسبة كل من يستخدم القضايا العقائدية والطائفية والمذهبية لأجل الاستقطاب السياسي ويستند في جذب المتلقي عبر التراشق الاعلامي
•    البعد القانوني : عدم إهمال التشريعات القانونية ، فظاهرة الإرهاب في العراق تحتاج لأجل مواجهتها لإقرار حزمة من التشريعات المتوازنة الخاصة .

-      آخر المتحدثين كانت أ.م.د. ريا قحطان أحمد ببحثها الموسوم بــ( السلم الأهلي في محافظة نينوى .. دراسة ميدانية في مدينة تلعفر (تناولت من خلاله اجراء معايشة ميدانية في مدينة تلعفر، وقد توصلت إلى ان هناك أفكار وهابية كانت تغرس في محيط المدينة من خلال بعض الأبواق الطائفية منذ عام 1950 ولغاية يومنا هذا , وعلى تواتر مستمر من مختلف الجماعات الوهابية ولكن بمسميات مختلفة ، الأمر الذي أثار الفتنة الطائفية وبالتالي تحولت إلى مسرح للعنف والاقتتال ، هذا وقد أكدت على ضرورة الاهتمام بالجانب الثقافي وتزويد الجيل الصاعد بثقافة التسامح، وغرس القيم النبيلة من أجل بناء دولة المواطنة والإنسان كما ان هناك ضرورة باتخاذ معالجة شاملة لمن تعرضوا للتعنيف من قبل داعش ، مع لفت النظر الى تنوع المكونات التي تنحدر منها المكونات السكانية ( الطائفية والدينية) ، فضلاً عن  التركيز على فئتين (الأطفال و النساء) , ثم أشارت إلى الممارسات الهمجية والوحشية التي مارسها داعش مع من لم ينخرط معهم أو مع بقية الأطياف والمذاهب الدينية المعارضة لم فكرياً وعقائديا ً , وما تعرضوا له من (سبي وقتل وتهجير إلخ ... ) , وأوضحت في نهاية بحثها أهمية ومكانة قضاء تلعفر من الناحية الاستراتيجية كونها بوابة العبور إلى سوريا وتركيا خارجياً وإلى إقليم كردستان و الموصل داخلياً .


(( التوصيات ))

في نهاية الندوة توصل الباحثون المشاركون لمجموعة من التوصيات أهمها :

-    تحليل المنهج التربوي وإعادة رسم الأولويات.
-    بناء حملة تأهيل وطنية للكادر التربوي وإشراكه في مسار الخطاب التربوي الجديد.
-    بناء منظومة تحليل وتأهيل للأطفال  والتلاميذ ( والجامعات ) في المناطق المحررة .
-    سياسة الإدماج والإشراك التواصلي ( للمدارس الثانوية والجامعات).
-    التوسع الأنشطة المجتمعية والحوارية ( فرقية).
-    استخدام المعينات والمؤثرات السمعية و البصرية ..في صناعة خطاب سلام ومحبة وتنمية .
-    الخطاب السياسي والديني والإعلامي .
-    تنميط واستثمار الثقافة الرقمية والإدمان الالكتروني في حملات التسامح والسلام والمواطنة.
-    اعادة النظر في مثيرات المدارس الحائطية ...وتحويلها الى مثير لتراكم كلمة السلم الاهلي والوحدة والترابط الوطني .
-    البحث عن الرمز الوطني الجامع وإشراكه مدرسياً .
-    وضع حلول استراتيجية لنتائج التحريض حسب التخصصات والخبرات.
-    تحصين المجتمع اعلاميا ونفسيا بتدريب الرأي العام على اشاعة الايجابيات والتفاعل معها.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر