رؤية قانونية في قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)

2016-11-06

رؤية قانونية في قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)

ندوة اقامها قسم الدراسات القانونية


رؤية قانونية في قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)
أقامت مؤسسة بيت الحكمة – قسم الدراسات القانونية، وبالتعاون مع كلية / الجامعة المستنصرية، ندوة علمية تحت عنوان (رؤية قانونية في قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)) وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء المصادف2/11/2016 في قاعة الشهيد الدكتور منتظر، برئاسة الاستاذه الدكتورة حنان محمد القيسي مشرفة على قسم الدراسات القانونية وبمقررية الدكتورة ذكرى انعام وبحضور مجموعة من خيرة الاساتذة والباحثين.
وقد افتتحت الدكتورة حنان محمد القيسي أعمال الندوة بالترحيب بالحضور ، وتقديم الشكر والامتنان لعمادة كلية القانون/الجامعة المستنصرية  لتعاونها واستضافتها لإعمال الندوة كما أشارت إلى أهمية الموضوع لان قانون جستا يمثل سابقة خطيرة ستكون له تداعيات على مبادئ كثيرة لأنه قانون وطني يحمل الدولة المسؤولية الدولية على أساس قواعد خاصة به وهي متعارضة مع قواعد القانون الدولي.ثم بدأت بدعوة الأساتذة والباحثين الى عرض أبحاثهم وأوراقهم  وهم :-
1-الاستاذ الدكتور تميم طاهر/تدريسي في كلية القانون / الجامعة المستنصرية بورقته (رؤية قانونية في قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا) تناول في ورقته مفهوم القانون (قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب ) الذي تم تشريعه بعد أن مرر على مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مايو /2016 بلا معارض،وصودق عليه  بالاجماع في 12/9/2016 وعرض على الرئيس اوباما الذي نقضه ولم يمرر بنوده كونه يمثل أضرارا على مختلف الأصعدة للولايات الامريكية لكن مجلس الشيوخ الامريكي أبطل فيتو الرئيس وتم تشريعه بتاريخ 28/9/2016 . وقد استهدف هذا القانون الدول أو الأفراد أو المؤسسات التي تدعم الأعمال الارهابية في الولايات المتحدة الامريكية  كذلك يوفر للمدنيين والضحايا مقاضاة بأوسع نطاق ممكن للحصول على العدالة ضد رعاة الإرهاب لمساهمتهم بالدعم الذي اضر بهم وبالأمن والاستقرار الوطني.وقد واجه نقد كبير من الباحثين والمختصين لان هذا القانون سيفتح الأبواب أمام دول عديدة لاستصدار قوانين مماثلة بمبدأ المعاملة بالمثل،فضلا انه اضعف المعيار الدولي للحصانات. كما تطرق إلى الغرض من هذا القانون  ودوافعها  واليات تطبيقها وفي نهاية ورقته أشار إلى أهم النتائج المترتبة على هذا القانون والتوصيات .
2-الأستاذ المساعد الدكتورة هديل صالح /تدريسية في كلية القانون الجامعة المستنصرية/بورقتها (دراسة قانونية ومدى انسجامه مع قواعد القانون الدولي ) في البدء تطرقت إلى مفهوم الإرهاب الدولي وأنواعه وأسبابه وصوره والأساس القانوني لقيام المسؤولية في مواجهتها لعدها من المشاكل التي تواجه العالم بأسره وهنا سوف تكون  الدولة ضحية الإرهاب  لاتكون التي وقع الفعل الإرهابي على أرضها فقط بل تدخل في عداد الضحايا الدولة التي يحمل الإرهابيون جنسيتها ايضا ،هذا أذا لم تكن هي وراء العمل الإرهابي إذ في أحيان كثيرة تقف هي وراء العمل الإرهابي لتحقيق أهداف أو مكاسب إذ أن من خصائص الجريمة الإرهابية استخدام العنف لإثارة الرعب وهي أداة فاعلة للضغط السياسي أو العسكري على دولة أو مجموعة من الدول فيمكن أن تسعى دولة أو أكثر استخدام مجوعات تقوم على ايديولوجيات متطرفة سياسيا أو دينيا أو عرقيا للضغط على دولة أو أكثر لتحقيق أهداف معينه الأمر الذي يتطلب أساس مسؤولية  الدولة الداعمة للإرهاب.كما أضافت إلى ورقة الدكتور تميم  في توضيح مفهوم القانون وصور تعارضه مع القانون الدولي وعيوبه .وأغنت الندوة ببعض التعقيبات والمداخلات من قبل الحضور وفي النهاية قدمت مشرفة القسم الشكر والامتنان للمشاركين والحضور.




تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر