الهوية وترسيخ مفهوم مواطنة الاقليات وفلسفتهم الحوارية

2015-12-17

الهوية وترسيخ مفهوم مواطنة الاقليات وفلسفتهم الحوارية

محاضرة اقامها قسم الدراسات الفلسفية


الهوية وترسيخ مفهوم مواطنة الاقليات وفلسفتهم الحوارية


عقد بيت الحكمة /قسم الدراسات الفلسفية بالتعاون مع كلية الآداب جامعة بغداد /قسم الفلسفة في قاعة مدني صالح في يوم الخميس الموافق 10 كانون الاول 2015 في تمام الساعة العاشرة صباحاً احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة ترأس الجلسة الاستاذ المساعد الدكتور اياد كريم الصلاحي مقرر قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة وبحضور عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور صلاح فليفل الجابري ونخبة من اساتذة الفلسفة ورئيس قسم الفلسفة في جامعة واسط ومعاون العميد العلمي الأستاذ الدكتور احسان الحيدري ويشاركه أساتذة من الجامعة المستنصرية ونخبة طيبة من طلبة الدراسات العليا .
بدأت الاحتفالية بكلمة للسيد عميد الكلية جاء في محتوياتها ضرورة توسيع الدرس الفلسفي وبمناسبة هذا اليوم جاء الذين يدرسون الفلسفة لا ينخرطون في التفكير المتطرف ولا التفكير المنغلق دائما يكونون متحررين من غطرسة التفرقة والتطرف والارهاب دائما يكونون متفائلين للآخرين أيا كان الآخر , فالاختلاف في الافكار والرؤى تؤدي إلى اختلاف النظريات وزرع روح الابداع والابتكار, وتناول في محور كلمته لابد من ادخال الجانب العلمي في الدراسات الفلسفية ولابد ان تكون قريبة من الواقع الاجتماعي لاسيما العراقي , فالفيلسوف لابد ان يكون قريب من واقع مجتمعه الذي يعيش  فيه وبعدها تطرق السيد العميد إلى دراسة عالمية تشير الى ان الذين يلتحقون بالتنظيمات الارهابية غالبيتهم من الدراسات العلمية اما الانسانية فلا ينتمون اليهم .
جاءت بعدها كلمة السيد المعاون العلمي الدكتور احسان الحيدري مباركاً لأساتذة الفلسفة وطلابهم عيدهم الذي اعلنته منظمة اليونسكو مؤكداً على ضرورة حضور الفلسفة في كل مجالات الفكر والاختصاصات الاكاديمية في الطب والهندسة وغيرها.
جاءت بعدها كلمة السيد رئيس قسم الفلسفة الاستاذ الدكتور علي عبود المحمداوي بنوع من التشاؤم الفلسفي حيث وضح أن اغلب نهايات الفلاسفة كانت بأعمال عنف واضطهاد وسجن وقتل ثم عرج انه لابد للفلسفة من موقف جاد في مجالات الحياة العملية .
بعدها جاءت كلمة الدكتورة افراح لطفي بدراسة تفائلية ومتنوعة حول الفلسفة والخرافة وجذورها ومدى تقبلها في المجتمعات الواعية والمتحررة تدعو فيها الاستاذة الفاضلة إلى ضرورة تخليص الذهن الانساني من الخرافات التي دخلت على الذهن الانساني معطية العديد من الامثلة بدأت بأرسطو ثم نماذج معاصرة عديدة .
ختم البرنامج الاحتفالي بتكريم كوكبة من اساتذة والطلبة الاوائل لقسم الفلسفة

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر