|
الجهد اللساني العربي المعاصر بين بلدان المغرب والمشرق العربي
2025-12-17
ندوة افتراضية اقامها قسم الدراسات اللغوية والترجمية
*الجهد اللساني العربي المعاصر بين بلدان المغرب والمشرق العربي*
نظّم بيت الحكمة – قسم الدراسات اللغوية والترجمية، يوم الاثنين الموافق 15 كانون الأول 2025، ندوته الدولية الافتراضية الموسومة «الجهد اللساني العربي المعاصر بين بلدان المغرب والمشرق العربي»، ذلك عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت بغداد، عبر منصة Zoom، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من جامعات ومراكز بحثية عربية ودولية.
ترأست الجلسة الأستاذة الدكتورة هناء محمود إسماعيل من كلية الآداب الجامعة العراقية، وقررها الأستاذ المساعد الدكتور يوسف عبد القادر من كلية الآداب الجامعة المستنصرية.
شهدت الندوة تقديم اوراق بحثية عالجت قضايا لسانية ومنهجية راهنة، استهلتها الأستاذة الدكتورة صافية كساس من الجزائر ببحث تناول حوسبة اللغة العربية بين مقاربة عبد الرحمن الحاج صالح وتطورات الذكاء الاصطناعي، مسلطة الضوء على إمكانيات التلاقي بين التراث اللساني العربي والتقنيات الحديثة.
كما ناقش الأستاذ الدكتور خالد عبود حمودي من كلية العلوم الاسلامية جامعة بغداد الفجوة المنهجية بين لسانيي المشرق والمغرب، متوقفًا عند أسبابها المعرفية وآفاق تجاوزها.
فيما قدّمت الأستاذة الدكتورة اسمهان ميزاب من الجزائر قراءة في الجهد اللساني المغاربي في فكر عبد الملك مرتاض، متتبعة مسارات الانتقال من التلقي إلى التأصيل.
كذلك تناول الأستاذ الدكتور صباح علي السليمان من جامعة تكريت إشكالية مصطلح اللسانيات النصية بين علماء المشرق والمغرب، مبرزًا اختلافات التوظيف المفاهيمي.
في حين عرض الأستاذ المساعد الدكتور عبد الزهرة إسماعيل من كلية الآداب الجامعة المستنصرية سالم دراسة تحليلية حول اللسانيات العربية اليوم بين سياقي المشرق والمغرب من خلال الإنتاج العلمي ومسارات التأصيل المعرفي.
كما قدّم الأستاذ المساعد الدكتور محمد أجمل من جامعة جواهر لال نهرو في الهند، بحثًا عن التفاعل اللغوي الهندي العربي المبكر وإرثه.
اختُتمت الندوة ببحث المدرسة المساعدة رواء مظهر عباس من بيت الحكمة، تناولت فيه تجليات الازدواجية اللغوية بين المغرب والمشرق من خلال قراءة لسانية في الواقع اللغوي العربي المعاصر.
هذا وقد تميّزت الندوة بنقاش علمي ثري وتفاعل واضح من الحضور، حيث أُثيرت تساؤلات حول آفاق التكامل بين المدارس اللسانية العربية، وإمكانية توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، وتعزّيز مسارات التأصيل والتجديد في الدرس اللساني العربي.
|