نبينا الصورة والسيرة قراءات في كتابات المستشرقين الغربيين

2025-01-03

ندوة علمية اقامها قسم الدراسات التاريخية

نبينا الصورة والسيرة
قراءات في كتابات المستشرقين الغربيين

أقام بيت الحكمة قسم الدراسات التاريخية بالتعاون مع دار الرسول الأعظم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة يوم الجمعة 3 كانون الثاني 2025 ندوة علمية موسعة حملت عنوان (نبينا الصورة والسيرة .. قراءات في كتابات المستشرقين الغربيين) ضمن فعاليات ملتقى السيرة النبوية، وعلى قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) ضمن رواق العتبة العباسية المقدسة.
افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء والوقوف للنشيد الوطني ونشيد الإباء .تلتها كلمة دار الرسول الأعظم إلقاءها الأستاذ الدكتور عادل مذير مسؤول الدار .
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على الكيفية التي تناول بها المستشرقون الغربيون سيرة النبي محمد(صلى الله عليه وآله) وصورته في كتاباتهم، مع التركيز على الجوانب العلمية والتحليلية لهذه الدراسات.
شارك في الندوة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في السيرة النبوية والدراسات الاستشراقية.
تضمنت الندوة ثلاثة أوراق بحثية تناولت مواضيع:
كتاب حياة محمد (صلى الله عليه وآله) للقس جورج بوش الجد المتوفى 1859م ، ألقاها الأستاذ الدكتور فلاح حسن الاسدي.
تجسيد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في كتابات الحروب الصليبية، ألقاها الأستاذ الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم.
صورة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في كتابات عصر التنوير - حالة ادوارد كيبون- ألقاها الأستاذ الدكتور محمود عبد الواحد القيسي.
خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات التي دعت إلى تعزيز الحوار العلمي بين الثقافات، وتقديم قراءات نقدية متوازنة تسهم في تصحيح الصور المغلوطة، ونشر الدراسات الموضوعية التي تعكس حقيقة السيرة النبوية.
من جانبهِ وضّحَ السيد رئيس قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة الأستاذ الدكتور حيدر قاسم التميمي أنّ "المؤسستين تناولتا هذا الموضوع، عبر البحث فيه، واختيار مجموعة من الباحثين الأكاديميين الذي ينتمون إلى أكثر من جامعة ومؤسسة عراقية، ممن يهتمون ويختصون بالدراسات الاستشراقية والتاريخ المبكر للفكر الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بسيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
حضر الندوة جمع كبير من العلماء والمفكرين والأساتذة الأكاديميين المتخصصين الذين اغنوا الملتقى بالأسئلة والتعقيبات والمداخلات.
شعبة الإعلام والعلاقات العامة