دوة بعنوان المدينة والأمن الاجتماعي

2014-10-26

دوة بعنوان المدينة والأمن الاجتماعي

حضور عدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلبة الدراسات العليا عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ندوة بعنوان ((المدينة والأمن الاجتماعي)).


 حضور عدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وطلبة الدراسات العليا عقد بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ندوة بعنوان ((المدينة والأمن الاجتماعي)). صبيحة يوم الاربعاء الموافق22/10/2014 الساعة العاشرة صباحاً في قاعة بيت الحكمة.

 
عقدت الجلسة برئاسة الدكتور عبد الحسين عبد علي العسكري عميد معهد التخطيط الحضري وبمقررية الدكتورة خديجة حسن سالم مقررة قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة.
 
البحوث المشاركة
 
·التفاوت الاجتماعي والأمن الإنساني
 
للباحث الأستاذ الدكتور لؤي طه الملا حويش
 
بيّن الباحث ان التفاوت الاجتماعي يختلف بين المدينة والريف ولابد التعريف بمفهوم الامن في اللغة إذ يعني توفير الاستقرار والطمأنينة لأفراد المجتمع من أي خطر ممكن قد يحدث، والأمن هو الأساس للتنمية وغاية في العدل وهو ضمان تطور المجتمعات كافة، اما الامن الشامل يتضمن الأمن الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والغذائي والقومي.
 
·متطلبات الأمن الحضري للحد من الجريمة
 
للباحث الأستاذ الدكتور الكناني ويلقيه المدرس المساعد مؤيد جبر
 
وضح الباحث ان الأمن حالة وليس إحساس يرتبط بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وهو مفهوم معقد ومتشعب الجوانب ، وان الأمن غير مرتبط بالسرقة والجريمة فقط فهناك الأمن البيئي والأمن المروري وانتشار نقاط رجال الأمن وعدد مراكز الشرطة في المناطق، وبيّن ان أنواع الجرائم تقسم الى جرائم الأحداث وتكون محلية وجرائم البالغين التي تشمل مناطق وتخطيط ابعد.
 
·التديّن، التحضر والعنف
 
للباحث الدكتور شاكر سعيد
 
بيّن الباحث ان التحضر هو زيادة السكان في المدن وبيّن الفرق بين الدين وهو نص والتديّن هو سلوك اي اجتهاد بشري واحيانا يكون لصالح المجتمع واحيانا يكون تخريبي كما يحدث الان من عمليات ارهابية بأسم التديّن، والحضرية هي اسلوب حياة والتطابق مع الحياة الحضارية هو غير سائد في مدننا.. والثقافة الحضرية تتطلب سلوك عقلاني ولكن بسبب هجرة سكان الريف الى المدينة نلاحظ تطبع المدينة بالأفكار والطباع القبلية.
 
·الإرهاب الالكتروني وفوضى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي
 
للباحث الدكتور معتز محي عبد الحميد
 
وضح الباحث ان موضوع الإعلام الالكتروني الذي انتشر بشكل واسع في المجتمع العراقي قد أصبح وسيلة لنقل الخبر من دون التحقق من صحة المصادر، ومن الاستخدامات الخطرة لشبكات التواصل الاجتماعي هو الحرب النفسية ونشر الإشاعات التي تؤثر على ذهنية المواطن العراقي او الترويج لشخصية إرهابية، وقد تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لتسهيل ضرب أماكن معينة و كشفرات للتواصل بين الإرهابيين كما حدث في مهاجمة وزارة العدل قبل عامين.
 
كان هناك تعقيبات عدة منها:
 
·الاستاذ الدكتور احسان الامين رئيس مجلس امناء بيت الحكمة
 
إذ بيّن ان ظاهرة التدين هي ظاهرة عقلانية اذا تم بذل جهد عقلي لمحاولة تطبيق الدين باسلوب مختلف.. فلا اعتراض على اصل الموضوع بل هو مهم في اركان الحياة التي تعتمد التعددية وتعدّ ركناً مهماً لوضع حلول اكثر واقعية في المجتمعات المعاصرة.
تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر