الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية
2024-12-11
المؤتمر الحادي عشر والدولي الثالث لقسم الدراسات الاجتماعية
الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية
برعاية دولة رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني، وبحضور أكاديمي ودبلوماسي عالي المستوى انطلقت اعمال المؤتمر العلمي الحادي عشر والدولي الثالث اليوم الأربعاء الموافق 11 كانون الأول 2024، الذي يقيمه بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية تحت شعار (حلول مستدامة وسياسات مجتمعية لحوكمة الهجرة واللجوء) وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الاكاديمية والعلمية والجامعات والمنظمات الدولية على قاعات بيت الحكمة حيث حمل عنوان (الهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية).
افتتحت اعمال المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وفلسطين.
يهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على قضايا الهجرة واللجوء وقضايا حقوق الانسان والبحث في مختلف العوامل والأسباب التي تدفع الشباب الى الهجرة، والعمل على اقتراح سياسات وتبني إجراءات تستهدف حوكمة الهجرة، ومحاولة بناء استراتيجيات وسياسات تعمل على تيسير التوظيف المنصف للمهاجرين وضمان الظروف التي تكفل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعمل اللائق بهم.
استهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة السيد رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي القاها بالنيابة عنه الأستاذ الدكتور عبد الباقي الخزرجي عضو مجلس أمناء بيت الحكمة.
تلتها كلمة معالي وزيرة الهجرة والمهجرين القاها بالنيابة عنها الأستاذ كريم النوري وكيل الوزارة. من ثم كلمة قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة القاها الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم رسول مشرف القسم.
ضمت اعمال اليوم الاول عشر جلسات علمية تم توزيعها على قاعات بيت الحكمة حيث شارك فيها نخبة مميزة من اساتذة وباحثين عراقيين وعرب واجانب من دول مختلفة فكانت الجزائر والاردن والامارات واليمن ومصر والسودان وسوريا ولبنان والصين وتونس والمغرب وتركيا وايران من الدول المشاركة بشكل مميز في هذا المؤتمر، وكذلك مجموعة من الجامعات العراقية العريقة في بغداد ومحافظات عراقنا الحبيب.
هذا وتمتد اعمال المؤتمر على مدى يومين متتاليين على قاعات بيت الحكمة. حضر المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين.
|