النظام العالمي الجديد الى أين؟

2024-06-27

النظام العالمي الجديد الى أين؟

محاضرة علمية اقامها قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية


النظام العالمي الجديد الى أين؟


اقام قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية محاضرة علمية حملت عنوان (النظام العالمي الجديد الى اين؟) اليوم الخميس الموافق 27 حزيران 2024 على قاعة المرايا في بيت الحكمة.
ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور مفيد كاصد الزيدي عضو الفريق الاستشاري لقسم الدراسات السياسية والاستراتيجية وحاضر فيها الأستاذ الدكتور طالب حسين حافظ عضو الفريق الاستشاري للقسم.
جاءت هذه المحاضرة ضمن الخطة العلمية لقسم الدراسات السياسية، حيث يعد موضوع المحاضرة جديراً بالدراسة، فقد لاحظ الباحثون ان النظام الدولي متغير، ويتأثر كثيراً بالظروف المحيطة، وان هناك بعض الأنظمة السابقة لازالت فاعلة لغاية اليوم مثل نظام الدول العجوز، فهل يتشكل نظام دولي جديد؟ ام نعيش النظام الدولي القديم؟
عرّف المحاضر النظام الدولي على انه حالة العلاقات الدولية في مرحلة زمنية معينة، وان مفهوم النظام هو بناء هيكلي مستقر ومجموعة متماسكة من الأجزاء المترابطة والمعتمدة على بعضها البعض لخدمة هدف معين. اما النظام السياسي هو نظام اجتماعي يقوم بعدة أدوار استنادا الى سلطة مخولة او قوة يستند اليها، فالنظام الدولي هو إطار يساعد على تحديد شكل العلاقات بين الدول، وهو نمط من التفاعل البنّاء بين الباحثين الدوليين، وطبيعة مرحلية يعتمد على موازين حركة واستقرار القوة الاستراتيجية يقاد من قبل عدة دول، ولا يمكن ان يقاد من قبل دولة واحدة، فهو نظام ذو قطبين او  متعدد الأقطاب يقترن بقوى أساسية مشاركة رئيسة او ساندة يكون التوافق أساسيا فيها لكي يقودها الى بيئة متقدمة من العلاقات وبالتالي ينتج النظام الدولي المتوازن.
كذلك استعرض الباحث الفرق بين النظام العالمي الجديد والنظام الدولي السابق وتشمل: الفاعلون الرئيسيون في النظام العالمي الجديد، ويقصد بها قوة واحد مهيمنة وهي الولايات المتحدة الامريكية، صناعة القرار الدولي والذي كان يعتمد سابقا على النقاش، سلبا او إيجابا، اما اليوم فهو محاولة فرض القرار وفق رؤية القوة العظمى، طبيعة العلاقات الدولية، دور المجتمع المدني الذي بدأ يزداد في النظام العالمي الجديد، الاقتصاد، السيادة القومية، العلاقة بين الامن الداخلي والامن الخارجي، انتشار القيم العالمية، واخيراً النظام والقانون.
حضر الندوة مجموعة من الأساتذة والأكاديميين ومجموعة من باحثي الأقسام العلمية في بيت الحكمة الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر