سعادة السفير الهولندي في العراق يرافقه الملحق السياسي ومستشار الشؤون السياسية للسفارة

2020-02-25

سعادة السفير الهولندي في العراق يرافقه الملحق السياسي ومستشار الشؤون السياسية  للسفارة

في زيارة خاصة لبيت الحكمة ومعالمه التاريخية


استقبل بيت الحكمة يوم الاثنين 24 شباط 2020 سعادة السفير الهولندي في العراق يرافقه الملحق السياسي ومستشار الشؤون السياسية للسفارة
في زيارة خاصة لبيت الحكمة ومعالمه التاريخية


استقبل الدكتور إحسان الامين رئيس مجلس امناء بيت الحكمة ونخبة من مشرفي الأقسام العلمية- نائب رئيس بعثة مملكة هولندا في بغداد الاستاذ تشيرد هوكسترا والملحق السياسي الاستاذ ويم فان دورن ومستشار الشؤون السياسية الاستاذ ياسر خميس كوتي.
تأتي هذه الزيارة كعنوان للعلاقات العراقية الهولندية وللدور الكبير الذي قدمته هولندا للعراق كالمشاركة في دحر الارهاب وتقديم المساعدات للنازحين التي اقترنت بالتعاون الايجابي في العديد من المجالات التنموية.
ويطمح بيت الحكمة الى نقل التجربة الهولندية في مجالات عدّة أهمها مجال الزراعة والري الذي تمتاز به هولندا وتعد من الدول المتقدمة فيه إذ يمتلك العراق إمكانيات وموارد طبيعية وبشرية ممتازة لكن تحتاج إلى وضع برامج تنظيمية وتنفيذية لضمان تشغيلها بالكفاءة المطلوبة.
بدأ اللقاء بالتعريف عن بيت الحكمة وأقسامه العلمية وطبيعة عملها وعلاقاته بالجامعات والمراكز الاكاديمية والعلمية والأنشطة الشهرية والسنوية التي تُنظم بالتعاون مع جهات أكاديمية مختلفة ومتنوعة تمتد من أقصى شمال العراق وحتى أقصى جنوبه.
وعبر الطرفان عن رغبتهم في تنظيم نشاط علمي يتم من خلاله دعوة علماء هولنديين وعراقيين من الجامعات والمراكز الثقافية العراقية المختلفة لغرض نقل التجارب الهولندية وتبادل الخبرات حيث إن لهولندا مؤسسات ضخمة في مجال تدويل التعليم والبرامج العلمية والتدريبية ولمشاركة بيت الحكمة في اللجان المركزية لإعادة كتابة المناهج.
أيضاً لمشروع التنمية المستدامة نصيب من هذا اللقاء حيث تبادل الطرفان عرض المشاريع التي من الممكن الاستفادة منها للنهوض بواقع التنمية في العراق.
كما وأبدى سعادة السفير شعوره بالسعادة لوجوده في هذا الصرح الحضاري العريق، آملاً أن يكون هذا اللقاء واحداً ضمن سلسلة لقاءات علمية قادمة لما لديهم من رغبة في مساعدة العراق لاستعادة الأمن والأمان ومواجهة التحديات وإعادة البرامج التي يحتاجها ودعم حقوق المرأة والطفل وأن تكون هذه العلاقات مستديمة لأنه ما يبقى في النهاية لأي بلد هو الثقافة كما نرى اليوم هذه الصروح الثقافية العريقة التي بناها العلماء في الماضي.
واطلع الوفد على معالم بيت الحكمة التاريخية وأروقته وقاعاته وما يجاوره من معالم طبيعية وحضارية متمثلة بالقصر العباسي التاريخي والاطلالة الجميلة على نهر دجلة.

 

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر