نعم للتفاوض .. كلا للنزاعات

2020-01-19

نعم للتفاوض .. كلا للنزاعات

مؤتمر رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات بالتعاون مع قسم الدراسات الاجتماعية


نعم للتفاوض .. كلا للنزاعات

بحضور مميز من زعماء القبائل والشيوخ ووجهاء العشائر ونخبة مميزة من الاكاديميين والمهتمين بهذا الشأن عقدت رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات بالتعاون مع بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية المؤتمر السنوي الموسوم ( نعم للتفاوض.. كلا للنزاعات ) صباح يوم السبت الموافق 18/1/2020 على قاعة بيت الحكمة.
   استهل المؤتمر بكلمة لبيت الحكمة القاها الدكتور خليل ابراهيم مشرف قسم الدراسات الاجتماعية ثم كلمة للشيخ السيد محمد الجابري رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات وتلتها كلمة للسيد ناصر النوري مدير عام شؤون العشائر في وزارة الداخلية .
تضمن المؤتمر جلسة حوارية برئاسة السيد محمد الجابري تناولت الازمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد والبحث عن حلول للخروج من المحنة وكذلك موضوع النزاعات العشائرية التي بدأت تكبر وتتوسع .
وتم طرح افكار وطروحات نيرة من قبل زعماء وشيوخ العشائر والحاضرين للوصول الى حلول منطقية والحث على لغة مشتركة بين العشائر الا وهي لغة السلام والمنطق واشراك المثقفين ورجال الدين .
تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين تقديرا من رابطة العشائر وبيت الحكمة للجهود الخيرة .
اخيرا تم اصدار بيان ختامي متضمناً التالي :
-    تثمين دور المرجعية الدينية ومتابعتها للأحداث وتوصياتها حسب متطلبات المرحلة ونؤكد وجوب الالتزام بتوجيهاتها وتحريمها استخدام السلاح والرمي في جميع المناسبات.
-    نطالب بامتنان وتقدير زعماء القبائل وشيوخ العشائر والوجهاء والمثقفين وكل من يعنيهم الامر على العمل والتذكير الدائم والتأكيد الدائم على احياء روح المودة والتسامح والوئام والسلام بين الناس في مجالسهم في مضايفهم ( مدارسهم ) الكبيرة واشاعة ثقافة التفاوض الهادئ وتوجيه الشباب لما فيه الخير والصلاح لهم واللجوء الى التهدئة مع بداية كل خصومة وازمة بين الاطراف واحتواءها قبل استفحالها.
-    نؤكد مطالبنا السابقة والتي طالب بها غيرنا من ابناء الشعب على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ونؤكد على ضرورة البحث بالسرعة الممكنة عن علاج يخلصنا من الاسلحة المتوسطة والثقيلة المنتشرة بين كثير من العشائر وقد استخدمت في المنازعات لأبسط الاسباب وادت الى خسائر كبيرة وكثيرة.
-    نطالب ونقترح بتشكيل مجلس حكماء في كل محافظة وقضاء وحتى ناحية حسب الكثافة السكانية من اجل الحد من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتصدي للخصومات قبل وقوعها من خلال بث روح التعاون والاخوة وفق خطط مدروسة ونحن على استعداد تام للتعاون مع الجميع من خلال اقامة المؤتمرات والندوات والورش التدريبية لرفع كفاءة الاداء بالتفاوض لجميع المعنيين بالأمر .
-    بما انه المرأة هي نصف المجتمع وتكون هي والرجل قطبا الاسرة التي تمثل نواة المجتمع ( ان صلحت الاسرة صلح المجتمع ) لذا فهي مطالبة بالقيام بدورها المنشود في بث روح المودة والوئام بين افراد الاسرة ومن ثم في مجتمعها اينما وجدت لأن الاضاءات الكثيرة في تاريخ المرأة العراقية يشفع لها ان تكون كذلك.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر