بمناسبة مرور ذكرى وفاة الاستاذ مدني صالح

2019-08-26

 بمناسبة مرور ذكرى وفاة  الاستاذ مدني صالح

جلسة استذكار اقامها قسم الدراسات الفلسفية


 بمناسبة مرور ذكرى وفاة الاستاذ مدني صالح

 استذكارا لرحيل الاستاذ مدني صالح و احياءً لتراثه الثقافي والفلسفي  اقام قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة جلسة استذكار بعنوان ( بمناسبة مرور ذكرى وفاة الاستاذ مدني صالح)) يوم الاثنين الموافق 26 آب 2019 برئاسة الاستاذ المساعد الدكتور اياد الصالحي وبمشاركة كلاً من :
-    أ.د. مجيد مخلف طراد
-    أ.د. فيصل غازي مجهول
-    أ.م.د. جواد سماري
-    أ.م.د. محمد فاضل
-    أ.م.د. جواد عبهول
تحدث المشاركون معدّين وفاته بأنها خسارة كبيرة للثقافة والأدب في العراق.
حيث ولد الكاتب مدني صالح في مدينة هيت غرب العراق عام 1932، وعرفت نتاجاته الإبداعية في حقلي الفلسفة والنقد الشعري وأثارت جدلا كبيرا في الأوساط الأدبية خصوصا كتاباته في الصحف اليومية.
وعمل صالح أستاذا للفلسفة في كلية الآداب بجامعة بغداد منذ ستينيات القرن الماضي، وكان أبرز كتاب الصفحات الأدبية في صحيفة "الجمهورية" في الثمانينيات.
كما أصدر كتبا فلسفية مثل "الوجود" عام 1955 و"أشكال وألوان" عام 1956 و"مقامات مدني صالح" عام 1989، إضافة إلى كتب مسرحية وتحليل نقدي وفلسفي، واعتبر نفسه مصدر إشعاع للخير يمده بالشجاعة وعدم الخوف من أية سلطة سياسية حينذاك.
وأكمل صالح دراسته بعد تخرجه من جامعة بغداد في جامعة كامبريدج في بريطانيا. وكرس جزءا هاما من نتاجاته وكتاباته للنص المكاني لمدينته هيت الغافية على نهر الفرات غرب البلاد التي كان يعدها عاملا محفزا للإبداع رغم تمرده على قيم الحياة البدائية فيها منذ طفولته.
ويعد الكاتب الراحل مدني صالح من أول المشتغلين والمهتمين بالفلسفة في العراق الحديث، وعرفها بأنها ليست كتابات أو نظريات بقدر ما هي صرخة تملأ الزمان لتؤسس إرادة القول.
وشارك الدكتور محمد النجم رئيس قسم الدراسات الفلسفية بمداخلة تحدث فيها عن العديد من المؤلفات الأدبية والفلسفية للفقيد الممزوجة بطابع أكاديمي في مقدمتها "هذا هو السياب" و"هذا هو البياتي"، فضلا عن مؤلفاته التي اهتمت بالفلسفة الإسلامية والوجودية القديمة والحديثة. حضر الجلسة عدد من الاساتذة والاكاديميين والمهتمين بالفكر الفلسفي .
 

 

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر