الامن المجتمعي والامن السياحي

2019-07-29

الامن المجتمعي والامن السياحي

ورشة عمل اقامها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار


 
في اطار بناء الاستراتيجية الوطنية لصناعة السياحة في العراق يقيم بيت الحكمة/ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتعاون مع هيئة السياحة ورشة العمل الموسومة (الأمن المجتمعي والأمن السياحي)
29/تموز/2019 على قاعة الندوات في بيت الحكمة


ترأس الجلسة الاستاذ الدكتور صلاح حمزة عبد مشرف قسم مركز المعلومات في بيت الحكمة
وشارك في الورشة نخبة من الباحثين المختصين من دوائر ومراكز الامن والسياحة في العراق وهم كل من:
1-    العميد علي غافل جبر/ مدير عام في مديرية الامن السياحي/ وزارة الداخلية
القى البحث بدلا عنه: العقيد ياسر حمدان عبد السادة/ مدير عام في مديرية الامن السياحي
2-    العميد خالد المحنا / مدير عام الشرطة المجتمعية / وزارة الداخلية
3-    الرائد الاعلامي وسام عبد الكريم/ وزارة الداخلية
تناولت البحوث التركيز على اهم المعوقات لازدهار السياحة في العراق وما هي الحلول المقترحة وتسليط الضوء على اهم المشاكل التي يواجهها السائحون وهو الجانب الامني الذي يعد المعوق الرئيسي الذي يحد من استقطاب السياح، وكذلك الاهتمام بالمواقع الاثرية والدينية التي تفتقر معظمها الى ابسط مقومات السياحة وايضا الاهتمام بالفنادق وتطويرها والاهتمام بالجانب الاعلامي لجذب السائحين الى البلد، وايضا فيما يختص بالجانب الامني ضرورة تقديم التسهيلات الادارية لمنح الفيزا الى العراق والتأكيد على الالتزام بالانظمة والقوانين وتجنب الخروقات وتوفير المرافقين للمجموعات السياحية الكبيرة والحرص على تواجدهم في الاماكن المخطط لها مسبقاً.  

يعد العراق مركزاً سياحياً رائداً في منطقة الشرق الاوسط لمكانته التاريخية والحضارية والدينية اضافة للموقع الجغرافي المتميز بوجود المنافع الجغرافية من الانهار (دجلة والفرات) والاهوار والبحيرات والمصايف والغابات الجميلة في شمال العراق ويعد توفر الامن والاستقرار من اهم متطلبات تواصل الجذب السياحي وازدهار السياحة حيث جل اهتمام السائح هو أمنه وسلامته قبل ان يتوجه الى اي منطقة سياحية وتعد السياحة صناعة حضارية جيدة في العالم وان العديد من الدول أخذت تعتمد على السياحة في زيادة دخلها من العملات الاجنبية وكذلك مكانتها الدولية ودورها السياسي والاقتصادي.
ويرى الباحثون ان هناك مستقبلاً كبيراً ينتظر السياحة في العراق والذي يؤدي بالتالي الى ازدهار اقتصاد البلد باعتبارها مصدراً من مصادر الدخل القومي حيث أكد تقرير لصحيفة الميل ديل ان العراق كان يمثل وجهة مشهورة جداً للسياح من بلدان مختلفة كاليابان وفرنسا والمانيا وبريطانيا حيث بلغ عدد الفنادق قي عموم العراق 1906 في العام 1989 تتمكن من استيعاب حوالي خمسة ملايين سائح ولكن في التسعينات سجلت السياحة انخفاضاً بسبب الحروب والحصار الاقتصادي، ثم عادت لتنتعش السياحة الدينية فقط بعد عام 2003 واقتصرت زيارتهم بشكل رئيسي على مدن كربلاء والنجف وبغداد وسامراء.
حضر الندوة نخبة من الباحثين والاكاديميين ومجموعة من مدراء الشركات السياحية لإعطائهم الفرصة في تقديم المقترحات ومناقشة المعوقات التي تواجههم ومعالجتها بما يؤمن سياحة آمنة خاضعة للانظمة والقوانين التي تضمن سلامة السائح والبلد.

 

 

 

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر